الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب : بيان العيون

الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان العيون
انطلاقا من قناعاتنا الوطنية الراسخة بوحدتنا الترابية وأهمية تنظيم مهنة طب الأسنان وتأطير أطباء الأسنان في جميع ربوع المملكة. وتماشيا مع النهج الملكي في ترسيخ نموذج التنمية الجهوية المتقدمة في الاقاليم الجنوبية، انعقد بجوهرة الجنوب مدينة العيون بالصحراء المغربية المؤتمر الوطني العاشر للفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب بتنسيق مع نقابة أطباء الاسنان بالأقاليم الجنوبية للمملكة تحت شعار: «من الصحراء المغربية: طب الأسنان بين إكراهات الواقع وتحديات المستقبل ‘’ وذلك أيام 22/23/24 دجنبر 2017، والذي صادف هذه السنة الذكرى العشرين لتأسيس الفدرالية.
وقد عرف المؤتمر مشاركة فعالة لرؤساء وأعضاء مكاتب كل النقابات المنضوية تحت لواء الفدرالية من مختلف مدن وطننا العزيز (21نقابة)، طبقا للنظام الأساسي للفدرالية، كما تميز حفل افتتاح المؤتمر بحضور السيد والى جهة العيون الساقية الحمراء وكذا رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون ونائبة رئيس الجهة والذين رحبوا بمبادرة انعقاد المؤتمر بمدينة العيون.
وأتاحت هذه المحطة النضالية للمؤتمرين المشاركة في محاضرات نقابية وعلمية وورشات تكوينية وأنشطة رياضية إلى جانب أنشطة اجتماعية تمحورت حول حملة للتبرع بالدم كما عرفت انطلاق عملية التحسيس بأهمية وقاية الفم والأسنان وإعطاء دروس للتوعية همت في مرحلتها الأولى أزيد من 2700 من تلاميذ المؤسسات التعليمية على أن تشمل المرحلة الثانية باقي المؤسسات.
وعند مناقشة التقرير الأدبي وبرنامج عمل الفدرالية خلص المؤتمرون إلى ما يلي:
– مطالبتهم مجلس المستشارين بضرورة رفع حالة الجمود التي تعيشها مجموعة من القوانين علما أنها تجاوزت المدة القانونية المخصصة لدراستها والمصادقة عليها في المجلس المذكور منها:
– مشروع مدونة التعاضد 12-109 في وقت توجد التعاضديات في حالة تنافي مع المادة 44 من القانون 00-65 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية بل تقوم بفتح عيادات طب الاسنان خارج القانون وبوتيرة سريعة ولا أحد يحرك ساكنا، الشيء الذي يوحي بأن هناك تواطئات وحسابات سياسوية وراء كل هذا التماطل.
– مشروع قانون 14-25 في شقه المتعلق بصانعي رمامات الاسنان علما أن كل تأخير يؤدي الى حدوث وفيات أخرى وعاهات وعدوى بالأمراض الفتاكة في حق المواطنين ومرة أخرى لا أحد يبالي.
– دعوتهم لجميع الجهات سواء الوزارات المعنية أو السلطات المحلية في تحمل كامل مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وحياتهم من مخاطر الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان بالمغرب.
– تشبتهم بالاتفاقية الوطنية للتأمين الصحي كمشروع وطني مع ضرورة تحيينها وفق الظرفية الحالية، واحترام بنودها من طرف الهيئات المدبرة تفاديا لحالة الفوضى مثل ما تعيشها حاليا نتيجة للقرارات الانفرادية التي همت المراقبة الإدارية والطبية لملفات المنخرطين والتي أصلا وجب تداولها في لجنة التتبع للاتفاقية تحت إشراف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي.
– مطالبتهم بالإسراع في إصدار المراسيم التطبيقية للقوانين المتعلقة بالتغطية الصحية للمهن الحرة وبنظام المعاشات لهذه المهن مع إشراك مؤسسات المهنة في بلورتها.
– مطالبة وزير الصحة بإصدار قرار رسمي لإنهاء حالة الفوضى التي يعيشها بيع واقتناء مادة البنج والتي تسببت في عدة حالات وفيات سابقة مازالت ماثلة في الأذهان والأكيد أنها لن تكون الأخيرة إذا ما استمرت حالة التسيب.
إن الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان تبقى منفتحة ومتشبثة بالتواصل والحوار لكنها بالمقابل تبقى متأهبة ومستعدة لتبني مختلف اشكال الاحتجاج والتصعيد لتحقيق ملفها المطلبي المشروع والعادل.
عن المجلس الفدرالي
د.محمد سديرا رئيس الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب




Aucun commentaire