Home»Correspondants»ما علاقة إطار المديرين بالعجائب السبع؟

ما علاقة إطار المديرين بالعجائب السبع؟

0
Shares
PinterestGoogle+

كنا نتألم جميعا حينما نسمع ما يردده المجتمع بشكل عام والفاعلين التربويين بشكل خاص من أن الحلقة الضعيفة في المنظومة التربوية هي الادارة أو المدير وأن هذه الفئة ساهمت بشكل أو بآخر في مجموع الاخفاقات التي راكمتها النظومة منذ الاستقلال إلى الآن والسبب في ذلك يرجع بالأساس إلى قلة تكوينهم الأكاديمي حيث جلهم يتوفر على شهادة الباكالوريا في الأحوال إذ أن هناك من لا يمتلكها حتى . هذا وبالنظر للشبكة التي كانت معتمدة في الإسناد لم تكن تستهدف الكفاءات بقدر ما كانت تشجع العاملين بالوسط القروي على الاستقرار بهدف التخلص أو الهروب من القسم يوما ما وبهذا الشكل جثمت عليهم براثن الأمية المركبة وهكذا أصبح المدير مدمجا في قالب من الخضوع والخنوع وعلى رقبته سيف الإعفاء إن ينفذ التعليمات بالحرف الواحد ولو تلك الخاطئن منها وبالتالي فهو لا يمتلك الجرأة الكافية للخلق والابداع والابتكار بل دائما إزاء موقف مستجد تراه الإملاءات من مرؤوسيه بل أحيانا حتى من بعض الموظفين البسطاء .فكيف إذن والحالة هذه يستقيم الحديث عن استقلالية المؤسسة التربوية .وما يقوم به المدير ( السكة القديمة ) على تعبير أحدهم ما هو إلا التدبير اليومي وفقط والذي ليس من شأنه الارتقاء بجودة التربية التكوين .ولوضع الأصبع على الداء أتساءل من لا زال مهتما بالجانب التربوي من المديرين خصوصا من السكة القديمة من تأطير وتتبع وإشراف ، أعتقدها الحلقة المفقودة في المؤسسات لكن وعلى أي حال فاقد الشيء لا يعطيه .قرأت مؤخرا مقالا من خلال هذا المنبر لأحدهم يستنجد ويضيف الإطار إلى العجائب السبع ويبدو من المقال أن صاحبة ومن يتقاسم معه الرأي ينتظرون الصدقة  ( الإطار  )في حين لولوج الإطار لابد من المرور عبر المسلك الخاص بذلك وأما القول بالأقدمية أو التضحية فهدا مجرد كلام لايعتد به لأن الولوج للمهمة لم يكن حبا فيها بل هروبا من واقع معين صحيح تنعدم فيه أبسط مقومات ومرتكزات الفعل التربوي و وبالتالي يبقى ولوج هذه المهمة بطريقة الإسناد هي اختيار الفرد وما دام كل فرد حر في اختياراته فله إيجابياتها ( التخلص من القسم ) وعلية سلبياتها ( عدم التمكن من الإطار إلا عبر المسلك) وفي هذا الباب فمن أحس بالغبن أو العمل الشاق فما عليه إلا مراجعة اختياراته ( طاب الاعفاء من المهام والعودة إلى المهمة الأصلية النبيلة ) ولابد في هذا المقام أن أشير لإلى ظاهرة معينة وهي تتعلق بامتحان الترقية (السلم 11 ) الخاص بالمديرين لنلاحظ ممارسة الغش في المباراة بمختلف الوسائل سواء بالاعتماد على الكتب أو الهواتف الذكية … في حين نجد الوزارة تحارب بشراسة هذا الغش بمستويات أخرى ولا زلت أتذكر أنني اجتزت المباراة مرتين بوجدة في نفس القاعة مع كاتب المقال ( الإضافة إلى العجائب السبع ) فبالله عليكم كيف يصح منح الإطار لهؤلاء إنهابهدلة للإطار نفسه. وما أحز في نفسي كثيرا ونحن نتحدث عن قضية هو رد الأستاذ كتابي من تازة هذا الأستاذ الذي اشتغلت معه بنيابة تازة وهو من طينة المثقفين والمتنورين لكن في رده أبان عكس ذلك رد فعل لا يمكن وصفه بالقوي ولكن أقل ما يمكن أن يقال عنه هي الرداءة التي اتصف بها حيث حصر مهمة المدير في مراقبة الفصرين ولم يعطي حلولا بديلة بل راح يدافع عن الباطل بالباطل واللإشكال هو كونه مثقفا ويقول بعادلة الشواهد الابتدائية القديمة بالدكتوراه ويضيف أن الشواهد الحالية يحصل عن طريق أساليب أخرى ( الرغوبية  ) فهل قمت بذلك أنت خاصة وأن شهادتك الأخيرة حصلت عليها مع هذه السكة وليس مع السكة القديمة . ختاما نتمى نقاشا موضوعيا هادفا بعيدا عن ردود أفعال وشكرا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. تلميذ السيد بوكماخ
    28/06/2016 at 01:47

    بكل موضوعية و بكل حياد فإن مقالك – السيد الجيلالي – دون المستوى شكلا و مضمونا لكثرة الأخطاء التركيبية و اللغوية كما أنه لا يرقى إلى مقالات السيد حيمري المتميزة شكلا و مضمونا و لغة ، هذا من جهة ، و من جهة ثانية فلا يعرف قيمة الشواهد الإشهادية القديمة إلا من غشيت عيناه غشاوة التكبر أو الجهل .ألا تعرف – السيد الجيلالي – بأن شهادة الباكالوريا الأدبية بميزة مقبول كانت تسمح لحاملها ولوج كلية الطب ؟ بل أكثر من ذلك فإن كثيرا ممن ولجوا هذا الميدان أصبحوا أساتذة و باحثين كبارا.
    أطرح عليك سؤالا أيه الأخ الكريم : من يرصع هذا العقد الذي هو وجدة سيتي بمقالاته النيرة ؟ الجواب واضح : ترصعه أقلام جيل ما بعد الاستقلال و هم كثر يضيق المقام بذكر أسمائهم جميعا هذا دون أن ننس الأقلام الشابة التي أعطت للتعلم و التكوين ما يستحقه من عناية فكونت نفسها تكوينا متينا على أيدي  » السكة القديمة  »
    أخيرا أقول لك أيه الأخ بأن قيمة التكوين أهم من درجة الشواهد فكم من أهرام الأدب كونوا نفسهم بنفسهم و لعلك تعرف الكثيرين منهم .نعم أخي الفاضل التكوين ثم التكوين هو من يصنع الرجل المناسب في المكان المناسب و للمهمة المناسبة ، فكم من الحرفيين يتقنون حرفهم دون أن يتلقو أي تعليم أو كان تعليمهم جد محدود ، و لعلك تقصدهم ليصلحوا لك سيارتك أو أعطاب شبكة ال‘نارة والماء في مسكنك ، أو يخيطوا لك لباسا يعجز أصحاب الشواهد العليا و المعمقة رتقه .
    إن مطلب الإطار بالنسبة لهيأة ال‘دارة التربوية مطلب واقعي آن الأوان لإخراجه إلى حيز الواقع كما تم سابقا للمكلفين بالتفتيش التربوي قبل إحداث هذا الإطارالذي سدت منافذه مؤخرا .

  2. احد الاميين
    28/06/2016 at 04:31

    الى المسمى بوهراوة,الذي نزل بهراوته على المديرين,ونعتهم بالاميين,فان كنت تفتخر بشواهدك,فاعلم انك حصلت عليها على حساب المتعلمين الابرياء,حين كان الاميون يكدحون من اجل ابناء الوطن,وكانوا يؤدون الامانة بكل تفان وصدق,خوفا من عقابه تعالى عن وزر الامانة.وكم تمنيت ان يدخل على الخط من تمدرسوا على ايدي الاميين في قاموسك,ليبينوا لك مستواهم العالي وشواهدهم الراقية التي حصلوا عليها بعلم الاميين.
    ولا تغتر بشواهدك فلربما يوجد في النهر مالا يوجد في البحر,وانا متيقن ان شهادتك لا تسمح لك بمجاراة احد الاميين في لغته الراقية,ومنهم صاحب المقال .واذا كنت تتكلم عن التاطير التربوي لفائدة الاساتذة العاملين تحت رئاستك,فاني اجزم انك لن تستطيع تكوين حتى تلميذ من تلاميذحم,والدليل هو لغتك التي استعملتها في مقالك هذا.ولكي تتيقن من عبقرية الاميين عليك ان تزور مدارسهم وتستفسر الاساتذة,عن هذه العبقرية في تكوينهم,وعن الاطار الذي اثار حفيظتك,ونعت زملاءك بالاميين واتهمتهم بالغش,فهل علمت ان المفتشين المساعدين كانوا بنفس الدرجة والمهمة وبنفس شواهد الاميين,وادمجوا في اطار المفتشين عن طريق تكوين ذاتي,فهل الاطار محرم على المديرين فقط؟ولا تظن ان سي حيمري او سي كتابي يدافع عن الاطار للفائدة الشخصية كما تظن,فانا اعرفهما حق المعرفة,واعلم انهما مقبلان على التقاعد,لكن في نفوسهم غبن على رجال الادارة ومنهم انت يا صاحب الشواهد العليا,التي جعلتك كالدب المغرور بنفسه.اما الاميين,فقد ادوا الامانة,وابلوا البلاء الحسن في سبيل الوطن ولهم اجر الامانة وحب الوطن يوم لا تنفع شهادة .ولا دكتوراه.والسلام عليكم ورحمة الله

  3. كتابي محمد تازة
    28/06/2016 at 10:48

    الى الاستاذ بوزرواطة انا بدوري لن ارد على مقال تافه تفاهة افكار صاحبه يكفي الرد المزلزل للاستاذ المقتدر تلميذ احمد بوكماخ والاستاذ المتواضع الاصيل = احد الاميين= بل المثقف الراقي وكلنا ننتمي الى مدرسة احمد بوكماخ رحمات الله عليه مقال او بتعبير ادق=مقييل= مثل هذا لايستحق الرد لان صاحبه له افق ضيق ونظرة ضيقة للامور لاننا نحن نرى اشياء لايستطيع هو ان يراها وكفى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. صاحب المقال
    28/06/2016 at 15:13

    لايهم إن كانت اللغة التي كتبت بها تشوبها الركاكة ، المهم أن الفكرة وصلت وذلك نتيجة رد فعل المتدخلين الأولين .أنا لم أناقش مقالة الأستاذ المحترم حيمري لا شكلا ولا مضمونا لكن مقارنة الشواهد القديمة والجديدة هو أمر مغلوط وليس له أي سند منطقي وحتى عند الانتقاء لشغل إحدى المناصب العليا أو غيرها تطلب الشواهد ولايكفي القول أنك واسع الاطلاع بحكم انتمائك لسكة معينة .وللذي صنف نفسه ضمن الاميين أقول أنني ليست لدي أية شواهد لأفتخر بها بل لا أحمل حتى الباكالوريا وعليه فإني أمي مثلك ومشرف على التقاعد . وما دفعني لتحرير هذه المقالة التي نعتموها الهزيلة إلا حرقة الأمية التي لم أستطع تجاوزها فتجاوزني الدهر .وعن فئة المفتشين المساعدين فقد فرض عليهم اجتياز امتحان التخرج لنيل الإطار ولم يمنح لهم بصيغة الصدقة .نعم اشتغلنا بالأقسام وأعطينا الكثير ( 39 سنة) لكن في المقابل نسينا أنفسنا حتى فاتنا الركب وأصبح أبناؤنا يعلموننا أحيانا لدي ابنتي طبيبة وابني مهندس وأجد نفسي أميا في وسطهم وما العيب في ذلك ما دامت معرفتنا تجوزت هذا قدرنا أخيرا يقول المثل رحم الله عبدا عرف حق قدره ويقول الشاعر ( إذا لم يكن من الموت بد «  » » » من العار أن تموت جبانا ) والسلام

  5. علال سيدهم
    28/06/2016 at 17:20

    يطهر من خلال هذه الكتابات ان السي بوهراوة في حاحة الى طبيب نفسي لمداواة عقدته مع المديرين والسلام

  6. مدير وافتخر
    28/06/2016 at 18:59

    الى من سمي ببوهراوة وهو اسم على مسمى عقدتك مع المديرين اصبحت واضحة وما عليك الا ان تزور طبيبا بل مديرا كي يداويك اما عن الاطار الصدقة فانت مثل الوزارة التي انتميت اليها والتي اصبحت كالنعامة تغرس راسها في الرمل وتترك الكل للعيات اذا كنت ذو حس بماذا تشرح كون هؤلاء المديرين مكلخين ولكن عند تكوين اصحاب المسلك نحن الذين ناطرهم وياخدون من خبرتنا ويعتمد علينا في الجانب التطبيقي ولك ان تسال المتخرجين ليقولوا لك انهم وجدوا عندنا ما لم يجدوه بالمراكز و اخير في الايام العشر الاواخر من رمضان اقول لك الله يشافيك

  7. علي حيمري
    28/06/2016 at 20:35

    اتمنى من الاخوة الكرام ان تكون ردودهم خالية من التجريح والتسفيه,الاستاذ بوهراوة لا اعرفه اصلا,رغم انه يلح على انه يعرفني,وربما اعرفه وجاء باسم نكرة,ومهما يكن فهو كتب مقالة وضمنها وجهة نظره,وله كامل الصلاحية لان يعبر كما شاء,وما رده (صاحب المقال) الا دليل على ان النية صافية,ولم يكن يريد تجريح احد او النيل منه,لذا اعتذر نيابة عن الاخوة الذين تفضلوا بردودهم للاستاذ,رغم انني لا اعرف منهم الا الاستاذ كتابي.
    اننا جسم واحد,والخلاف رحمة,ولكنني رغم كل هذا فانني لا زلت متشبثا بفكرة الاستاذ كتابي فيما يخص الشواهد,واقول للاخ بوهراوة انها ليست معيارا للثقافة,بقدر ما هي معيار للعلم الذي تختص فيه,فمثلا لا يمكن لمدير منا ان يجاري طبيبا او مهندسا في تخصصه,ولا يمكن لطبيب او مهندس رغم شهادته العليا ان يساير مديرا في المجال التربوي وحتى اللغوي رغم شهادته المتواضعة.ولعل الاعلام الذين نعرفهم وقد حيروا الناس بعلمهم ولغتهم كثر,وما اوصلتهم الى النبوغ الفكري والثقافي واللغوي شواهد عليا,ومنهم محمد شكري والعقاد وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه,واللائحة طويلة.
    اتمنى ان يكون ردي هذا سببا في ايقاف الردود المسفهة والجارحة حفاظا على العلاقات الانسانية المثلى وشكرا جزيلا

  8. صاحب المقال
    29/06/2016 at 04:16

    تحية تقدير وإجلال للأستاذ علي حميري على النقاش الراقي والمتميز ، فقد ختمت مقالي بتمني نقاش موضوعي وهادئ دون تشنج وردود أفعال فحيمنا نحرر مقالا فإننا نكون بصدد التعبير عن رأينا ولست مجبرا على تبني آراء أخرى من قبيل المدير المزهو بنفسه والمفتخر ( بالتمودير ) كما أنني أرى أنه من غير الممكن التعبير عن رأي شخص آخر حتى لا ينعتني بالمرض وزيارة الطبيب وهي قمة السخافة في مقال مليء بالأخطاء ونصب نفسه طبيبا مرشدا ( راجع كتابة الهمزة ) والنقاش ينبغي يخضع لنطق الحجة بالحجة والبرهان ومحاولة الاقناع وليس بالتجريح كاشتقاق الصفات من الاسم فكلنا بمقدورنا فعل ذلك فلو ذكرت اسمك كما ذكره الآخرون لاندهشت للإشتقاقات.ولعلم
    السادة المديرين الذين انخرطوا معي في النقاش أنني زميلهم في المهمة ( مدير ) وانطلقت بها في المقال حينما أوردت عبارة يحز في نفسي في مستهله .اشتغل الآن بمديرية جرسيف ولم يعد يفصلني عن التقاعد سوى أيام معدودة .وسأتفرغ للكتابة خاصة القصة القصيرة وللإشارة صدرت أربع مجموعات قصصية ثلاتة طبعت بلبنان واحة بتونس وأنا لا أملك الباكالوريا حتى .وعبرت عن رأيي أنطلاقا من نقاش دار بيني وبين زملاء في المهمة يتقاسمون معي نفس الرأي وساخطون على أداء الجمعية . هذا باختصار وقبل الختام أتفق مع الأستاذ الجليل حيمري عن معايير الثقافة ولا يمكن أن يختلف فيها اثنان لكن دائما يقال من يكون فلان وماهي الشواهد المحصل عليها ويكفي التمحيص في المذكرة المنظمة لمباراة الادارة التي تشترط الإجازة على الأقل وهذا فيه إقصاء مكشوف لفئة عريضة أفنت زهرة شبابها خدمة لأبناء هذا الوطن .أخيرا حاشا ثم حاشا أن يؤطر المدير المفتخر طلبة المركز بحمولته تلك .وللأستاذ حيمري أقول ليس كل المديرين يستحقون الإطار فلابد أن يخضع لمقاييس الاستحقاق ولايخامرني شك في أنكم ستتفقون معي في هذا الرأي وإلى ذلك استودعهم في رعاية الله الذي لاتضيع ودائعه ومعذرة إن صدر مني ما يخدش السمع والسلام وإلى فرصة أخرى .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *