Home»International»استمرار النزاع المسلح في العالم كارثي

استمرار النزاع المسلح في العالم كارثي

0
Shares
PinterestGoogle+

من ستطيع ايقاف القتال او اخماده في الاماكن المشتعل فيه لا يريد ايقافه لأنه يرى مصلحته في استمرار القتال في اكثر هذه الاماكن بل يعمل على ايجاد بؤر قابلة للاشتعال في اية لحظة ولو كان القادر على ايقاف القتال في اماكن الصراع عازما على ذلك لأوقفه في مهده خصوصا وان العالم له اليات لفعل لذلك خصوصا عندما يتعلق الامر بانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان لاسيما الاطفال والنساء والشيوخ والذين يدعي العالم انه حريص على حقوقهم فعن اي اهتمام بهذه الحقوق يتحدث هذا العالم عبر اللجنة الاممية لحقوق الانسان

فلا يمكن للعالم ان يترك شخصا على كرسي الرئاسة كيفما كان نوعه اذا كان بقاءه يعني موت ومعانة شعب بأكمله

 لقد تعاقب العيديد من ممثلي السيد الامين العام للامم المتحدة على سوريا دون ان يستطيع احد منهم ان يقول للعالم ولقادته بكل صراحة قد حان زمن التغيير زمن يرفع فيه على هذا الشعب الذي اصبح حقلا لتجارب كل انواع اسلحة الابادة الجماعية ومرتعا لشتى ومختلف الجماعات المسلحة والتي يحمل كل منها ايديولوجيات لشعب لا يريد ولا يتطلع الا لكسرة خبز او كساة تحميه من برد قارس يؤلم حتى من هم داخل منازلهم وفي فراشهم فما بالك برضيع مبلل جائع يصرخ ولا تستجيب له الا الموت ففي اي عالم نحن واي قلب لدى هذا العالم الذي يرى كل هذه المعاناة تحدث لأجيال اتت لاستنشاق الحرية والاحساس بدفء عاطفة الامومة

ورعاية حكامهم فاذا بشراسة وقسوة هؤلاء تحول مدنهم الى اطلال مكبلة رؤيتهم التفاؤلية للمستقبل بأغلال التشاؤم والتشرذم

عالم ندموا لما وجدوا انفسهم فيه لان فيه من ينغص عليهم وجودهم فيه نعم قد تأتي الطبيعة بكوارث لكنها فوق طاقة الانسان وكوارث الطبيعة عابرة ولحظية لكن المعاناة التي يسببها الانسان قد تطول الى الابد فمعاناة الشعب الفلسطيني والتي هي التسونامي بشري مستمر لو كانت من صنع الطبيعة لانتهت وتقبلها الكل

فعن اي حقوق فردية يتحدث العالم وشعوب بأكملها مهضومة الحقوق على مرأى ومسمع من العالم

شعب سوري بين سندان الارهاب ومطرقة المعاناة الطبيعية من برد وجوع وجهل وشعب فلسطيني حرام عليه ان تكون له دولة

والسؤال المطروح هو هل سآتي اليوم الذي تظلل فيه الحرية والامن والاستقرار الكل ام ان عنان الفتن قد اطلق ليبلغ مرحلة يصعب التحكم فيها الى الابد لينتهي بحرب تدمر الكل لان العالم يحمل ما يدمره

فعلى قادة العالم ان يفكروا في وضع اليات لإخماد بؤر التوتر واعادة الاعتبار لهذه الشعوب المظلومة سواء من طرف حكامها او من طرف جيرانها

  ليديروا دفة الكون نحو العدل والمساوات بين كل شعوب العالم بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية

بالقائد عبد الرحمن ارفود

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *