عاشت حامعة الاخوين خلال الفترة الممتدة من 18 الى 21 ابريل على ايقاع فعاليات المحطة التانية لمهرجان الفلم القصير حيث عرفت هده الورة قفزة نوعية على مستوى الفكري ومضمون الأفلام المشاركة ودلك من خلال تكريس مفهوم التعدد الثقافي ولهوياتي ببلادنا   والدي تم عليه التركيز في شعار هده الدورة ‘بين  وبين’  هدا ما تؤكده مديرة المهرحان الانسة نزيهة الحوكي من تصريحها: التالي ‘ ان جامعة الاخوين تحتفي هده السنة ومن خلال هدا المهرجان بالتنوع والتعدد الثقافي والهوياتي بالمغرب هدا التعدد المتأثر بالموروث الحضاري الدي  يجمع بين مجموعة من الثقافات منها الثقافة العربية الامازيغية  واليهودية  مما ساهم في بناء حضارة  ترتكز على التنوع والتعدد في اطار الوحدة’.
حفل افتتاح هدا المهرجان تم تخصيصه لعرض فيلم   تنغير القدس لمخرجه كمال هشكار  مغربي مقيم بالخارج جو الأصول الامازيغية والمنحدر من منطقة تنغير ويحكي فيلم كمال عن الظروف الصعبة التي واكبت تهجير اليهود المغربة والامازيغ من منطقة تنغير معتمدا في فلمه على روايات لساكنة تنغير من جهة وعلى اراء اليهود القاطنين حاليا باسرائيل وركزت هده الروايات على العلاقة الاخوية التي تجمع بين اليهود المغاربة والمسلمين والتي كانت تصل احيانا الى حد الاندماج الكلي بينهم.
وقد خصص المهرجان فقرة مسابقة المهرجان لإبداعات وأعمال الطلبة وهي افلام وثائقية اشهارية  ودرامية . فيما تم عرض ثلاثة أفلام للمخرجين الشباب  فلم بطاقة بريدية للمخرجة الشابة  محاسين الحشادي وحوكاك للمخرج يونس يوسفي وبروجي ت للمخرج الشاب حاتم بن صلحة و توجت هده الافلام بنقاشات واسئلة مكنت الجمهور المتتبع لفعاليات المهرجان من استيعاب مضامين هده الافلام وتبادل الراي حولها
ويرمي هدا المهرجان وهو في بدايته من تحفيز الطاقات الشابة على الابداع السينمائي   اكتشاف والاطلاع على اعمال كبار المخرجين وتحويل الجامعة  لفضاء للنقاش وتبادل الافكار والتعبير الحر.
افران  :   عبد العزيز لفلاحي