Home»Correspondants»عندما يعترف الخصوم بالنموذج التنموي المغربي

عندما يعترف الخصوم بالنموذج التنموي المغربي

0
Shares
PinterestGoogle+

ما اشارت اليه صحيفة “الخبر” الجزائرية في ابرز عمود يومي، لما نشرته يوم الخميس الاخير تحت عنوان  » ضمنا إليك أيها الملك  » يدعو الى طرح مجموعة من التساؤلات تصب في مجلها بالاعتراف الضمني بما حققه النموذج التنموي المغربي وبالدينامية الكبيرة التي يعرفها المغرب على عدة أصعدة وفي كافة المجالات، منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش اسلافه المنعمين. صاحب المقال كتب في تحليله  » للنهضة الحقيقية  » التي يعرفها المغرب وقال بالحرف إن “المغرب وضع الأسس فعلا لإقلاع اقتصادي يشبه إقلاع تركيا قبل 20 سنة خلت ”. وذكرت الجريدة التي خالفت الاعلام الرسمي الجزائري بأن جلالة المغفور له الحسن الثاني بادر إلى التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول مشاريع اقتصادية واعدة، وصيغ تفضيلية متقدمة في مجال التبادل التجاري في الزراعة والصناعة والصيد البحري، لتثمر الاتفاقيات المغربية-الأوروبية “جملة من الإنجازات أرست الأسس لنهضة حقيقية في المغرب الشقيق، دون بترول ولا غاز”.. كما اوضح صاحب العمود أن المملكة أنجزت عدة مصانع للسيارات الأوروبية والآسيوية، وهي الآن تنتج عشرات الآلاف من السيارات تغطي السوق المغربية وتصدر الفائض للخارج.. وشغلت هذه المصانع عشرات الآلاف من العمال المغاربة ويأتي هذا المقال في خضم الزيارة الملكية للأقاليم الصحراوية.

للإشارة فمقال جريدة الخبر الجزائرية تزامن مع ما اكده الكاتب الصحفي الفرنسي المعروف نيكولا برافري في مقال نشر يوم الاثنين 15 فبراير الجاري بجريدة  » لوفيغارو  » الذائعة الصيت ان الجزائر توجد اليوم في مفترق طرق الاصلاح الجدري او الانفجار مشيرا الى ان المجتمع الجزائري يوجد على شفا حرب اهلية في حالت ما ادا عمقت دكتاتورية العسكر انعدام الثقة في النظام والته القمعية التي تزرع الرعب مشيرا الى ان النظام الجزائري في حالة احتضار، وان المجتمع مهدد بألغام التيارات الاسلاميةكما ان الارهاب لا يزال مستوطنا في هذا البلد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *