لماذا يصر رجل التعليم بالجهة الشرقية على أكل لحم أخيه ميتا؟
سؤال ترددت كثيرا قبل طرحه، لكن عوامل كثيرة وعلى رأسها ما أصبحنا ندمن على قراءته في بعض المواقع الإلكترونية ألحت علي في طرحه علني أجد آذانا صاغية تهتم بجوهر العملية التعليمية، وتسخر حبر أقلامها لما يعود بالنفع على التلميذ، والأستاذ والموجه والإداري على حد السواء. ففي وقت ضعفت فيه مردودية التلميذ، وتردى مستوى تحصيله، و ماعت سلوكاته، وانحطت قيمه، وفحشت لغته ذكرا كان أم أنثى، انشغل الراشدون والمسئولون عنه بالغيبة، وتلفيق التهم لبعضهم البعض. فالأستاذ يتهم الموجه بالمسئولية عن فشل التلميذ، وعدم قدرته على مسايرة دراسته بالوجه المطلوب، ويراه شبحا لا يقوم بأي عمل، بل يطالب بحذف هذا الإطار من وزارة التربية الوطنية. وغيره يتهم الأستاذ بنفس التهمة لأنه لا يقوم بدوره على أحسن وجه. بل شاعت في عصرنا الحالي اتهامات رخيصة للأستاذ حيث اعتبر بائع نقء ويسيل لعابه على دروس الدعم. إضافة إلى تهم أخرى كتجريده من الموضوعية في تصحيح الفروض والامتحانات، والتشكيك في نزاهته. وكلها تهم كان يجب أن يغض عليها الطرف ولا يجاب على أصحابها لو لم تكن تصدر عمن يدعون الانتساب إلى المهنة التي كانت أشرف المهن وكان صاحبها يشبه بالرسول ذي الرسالة السامية. أجل لقد دخل رجال التعليم مستنقع الكلام الفارغ ، وامتلأت قلوبهم كراهية وضغينة لبعضهم البعض، فكثر تلاسنهم، وعلت أصواتهم في جعجعة بدون طحين. ونسوا أن هناك من يستفيد من هذا الصراع بين الإخوة الذين أصبحوا أعداء. ولا أدل على ذلك من تعدد النقابات التي أصبحت تتناسل كالفطريات، ولعل ذلك ما جعل جهات مسئولة لا تهتم بإضراباتهم و لا تلتفت جهتهم. لذلك ورغبة مني في توضيح بعض الأمور التي تتصل بمجال التوجيه ـ لقربي من الميدان ـ أقول لمن يحاول إلحاق التهم المجانية بأطر الاستشارة والتوجيه، إن هؤلاء بريئون من فشل التلميذ "براءة الذئب من دم يوسف" وأعتقد أن جهل هؤلاء بظروف عمل الموجه هي التي دفعتهم لتلك الأقوال. لأن الموجه هو أول من يعاني من فشل المنظومة التربوية ببلادنا. ولعل أول أسباب معاناته هي انعدام الشروط الموضوعية للعمل. فهو يتولى عملية توجيه صورية لا تتجاوز الحضور وتسجيل النتائج والإبلاغ عنها. أما من يكون قد وجه التلميذ فهو مجلس القسم الذي يكون قد أعطى للتلميذ نقطا لا أحد يستطيع أن يجزم إن كانت دائما موضوعية أو غير موضوعية. إضافة إلى الخريطة المدرسية التي تكون قد حددت عتبة المرور.ـ ولا علاقة أو دخل للموجه في ذلك ـ من جهة أخرى إن الموجه مكبل اليدين بعوائق تمنعه من القيام بواجبه من مثل استثمار نتائج التلاميذ. لعدم توفره على مقر عمل قار بالمؤسسات التعليمية، ولأن هذه العملية قد تثير مشاكل جمة.(؟!!) أما عن دوره الإرشادي للتلميذ فالأستاذ والإدارة التربوية معه هم من ألحوا على ضرورة عدم اقتحام الموجه للقسم لأن في ذلك مضيعة لوقت الدرس. وأكثر من ذلك إن ما يصل الموجه من معلومات فهو لا يتوانى عن إمداد التلميذ بها. وزيادة في المعرفة هناك مركز كبير للاستشارة والتوجيه يعمل على مدار السنة بستة أيام في الأسبوع، وهو يمد يد العون للتلميذ والطالب الجامعي وغير الممدرس، ولولي الأمر أيضا ولكل من طلب المعلومة.
وخلاصة القول إن ما يعرفه حقل التعليم من ترد للأوضاع لم يتسبب فيه رجل التعليم، ولا يجب على هذا الأخير أن يروج هذه البضاعة المغرضة التي تمس سمعته. فتردي المقررات، وضعف المناهج والسماح للتلميذ بالانتقال من قسم إلى آخر بمعدلات جد ضعيفة وغيرها من الأسباب هي التي أوصلت المنظومة التربوية إلى ما هي عليه. كما أن للأسرة دورا كبيرا في فشل أبنائها وعدم قدرتهم على الوصول إلى بر الأمان، وأنا أدعو الآباء بخاصة إلى مراقبة محفظات أبنائهم وبناتهم والتأكد من أنهم فعلا يحملون فيها كتبا ودفاتر، وأنهم يواظبون في إنجاز فروضهم، و أن يقرئوا ما في دفاترهم، ومراقبة استعمالات الزمن لبناتهم على الخصوص. والقيام بزيارات تفقدية لهم داخل الأقسام. وألا ينتظروا حتى رسوبهم ليبحثوا عن مشجب ليعلقوا عليه أخطاءهم وفشل أبنائهم. من جهة أخرى أدعو رجال التعليم أن لا يسوقوا بضاعة فاسدة، ويرددوا كلام من يجهل طبيعة عمل المدرس، وينسى أو يتناسى أنه هو الوحيد الذي يشتغل خارج القسم ربما أكثر من داخله، فهو الوحيد الذي تتبعه رزم الأوراق للتصحيح في بيته و تحضيردروسه، وهو الوحيد المطالب بالاطلاع على جديد المقررات وغيرها. وهو الوحيد الذي لا ينعم بلذة العطلة مهما كان عدد أيامها. فإذن لنأخذ العبرة من غيرنا من القطاعات التي لم نسمع عن موظفيها قط أنهم يغتابون أصدقاءهم، رغم ما قد يصدر عن هؤلاء من خروقات. فعلى سبيل الذكر لا الحصر إن ظروفا ربما موضوعية قد جعلت موظفي المقاطعات والبلديات يشنون إضرابات متتالية، وقصروا عملهم في يوم واحد ولم نسمع بمن يحتج، أو يدعي أن مصالحه ومصالح أبنائه قد تعطلت رغم ما لهذا القطاع الحيوي من علاقة وطيدة بملفات التلاميذ، ومراسلاتهم، ووثائقهم. كما أننا نعلم أن الكثير من موظفي وزارة الصحة ـ نظرا للظروف المعيشية ، يلجئون للعمل في مصحات خاصة. ولم نسمع أبدا احتجاجات بأن ذلك يؤثر على مستوى عملهم القار، وإنما اعتبر الأمر تضحية بالصحة والوقت. لهذا وغيره أنا أرى أن الانخراط في القضايا المصيرية كالوقوف وقفة واحدة في وجه من يحاول المساومة على حقوق رجل التعليم، والانشغال بالنقاشات الجادة التي ترتبط بحقل العلم والمعرفة ، تكون من السبل التي تعيد لرجل التعليم مكانته، بعد أن ساعد هو نفسه جهات أخرى على تقزيمه، وجعله موضوع نكتة وسخرية .
16 Comments
هل رحل التعليم ملاك لايخضع لجادبية الارض وبالتالي يرتفع عن كل نقد
اليوم ننتقد كثيرا لأن لكل منا ابناء يدهبون يوميا لتلقي العلم ولكن مع الاسف نسبة كبيرة من المدرسين لاتقدمه وانما تقدم اشياء اخرى لاعلاقة لها بالعلم والمعرفة .
الغيرة على رجل التعليم تتمثل في فضح كل الممارسات غير المسؤولة من طرفه وتثمين كل ممارسة من شانها ترقية جودة التعليم في بلدنا .
المسالة مع الاسف لاعلاقة لها بالمقررات ولابالوزارة ولا باي شيء آخر في حدودمعينة لكن المسالة لها علاقة بموت الضمير عند بعض المدرسين والمراقبين والاداريين والوزراء .
كتاب ودفتر ولوحة كانت هي زادنا قديما ولكن حب كبير للمهنة وتضحيات قدمت لنا جيلا متنورا ….
أشكر الأستاذ صاحب التعليق لكونه قدم ملاحظات في الصميم وإني اتفق معه؛ فتدني المستوى التعليمي عند أبنائنا يعود أساسا إلى انعدام الضمير لدى عدد من نساء ورجال التربية والتعليم سواء كانوا مدرسين أو إداريين ؛ زد عليهم أولياء التلاميذ المغلوبين على أمرهم وفقدوا سلطة مراقبة أبنائهم وبناتهم ؛ أضف إليهم النقابات التي يكمن دورها أساسا في الدفاع عن حقوق الموظف إن هضمت ، لكنها ـ أي النقابات ـ نجدها أحيانا تدافع عمن قصر في القيام بواجبه أو تؤازر من لا حق له في بعض الأحيان ، والأخطر من هذا فهي تبرمج إضرابات كلما راق لها ذلك كي يرضى عنها منعدموا الضمير ٠ فلو كان لهواة الإضراب ضمير حي وحب لصالح الناشئة وغيرة على الوطن ، لما لجأوا لهذا الأسلوب بل يعلنون الإضراب ويضعون شارة للتعبير عنه ،إضافة إلى لافتات تعلق في أماكن ليتمكن من الإطلاع عليها الخاص والعام ويواصلون عملهم بكل جدية وحزم ويكون ذلك تعبيرحضاري يستحسنه الجميع ويكسبهم عطف العوم وربما يستجيب له أصحاب القرار؛ فما رأي إخواني رجال التعليم ؟ أخيرا هل يعقل أن الأستاذة أو الأستاذ مضرب عن عمله الرسمي لكنه يعمل في نفس الوقت بمؤسسة خصوصية؟
أقول لزميلي الأستاذ ما دام التعليم تنعذم فيه الصرامة وأصبح فيه الكلب الطارد والنمر المطرود فتفائلي يقل يوما بعد يوم .
من يأكل لخم أخيه ميتا في التعليم الا الناقصون علميا ، تربويا ،أخلاقيا وفاشلون ميدانيا ومهنيا
وعائليا.
كبعض الأخوات الأستاذات والإخوة الأساتذة عندنا بالجهة الشرقية .المهم يقول الشاعر :
وان أتتكم مذمتي من ناقص فتلك شهادة أني كامل
وبا الفعل انهم ناقصون بشهادة الجميع وبالحجج .وشكرا على المقال.
شكرا لكما على المقال و علي التعليق فعلا يجب علينا كمنتمين لقطاع التعليم ان ننشغل بالقضايا الكبرىللقطاع بدل السجال العقيم الدي لا يغير شيئا من واقع منظومتنا .يجب علينا ان نستغل هدا المنبرالرائع لتمريرخطابات تصحيحية ترفع من شان القطاع و المشتغلين به.
يا أخي , اخواني الأساتذة لم يأكلوا لحمي ميتا فقط بل ا رادوا أن يجعلوه ميتا لأجل أكله و لكنه حي وسيبقى حي ولحمهم ولحمهن هو الذي يموت .
فعبد عبد ربه لا يختفي ولا يندس عندما تأتي المهام الصعبة لأنه أهل لها أما بعض الزملاء اامغيارة والمكرهين والناقصين ففي الشدائد يتسترون بأسيادهم عن طريق التملق والإنبطاح ويوجهون صواريخ القيل والقال الفاشلة التي لا تصيب اهدافها وتنعكس عليهم وعليهن وتضرب على أنفسهم الذلة والمسكنة لأن أفعالهم تشبه افعال قتلة الأنبياء والرسل .
رجل التعليم تسبب في كل ما لحق بمنظومة التربية والتكوين، أجيبوا من فضلكم بكل صراحة على الأسئلة التالية، ولكم جزيل الشكر:
1- لماذا رجل التعليم وزوجته من أسرة التعليم سحبا أبناءهما من المدرسة العمومية إلى المدرسة الخصوصية؟
2- لماذا رجل التعليم يعمل بلا كلل في المدرسة الخصوصية، بينما ينام على المكتب بالمدرسة العمومية؟
3- لماذا رجل التعليم يعطي الفرض الأول للتلاميذ صعبا جدا مع انطلاق السنة الدراسية؟
4- لماذا رجل التعليم لا يصحح الفروض؟
5- لماذا المفتش التربوي لا يزور المدرس الا مرة كل 5 سنوات، وتجده يوميا في المدرسة الخصوصية؟
5- لماذا رجل التعليم لا ينهي المقرر السنوي؟
6- لماذا ينقطع التلاميذ عن الدراسة بالمدرسة العمومية قبل المواعد المحددة لذلك بكثير؟
(يتبع)
أرجو من ادارة الموقع عدم نشر اتلتعليقات التي لا تحمل أسماء أصحابها لأننا بصدد التصدي لأصحاب القيل والقال وهم يتسترون من وراء الحجاب وبالتالي فانتقادهم للتعليم يعتبر هداما أكثر مما هو بناء، لأن من مبادىء الرقي بالتعليم هو الشفافية والوضوح .
(تابع)
أجيبوا من فضلكم بكل صراحة على الأسئلة التالية:
1- لماذا ينتقل التلاميذ، في المدرسة العمومية، من مستوى إلى آخر بمعدلات هزيلة جدا؟
2- لماذا يتغيب التلاميذ، في المدرسة العمومية، وبأعداد هائلة يوميا؟
3- لماذا نشاهد يوميا العنف وتبادل السب وربما الضرب والجرح في المدرسة العمومية؟
4- لماذا لا ينجز التلاميذ بالمدرسة العمومية واجباتهم المدرسية؟
5- لماذا نسبة النجاح في البكالوريا في التعليم الخصوصي تفوق بكثير نسبة النجاح في البكالوريا في المدرسة العمومية؟
6- لماذا يتهافت المدرسون على العمل بالمدرسة الخصوصية؟
7- لماذا يقوم التلاميذ بدروس خصوصية مؤداة عند مدرسيهم؟
إن غيرتنا على منظومتنا التربوية هي التي أفاضت هذا السيل من التساؤلات عسى أن تجد أجوبة واقعية حتى نصلح أنفسنا، إذاك سيصلح التعليم ببلادنا.
Je remercie Monsieur Zerrouki Brahim d’avoir ouvert le débat par un sujet chaud :
Je crois que si les enseignants s’entredéchirent c’est que cela est sans doute dû à la promotion interne qui a creusé l’écart entre eux. On ne peut pas accepter qu’au primaire il y ait quatre échelles différentes(8,9,10,et 11) , qu’au collège il y en ait 3( 9,10,et 11) ; qu’au lycée, il y en ait 4( 10,11 a,11 b, et hors échelle). Cette promotion interne a profité aux uns sans les autres. Les syndicats jouent le jeu de l’administration, c’est pourquoi l’administration ne craint plus les appels à la grève dont les seules victimes sont les élèves et les enseignants dont les revendications demeurent épinglées sur le tableau syndical de leur administration.
Les enseignants, au lieu de s’épauler comme par le passé où une seule échelle distinguait l’instituteur, du professeur du premier cycle, de celui du second cycle, s’engueulent, s’accusent, s’entretuent. C’est une question de survie .Accepteriez-vous que quatre professeurs du primaire rentrent chacun dans sa classe : l’un avec l’échelle 8, l’autre avec l’échelle 9, le troisième avec l’échelle 10 et le dernier avec l’échelle 11 ? Comment voulez-vous que ces gens puissent se partager l’amour? Je crois que plus on a donné aux enseignants qui ont profité plus d’une fois de la promotion, plus ils sont devenus cupides, avides et voraces, au point d’oublier leurs collègues qui n’ont pas profité une seule fois de la promotion interne car l’administration a baissé la barrière. Voilà donc où on en est arrivé.
أخي الدخيسي إنني لا أعرفك ولكن لمست من تدخلاتك غيرة على أسرة التعليم. بارك اله فيك، أما غيرك فلا أعتقد انتماءه إلى هذه الأسرة الشريفة. أكيد أنه (والله أعلم)، أب فشل في تربية أبنائه ويحاول تبرير فشله بإلقاء اللوم على غيره. أما سمعته يقول: » مشى علي الكار » بدل أن يقول : « جئت منأخرا عن موعد إقلاع الحافلة « . هذه هي ثقافة تجريم الآخر وتبرئة النفس عندنا…
أي انتقاد هدام يا سي دخيسي، وأنت تشاهد بأم عينيك ما ورد أعلاه؟ إنه انتقاد بناء، إنها الغيرة، يجب على الجميع أن يصلح نفسه أولا.
ردا على الأستاذ المحترم في التعليق ومن أجل التوضيح والتنوير التعليقات في مضمونها لا تحمل انتقادات هدامة بلا تحتوي على انتقادات بناءة ولكن من حيث مبدأ الشفافية والوضوح والمسؤولية فعدم ادراج اسم صاحب التعليق بجرأة ,حسب رأيي هنا يعتبر تعليقه هداما ولو أن مضمونه بناء لأننا في حاجة الى من يفرض وجوده اما الكلا م من وراء الستار فيعتبر قيلا وقالا
وشكرا يا أستاذ على التعليق وغي وري روحك بعذ نعرفوك ما لك خجول هكذا .
لنبدأ الإصلاح من أنفسنا
كلما جاء في التعليقات صحيح و ماخفي اعظم. لا يمكن للاصلاح ان يبدأ الامن الفصل و مع التلميذ. فمكونات المنظومة التربوية هي :
1-التلميذ مكحور
2-الاستاذ
الادارة(المؤسسة +النيابة+الاكاديمية+الوزارة)
3-البرامج و المناهج
4-المحيط(الاسرة+المجتمع…)
فلكل هذه العناصر شروط و لهاحقوق و عليها واجبات لكن اين الخلل؟
فشروط التلميذ الذي يلج المدرسة لاول مرة هي: اين يصل سن التمدرس و يكون سليم العقل و هذا الشرط يتوفر في 99% من التلاميذ.
ومن حق التلميذ ان يتلقى تعليما ذا جودة ومن واجبه الحضور وانجاز الفروض و…
واظن ان الخلل ليس من جانب التلميذ قطعا .
فإذا كان الجمبع متيقن ان الخلل في منظومتنا التربوية واضح و لاغبار عليه فيجب البحث عن الخلل في العناص الاخرى و بكل صراخة و صرامة. وما حاء في التعاليق السابق يشير الى بعضها
و كمنهجية بسيطة اقترح ما يلي:
1-ان نبدأ من السنة الاولى ابتدائي و نحدد الحد الادنى من المعارف و المهارات و…و…التي يجب ان يتوفر عليها التلميذ نهاية السنة لكي ينتقل الى الثاني
2-نعمم هذه الشروط على كل المكونات
3-نكون الاساتذة عند الضرورة (تكوين مستمر حسب الحاجة)
4-مراجعة البرامج والمناهج (عند الضرورة)
5-تفعيل دور المراقبة(التربوية و الادارية و المالية)على جميع العناصر
تساؤلاتك اخي الاستاذ الغيور في محلها وهي بيت الداء .
لا أدري ما الفائدة من أن أعرف إن كان التعليق صادرا عن زيد أو عمرو(يبدو أن العقلية المخزنية البوليسية أثرت على البعض منا) فالأنترنيت هو أدات للتواصل والإشعاع العالمي ونحن نتعامل معه وعقولنا لا تبرح مؤسستنا أو نيابتنا وعلى أقصى تقدير جهتنا، إن التعليق أو الموضوع يستمد قيمته من محتواح وليس من كاتبه،على كل حال نحمد الله على هذه النعمة التي توفرت لنا للتواصل دون الحاجة للإدلاء بالبطاقة الوطنية(الفاهم يفهم).
من جهة أخرى فإن نساء ورجال التعليم يعتبرون ركائز وطلائع المجتمع ،فهم الضمير الحي لأنهم الأكثر استعابا لفلسفته والطريق الذي يسلكه بحكم أنهم هم من يقود هذه الأجيال على ذلك الطريق، من ثم تجد لهم رأيا في كل شيء وفي جميع القطاعات وهذا هو الطبيعي.
إن نساء ورجال التعليم بانتقادهم لبعض السلوكات المشينة لبعض المنتمينة للقطاع ومن مختلف المستويات هو من منطلق الغيرة على القطاع وعلى المدرسة العمومية وعلى المجتمع بصفة عامة،وأظن أن يكون سلوكهم هذا مثالا يحتدى من باقي مكونات المجتمع .فلا تطلبوا منهم الصمت والتواطؤ على المنكر ،ولا تنسوا أن « الساكت عن الحق شيطان أخرس »