عبد العزيز لفلاحي

اكدالسيد خالد مزيكل المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بإفران  خلال اللقاء الذي جمع صبيحة يوم الأربعاء فاتح مارس 2017 بين هذه المديرية والأقلام الصحفية للمرصد الإقليمي للصحافة والإعلام  الخصاص الكبير  في  الموارد البشرية واللوجيستيك التي توجد عليها إدارته بإقليم إفران والتي بالرغم لم تحد من القيام بالتدابير اللازمة لضمان الخدمات الواجبة تجاه السكان والإقليم ككل… مشيرا الى الارث الدي خلفته الادارة السابقة.
وافاد  المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بإفران  ان النقط الاستعجالية التي انكب عليها تعلقت اساسا ب:
قنطرة سيدي عدي وطريق تومليلين وان العمل منكب على بناء وإنجاز طرق أخرى التي تدخل ضمن المشاريع المستقبلية منها طريق بن الصميم التي أصبحت دراستها جاهزة وتنتظر حل إشكالية التمويل من خلال الشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية وباقي الشركاء كما أن البرمجة تشمل أشغال هيكلة الطريق الوطنية 13 بين آزرو وهبري واشار المدير  الى الانجازات بين 2012 -2015  المرتبطة بالصيانة الطرقية تطلبت غلافا ماليا قدره 95مليونا من الدراهم و منشآت فنية (القناطر..) بمبلغ 26مليون درهم، و البرنامج الخاص لتهيئة السلامة الطرقية 6ملايين درهم إلى جانب البرنامج الوطني للطرق القروية 58مليون درهم ثم تطرق الى المشاريع المستقبلية منها ما هو قيد الدراسة والبعض منها في طور المصادقة على التمويل.
وتبين من خلال العرض الدي قدمه المدير ان المجهودات لا توازيها الامكانيات حيث لاتتوفر المديرية الا على (2) مهندسان و4تقنيين وقلة في عدد السائقين والأعوان، وأن هذه الوضعية قابلة لمزيد من الإرهاصات إذا علمنا أن هناك 3سائقين سيحالون مع 2017 على التقاعد و أن 50% من الآليات ستصبح بدون سائق في حالة عدم تعويض المغادرين وان مجموعة من المستخدمين هم في وضعية مؤقت فهل ستبادر الوزارة الوصية لتغطية هدا الخصاص ?