رسالة مفتوحة الى السادة الوزراء و على رأسهم السيد رئيس الحكومة

سفيان مرجع
بعد عملة قيصرية إستعجالية، ها هي الحكومة الجديدة تخرج للوجود بعد مطالبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بوجوب و إستعجالية ضخ كفاءات و دماء جديدة بالحكومة، حيث تمت إعادة هيكلة الحكومة بستة وجوه جديدة دات كفاءة عالية كل في مجال إختصاصه و تقليص عدد الوزارات إلى 23 قطاع.
نحن كمواطنين و متتبعين للشأن السياسي ببلادنا، نتفهم حيثيات و صعوبة إختيار الوزراء خاصة و نحن أمام تحالف حكومي من 5 أحزاب « و كولها يلغا بلغاه »….
إلى هنا كل شيئ على مايرام و كلنا ثقة في اللائحة التي وافق عليها صاحب الجلالة نصره الله و نحن وراءه في كل قراراته.
لكن الأمر الدي جعلني أخط هذه السطور، هو السؤال الدي يطرح نفسه اليوم:
هل الحكومة المعدلة فهمت الرسالة المنشودة و الحاجة الملحة للتجديد و ستنطلق بدورها في تطبيق التوجيهات الملكية السامية و بالتالي يقوم الوزراء بضخ كفاءات جديدة و شابة كل داخل وزارته و داخل كل مؤسسة أو إدارة أو وكالة أو أي هيأة تابعة لوزارته؟ نحن أمام مرحلة إنتقالية كبرى، فإما أن نفهم المطلوب و نشرع في وضع برنامج إستعجالي يتماشى ورهانات الوطن من أجل الإقلاع الإقتصادي و الإجتماعي الفعليين و بالتالي تحقيق إشباعات مباشرة للمواطن و الإستجابة لمطالب مختلف طبقات و مكونات المجتمع المغربي و التي ألخصها في خمس محاور أساسية:
– تحقيق العدالة المجالية و الإجتماعية؛
– رد الإعتبار للمواطن المغربي؛
– إستعادة ثقة المواطن في الإدارة المغربية؛
– تحقيق التنمية البشرية الفعلية؛
– إخراج البلاد من رفوف الدول في طريق النمو إلى دولة نامية؛
أختم رسالتي هذه بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بموفور الصحة و العافية، وأن يمده بالعون والتوفيق لخدمة البلاد، وأدعو الله أن يديم على هذا الوطن أمنه، وأن يرحم شهداءنا الذين استشهدوا فداءً لهذا الوطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
====
منقول




Aucun commentaire