افران تحتضن المؤتمر التأسيسي لحركة قادمون قادرون مغرب المستقبل تحت شعار: جميعا من اجل الحق في الثروة الوطنية والسلط

عبد العزيز لفلاحي:
احتضنت مدينة افران على مدى يومين 15-16 دجنمبر 2017 اشغال المؤتمر التاسيسي لحركة قادمون قادرون ,وبعد افتتاح هذا المؤتمر بآيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني،ألقى السيد مصطفى مريزق الرئيس المؤسس لحركة قادمون وقادرونكلمة باسم اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر والتي رحب من خلالها بالمشاركين القادمين من داخل الوطن وخارجه ومشيدا بإحتضان مدينة إفران هذا اللقاء واصفا إياها بمدينة الملتقيات الدولية، كما شكر المتحدث كل من السلطات الجهوية والاقليمية لتسهيلها لانعقاد هدا المؤتمر في أحسن الظروف كما أثنى ايضا على إدارة معلمة جامعة الاخوين، ليجدد التحية بمناضلي جمعية قادمون وقادرون وعلى الدور الذي قدموه للحركة مند سنتين على تأسيسها نحو مغرب افضل والنقاش الرصين وتبادل الخبرة بين أطياف مختلفة، مضيفا أن حركة قادمون وقادرون جاءت كإجابة على ما تعرفه الساحة السياسية من تشتت وتنافر وتضارب المصالح ، وذلك بهدف جعل من هذه الحركة كقوة داعمة ملتزمة بالاستقلالية والمواطنة والانفتاح على باقي المكونات الفاعلة داخل المجتمع ، مؤكدا أن حركة قادمون وقادرون جاءت لتساند الحركات الاجتماعية والترافع من أجلها بعيدا عن كل الافكار الضيقة ونبد كل العنف و التطرف، وذلك في أفق تحقيق عدالة اجتماعية والتقليص من الفوارق المجالية وتمكين المواطنين من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وتشغيل وسكن مع تخليق الحياة العامة وإعطاء الأهمية إلى الشباب باعتبارهم جيل مستقبل البلاد والارتقاء بوضعية المرأة، مختتما كلمته بالإشادة بالموقف الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول قضية القدس الشريف،بعد اعتراف الرئيس الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل تجاه.
بعدها تناولت الكلمة السيدة ربيعة الشاوشي عن مغاربة العالم بكندا معتزة بدعوتها للمشاركة في هذا المؤتمر التأسيس ممثلة لمغاربة العالم بكندا والذين كما أشارت يتوفرون على كفاءات عالية وقادرة على المساهمة في التنمية المحلية والوطنية ببلادنا، واقترحت المتدخلة أن تنضاف كلمة صادقون لحركة قادمون وقادرون.
ثم أخد الكلمة السيد الحسين الكافوني الرئيس المؤسس لجمعية الماء والطاقة للجميع ،الذي رحب بدوره بدعوته لحضور فعاليات هّذا المؤتمر ومنوها بفكرة تأسيس هذا المولود الجمعوي الجديد، كما قدم اقتراحه للحركة بالترافع على الملفات الكبيرة كالإشكالية المرتبطة بتدبير المياه، موجها في هذا الصدد الدعوة للحركة لحضور اشغال لقاء تنظمه جمعية الماء والطاقة للجميع بمدينة بني ملال يوم الجمعة المقبل 22دجنبر.
بعدها وجه السيد عمر الزايدي الكاتب ورئيس جمعية مواطنة وإيكولوجياكلماته للحركة بأن تكون نفيرا لتحريك عجلة المجتمع المغربي الراسية وأن تخطو بخطوات ثابته ورصينة لأن العالم اليوم يسير نحو الخراب الاقتصادي والبيئي وانتشار الحروب هنا وهناك واضعا شروط لنجاح هذه الحركة منى بينها:
الوضوح والشفافية والاستقلالية في العلاقات بين مكونات هذه الحركة,
فتح نقاش مع جميع الفاعلين,تهيئ برامج وملفات مع وجود بدائل قابلة للإنجاز,
محاربة كل أشكال التهميش واللامساواة,
الحث على العمل الميداني,توزيع للقرار على مستوى الجهاز,حرية المبادرة بشكل ديمقراطي على أساس ما هو متفق عليه,
الانفتاح على الجميع، وأن تسود داخل الحركة حرية المعتقد، الرأي والاجتهاد,
الاهتمام بالجانب الثقافي والتربوي
وتجدر الاشارة ان اشغال هدا المؤتمر عرف تنظيم عشرة ورشات لاستخراج الخلصات والمخرجات التي ستعتمدها كخريطة الطريق للحركة




Aucun commentaire