Home»Enseignement»في ندوة صحفية لمدير الأكاديمية : ضرورة إذكاء روح المبادرة من أجل توطيد دعائم الإصلاح التربوي

في ندوة صحفية لمدير الأكاديمية : ضرورة إذكاء روح المبادرة من أجل توطيد دعائم الإصلاح التربوي

0
Shares
PinterestGoogle+

مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يعقد ندوة صحفية بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2008-2007

احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لقاء صحفيا، مساء يوم الإثنين 24 شتنبر2007 بحضور السيد مدير الأكاديمية والسادة النواب الإقليميون ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وكذا ممثلو الصحافة الوطنية والجهوية ، وذلك من أجل تسليط الضوء على القضايا والمستجدات المرتبطة بالدخول المدرسي 2008-2007، وإطلاع الرأي العام الجهوي على المستجدات التربوية، وما تم إطلاقه من مبادرات وما تم تحقيقه من مكتسبات في قطاع التربية والتكوين.

افتتح السيد المدير هذا اللقاء الصحفي بكلمة ترحيبية موجهة للصحافة الوطنية والجهوية، وثمن اهتماماتها بالشأن التربوي ، ثم عمد إلى الحديث عن انطلاق الموسم الدراسي الجديد تحت شعار :"الأسرة والمدرسة، معا لترسيخ السلوك المدني"، وأوضح عزم الأكاديمية مواكبته بعدة أنشطة منها ندوات ومحاضرات تدخل في إطار البحث عن سبل تطبيق الشعار في الواقع التربوي، كي تلمس نتائج تطبيقه خلال هذا الموسم داخل كافة المؤسسات بالجهة، مذكرا بالجهود التي ستنجز أيضا على مستوى الأندية بالمؤسسات التعليمية، كما تناول في مستهل هذا اللقاء الإعلامي المؤشرات التربوية الدالة على تحقيق تراكم إيجابي في اتجاه الإصلاح الشامل لقطاع التربية والتكوين، بما في ذلك استكمال البرامج والمناهج والكتاب المدرسي، الخاصة بمستوى السنة الثانية من سلك الباكلوريا بمختلف مسالكها، وكتب مادة المعلوميات بالنسبة للسنوات الأولى والثانية والثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي ، وكذلك كتب الأمازيغية للسنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من التعليم الإبتدائي، والحرص على محاربة الهدر المدرسي بمختلف الوسائل والإمكانيات. واعتبر أن المدرسة الجماعية إحدى هذه الوسائل الناجعة في محاربة الهدر المدرسي وتوفير الفضاء الملائــــم. و لهذا تعمل الأكاديمية على جعل مناطق أخرى تستفيد من هذه التجربة بخلق مشاريع مماثلة في تاوريرت و فجيج . كما أكد توجه الأكاديمية نحو العناية بالدعم الاجتماعي باعتباره إحدى الوسائل للحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة.

وفي إطار الحرص على مواكبة الإصلاح تم تكثيف العناية بالتكوين المستمر اعتبارا لأهميته في تأهيل الموارد البشرية، كما تم تخصيص تعويضات مادية للمديرين الرسميين والمؤقتين بمختلف النيابات، وإحداث صندوق دعم المؤسسات التعليمية بتخصيص خانة في الميزانية لهذا الغرض، وكذا توجيه الاهتمام إلى مسألتي الحكامة والتدبير لكونهما وسيلتان أساسيتان في خدمة منظور اللامركزية واللاتركيز. وذكر أيضا بأهمية العملية التي نظمتها الأكاديمية والمتعلقة بتفويض خدمات النظافة والبستنة والحراسة للقطاع الخاص سعيا للتغلب على النقص الحاصل في هذه الجوانب، مشيرا إلى أهمية برنامج الشراكة والتعاون في مواكبة هذه الاجراءات والعمل على تطبيقها وتوسيعها والارتقاء بها إلى خدمة الهدف المنشود. مؤكدا في آخر كلمته على ضرورة التعبئة المستمرة والانخراط المسؤول من أجل حماية المكتسبات، والرفع من جودة الأداء، والسعي لتدبير الحاجات والانتظارات المتزايدة بروح المواطنة الواعية بأدوارها في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مغرب العلم والمعرفة.

انشغالات الصحافة في مجال الشأن التربوي بالجهة

وقد تمحورت أسئلة ممثلي الصحافة في مجملها حول الملفات المرتبطة بالدخول المدرسي الجاري، من قبيل أحوال البنيات المدرسية، وحالات الاكتظاظ، والأقسام المتعددة المستويات، والخصاص في الموارد البشرية بنيابتي الناظور وفجيج، والهدر المدرسي، وتوفير الكتاب المدرسي بالسوق الجهوي، وشروط توزيعه ومدى مراعاة الجانب البيداغوجي وجانب الجودة في كتاب الفلسفة خاصة ، وأقسام النخبة، والتعليم الخصوصي، والأساتذة الأشباح، وتدبير الموارد البشرية وما يرتبط بها من ملفات الانتقال، ومشكل الخصاص في بعض المواد، ووضعية عدم التوازن بين المؤسسات، والتكوين المستمر، ومشكل الدروس الخصوصية، والعلاقة بين جمعيات الآباء والإدارة.. وغيرها من القضايا التربوية والاجتماعية التي تستأثر باهتمام الرأي العام .

السيد مدير الأكاديمية يجيب على تساؤلات ممثلي الصحافة

وفي عرض أجوبته على أسئلة واستيضاحات ممثلي الصحافة الوطنية والجهوية، أعرب السيد مدير الأكاديمية عن أهمية انخراط وسائل الإعلام والاتصال جهويا في الرفع من درجة التعبئة حول قضايا التعليم والإصلاح التربوي. وقد توقف عند بعض الإكراهات التي تواجهها الإدارة التربوية في معالجة بعض الملفات المرتبطة بالقطاع مثل التحركات غير المتوقعة للساكنة داخل تراب الجهة، مما يسبب خللا في الخريطة التربوية. كما وقف عند بعض الإكراهات التي لا زالت تنتصب بين الحين والآخر أمام الإدارة التربوية جهويا في معالجة بعض القضايا والملفات المرتبطة بالقطاع، ودعا السيد المدير في هذا السياق إلى ضرورة سريان ثقافة التكامل والتشارك داخل مجالس تدبير المؤسسات ، وإلى تثمين روح المبادرة والابتكار في تطويق المشاكل التي يمكن أن تطرح في طريق الإصلاح ، كما نوه في السياق نفسه بالانخراط المتنامي للمجالس المنتخبة والسلطات المحلية، ومختلف مكونات المجتمع المدني في تلبية الحاجيات المتزايدة لقطاع التربية والتكوين، وأشاد بالدور الاقتراحي الذي أضحى يميز أداء الشركاء النقابيين في التعاطي مع المشاكل والملفات العالقة،أو تلك التي يفرزها الميدان بشكل طبيعي ومتجدد. وبخصوص"أقسام النخبة" أكد أن تمييزها مرتبط بالمستوى العلمي وليس بالإمكانات المادية، وفي هذا الصدد أشار إلى سعي الأكاديمية لإحداث "مؤسسة الامتياز" التي يوجه إليها التلاميذ ذوو المؤهلات المتميزة. كما أشار إلى أن مشكل الخصاص في الأطر التربوية لبعض المواد الناتج عن وضعية عدم التوازن الموروثة ، قد أخذ يشهد ومنذ سنتين تقلصا مضطردا بفضل عملية إعادة الانتشار.

هذا وقد شدد السيد المدير على عزم الأكاديمية ، ومصالحها الخارجية في تدارك الخصاص الذي ما زال شاخصا ببعض النيابات، طبقا للضوابط الإدارية، وذلك داخل النيابة الواحدة، وإن لم يتيسر الأمر فداخل الجهة برمتها.

أما عن مشكل الاكتظاظ فقد عزاه السيد مدير الأكاديمية إلى ظروف لا تتحكم فيها الخريطة المدرسية، خاصة في المناطق الهامشية من المدن، وقدم أمثلة على ذلك مجموعة من المؤسسات التي أحدثت في هذه المناطق لامتصاص الاكتظاظ دون جدوى، وأكد سعي الأكاديمية للإحاطة بهذا المشكل بإحداث مؤسسات أخرى، علاوة على أن الرهان الاستراتيجي لبلادنا هو تعميم التعليم باعتباره حقا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نزع هذا الحق عن أي مواطن مغربي تحت أي ذريعة كانت، حتى ولو كانت الاكتظاظ.

وجوابا على التساؤلات المرتبطة بالإدارة التربوية، أشار السيد المدير إلى النفور الحاصل من العمل الإداري، رغم تنظيم الأكاديمية لحركات جهوية. وتنكب الأكاديمية الآن على النظر في هذا المشكل بالبحث عن سبل تسمح بمواجهة ظاهرة العزوف عن الإدارة التربوية.

وبخصوص الكتاب المدرسي دعا إلى المساهمة في الدفاع عن تعدد الكتاب المدرسي مع الحرص على الأخذ بعين الاعتبار كل الاقتراحات التي ترد بشأنها، وارتباطا بهذا الموضوع أشار السيد المدير إلى كون الوزارة أخذت على عاتقها عملية النشر والتوزيع. وقد أوضح بالمناسبة أن اللجنة الوزارية هي التي تقوم بانتقاء الكتب المدرسية مشيرا إلى المطلب المسجل لترك تدبير العملية من طرف المجالس التدبيرية ومجالس المؤسسات.

وقد اعتبر أن مشكل التعليم الأولي مطروح بحدة، وهو في الحقيقة مسؤولية المجتمع المدني، وقطاع التربية والتكوين مستعد لتقديم المساعدات لكل الراغبين الاستثمار في هذا المجال. وبخصوص ظاهرة الموظفين الأشباح أشار السيد المدير إلى اتخاذ النيابات مجموعة من الإجراءات الإدارية قصد التصدي لها، ومازالت الأكاديمية منكبة بجد على هذا الملف وهناك عزيمة للقضاء على المشكل.

هذا وقد وزع في مستهل هذه الندوة البلاغ الصحفي التالي :

الأكاديمية تواكب وتؤطر الدخول التربوي

التدابير الجديدة ترتكز على ترسيخ الحس المدني داخل المؤسسات التعليمية وتؤكد مرة أخرى على أهمية العلاقة بين الأسرة والمدرسة

ينطلق الموسم الدراسي الحالي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية كلها عزم على خدمة أكبر قضية وطنية وهي قضية التربية والتكوين، وسعيها أكيد نحو ترسيخ الجودة وتفعيل دورها في إنجاح تجربة اللامركزية واللاتركيز. وتتميز انطلاقة الموسم الدراسـي الجديد 2008-2007 بإقرار شعار "الأسرة والمدرسة، معا لترسيخ السلوك المدني" ، للتعبير مرة أخرى على أهمية العلاقة بين الأسرة والمدرسة، والتأكيد على أهمية ترسيخ السلوك المدني لدى أبنائنا وفي كافة مؤسساتنا التعليمية. وقد عقدت عدة اجتماعات على مستوى الأكاديمية والنيابات التابعة لها، حضرتها عدة فعاليات تربوية وإدارية وممثلين عن الشركاء الاجتماعيين، وذلك حرصا على تعبئة جميع الطاقات من أجل الانخراط في تثبيت وتمتين المكتسبات، وإطلاع الجميع على المستجدات التربوية لهذا الموسم الدراسي الجديد، وجعل الدخول المدرسي يتم في أحسن الظروف،

وتتعلق هذه المستجدات أساسا بما يلي:

– الهندسة البيداغوجية وذلك بإرساء مسالك السنة الثانية من سلك الباكلوريا كآخر محطة للاصلاح البيداغوجي بالتعليم الثانوي التأهيلي، وكذا التوفيق بين النظامين القديم والجديد بنفس المستوى بتشكيل أقسام خاصة لهذا الغرض، إضافة إلى توسيع التعليم التقني الصناعي وتوفير تجهيزات جديدة كالأجهزة المعلوماتية والبرانم المختصة، والناظم متعدد التكنولوجيات. كما ستعرف قاعدة العلوم الرياضية توسعا بإحداث مسلك العلوم الرياضية "ب" بالثانويات التأهيلية التقنية.

– البرامج والمناهج والكتاب المدرسي، الخاصة بمستوى السنة الثانية من سلك الباكلوريا بمختلف مسالكها، وكتب مادة المعلوميات بالنسبة للسنوات الأولى والثانية والثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي ، وكذلك كتب الأمازيغية للسنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من التعليم الإبتدائي.

– تأهيل الفضاءات المدرسية وصيانة ممتلكاتها والحفاظ عليها بتفويت خدمات الحراسة والنظافة والطبخ والبستنة إلى القطاع الخاص ، وسيتم الشروع في العمل ابتداء من فاتح أكتوبر 2007 بحوالي 400 عون خدمة على صعيد الجهة .

– تعميم مراكز الموارد بإحداث مراكز أخرى على مستوى الجهة وتوفير التجهيز اللازم لها، وتمويلها، وإمدادها بأدوات العمل الضرورية، وكذا تعيين منسقين يعملون على تتبع الأعمال المنجزة والسهر على إغنائها.

– التركيز على تفعيل برامج التكوين المستمر عبر تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر التابعة للأكاديمية( هيأة التدريس، أطر التدبير، الأطر التربوية والإدارية…)

وفي إطار مشروع "bibliobus " استفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من مكتبة متنقلة، وهي عبارة عن حافلة تضم مجموعة من الكتب والوثائق السمعية والبصرية، ووسائط إعلامائية، ومسلاط عاكس، وتلفاز وفيديو وجهاز استقبال، تهدف إلى تقديم أنشطة تكوينية للتلاميذ في مجال التوثيق والإعلاميات.

وتواكب هذه المستجدات توسيع قاعدة التمدرس خلال هذا الموسم، إذ يلتحق بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية، ما عدده 363.916 تلميذا بالأسلاك الثلاثة للتعليم العمومي، أي بزيادة 3,09 في المائة مقارنة مع معطيات الموسم الدراسي 2007-2006، وسيصل عدد الإناث 169.675 تلميذة، أي بزيادة 8073 تلميذة . وحسب توقعات الخريطة التربوية للموسم الدراسي 2008-2007 ومقارنة مع الإحصاء المدرسي للموسم الدراسي المنصرم، سيبلغ عدد التلاميذ التعليم الإبتدائي العمومي ما مجموعه 231.433 تلميذا أي بزيادة 0,9 في المائة، وسيصل عددهم بالوسط القروي 107.937 تلميذا أي بزيادة 4,14 في المائة، كما سينتقل عدد الإناث من 105.431 إلى 108.203 أي بزيادة 2,63 في المائة . وستبلغ هذه النسبة في الوسط القروي 5,29 في المائة. أما المسجلون الجدد بهذا النوع من التعليم سيصل إلى 37817 مسجلا جديدا، أي بزيادة 6,73 في المائة. وستبلغ هذه النسبة بالوسط القروي 8,43 في المائة. ويلاحظ أن عدد الأقسام ارتفع بزيادة تقدر بـ346 قسما مقارنة مع الإحصاء السابق. وسيصل عدد المؤسسات التي ستستقطب مجموع تلاميذ الابتدائي العمومي بالجهة إلى 494 مؤسسة تعليمية.

أما بالتعليم الثانوي الإعدادي العمومي سيصل عدد المؤسسات التعليمية إلى 106 مؤسسة بالوسطين الحضري والقروي ، وستستقبل هذه المؤسسات 88574 تلميذا بزيادة 5,95 في المائة وبالوسط القروي سيبلغ هذا العدد 20.668 تلميذا أي بزيادة 14,21 في المائة. كما سيصل عدد الإناث المتمدرسات بهذا السلك من التعليم إلى 39279 تلميذة أي بزيادة 7,56 في المائة، وبالوسط القروي ستصل هذه الزيادة إلى 22,34 في المائة . أما في ما يتعلق بالمسجلين الجدد بالسنة الأولى ثانوي إعدادي، فسيبلغ عددهم 30301 تلميذا. كما سينتقل عدد الأقسام من 2426 قسما إلى 2508 قسما برسم الموسـم الجديد 2008-2007 .

وسيعرف التعليم الثانوي التأهيلي ارتفاعا في عدد المؤسسات حيث سينتقل هذا العدد من 54 إلى 56 مؤسسة منها 11 بالوسط القروي، وستستوعب هذه المؤسسات 1270 قسما بالوسطين الحضري والقروي، وسيتابع الدراسة بها 43909 تلميذا وتلميذة، أي بزيادة 9,56 في المائة. كما ستبلغ نسبة زيادة الإناث بهذا السلك من التعليم 12,94 في المائة من المجموع العام. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المسجلين الجدد بالجذوع المشتركة بلغ 14751 تلميذا بالوسطين الحضري والقروي أي ما نسبته 14,78 في المائة.

ومن المتوقع أن يصل عدد المتمدرسين بالتعليم الخصوصي إلى 16473 تلميذا وتلميذة مقابل 15055 خلال السنة المنصرمة، أي بنسبة ارتفاع تصل إلى حوالي 9,42 في المائة.

ويعرف هذا الموسم التحاق أطر جديدة بهيئة التدريس بلغ عددهم 261 أستاذا(ة) ، منهم 129 أستاذا التحق بالمستوى الابتدائي، و99 أستاذا التحق بالمستوى الإعدادي، و46 أستاذا التحق بالثانوي التأهيلي. إضافة إلى الدعم الاجتماعي على مستوى توفير الملابس وتوفير الأدوات المدرسية وتلبية عدد من حاجات التلاميذ

وفي إطار مشاريع البناءات المدرسية المعتمدة تم إحداث 12 إعدادية، و3 مؤسسات ابتدائية، وثانوية تأهيلية واحدة. وفي إطار توسيع الطاقة الاستيعابية لبعض المؤسسات أنشأت 52 حجرة بمختلف المؤسسات التعليمية، كما تم تعويض الحجرات غير الصالحة بمؤسسات أخرى.

وفي مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية تعمل الأكاديمية على تعميق المقاربة الوقائية إلى جانب الإعمال الناجع للمقاربة العلاجية، حيث سيقفز عدد المستفيدين من برامج محاربة الأمية بالجهة الشرقية من 57406 إلى ما يزيد عن 70000 مستفيد ومستفيدة، كما تشهد برامج التربية غير النظامية بالجهة نموا ملحوظا حيث ينتقل رقم المستفيدين من 2333 إلى حوالي 16000مستفيد .

ومن المجالات ذات الأولوية على مستوى الأكاديمية توفير الدعم الاجتماعي للتلاميذ، إذ يتم هذه السنة تشغيل 525 مطعما مدرسيا، منه 394 بالوسط القروي. ويستفيد من هذه المطاعم 100000 تلميذا بالتعليم الابتدائي العمومي خلال هذا الموسم، بعد أن استفاد من خدماتها 83000 في الموسم المنصرم أي بزيادة 20,48 في المائة. وسيتم تشغيل 41 داخلية، 20 منها مخصصة للمستوى الإعدادي و 21 مخصصة للمستوى الثانوي التأهيلي. وسيرتفع عدد المنح الجديدة الكاملة بالإعدادي من 1187 إلى 1726 منحة، أي بزيادة 45,41 في المائة، إذ ينتقل عدد المستفيدين من وجبة غذاء من 800 إلى 1100 مستفيد، أ ي بزيادة 37,50 في المائة.

وفي إطار النهج الذي تتبعه الأكاديمية قصد إرساء مقومات المقاربة التشاركية أبرمت الأكاديمية خلال هذا الموسم مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون الجديدة في مجالات تربوية ورياضية وثقافية واجتماعية، منها ما هو مبرم مع فعاليات المجتمع المدني، ومن ذلك التوقيع مع جمعية "الجسر" على 54 عملية احتضان في إطار برنامج "مشروع المؤسسة" الذي سينطلق تنفيذه ابتداء من موسم2008-2007 . كما تم التوقيع على 9 اتفاقيات شراكة جديدة تهدف إلى تنمية وتحسين فضاء المدرسة، والتي تتماشى واستراتيجية الأكاديمية للارتقاء بالحياة المدرسية . ومن أهم الشراكات ذات الطابع الدولي، التوقيع مع جمعيةassemblé de coopération pour la paix (A.C.P.P على اتفاقية شراكة بهدف تأهيل المؤسسات التعليمية والرفع من مستوى الدعم الاجتماعي. كما سيتم أيضا تنفيذ مشروع "SHARING STORIES" والموقعة مع مؤسسة CPS)) الهولاندية المختصة في الإنتاج والاستشارة التربوية . كما تتابع الأكاديمية تفعيل مشروع "ALEF"" الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم وملاءمة التكوين مع سوق الشغل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. ملاحظ
    27/09/2007 at 23:00

    ادكاء روح المبادرة عمل ممتاز لكن التعليمات و التخوفات من جانب المسؤولين تعرقل المبادرات

  2. رجل تعليم
    27/09/2007 at 23:00

    التنظير سهل ولكن التطبيق شيء آخر ما اكثر ما يقال ولكن ما اقل ما يفعل وعندما اقول هذا اقوله انطلاقا من معايشةالادارة التربوية اكثر من عشرين سنة الله يعطينا من يتحدث قليلا ويعمل كثيرا ورحم الله من قال : يانفس خافي الله واتئدي ××××× واسعي لربك سعي مجتهد

  3. ملاحظ
    27/09/2007 at 23:00

    تحية الى السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الحاضر بقوة بالرغم من كل الدسائس التي تحاك من قبل من عبر خلال نهاية السنة الناضية عن طموحاته او على الاصح اطماعه في ان تسند له ادارة الاكاديمية. والغريب في الامر ان خبرته في التسيير وخرجاته الصبيانية لم تعد تخفى على احد

  4. مهتم
    28/09/2007 at 11:26

    هلا تساءل المدير عن تجميد ملفات التأديب التي يغض الطرف عنها رئيس المصلحة أم كل يفعل ما يحلو له؟

  5. احمد المزروعي
    01/10/2007 at 22:37

    لم افهم قصد الملاحظ الثاني فهلا كشفت النقاب على قصدك وماذا تريد ان تقول لقارئ الموقع

  6. د.محمد بن العياشي
    01/10/2007 at 22:38

    أعتقد أن عقد مثل هذه الندوات هو مظهر من مظاهر السلوك المدني الذي يمكن أن يذكي روح المبادرة، باعتباره فرصة ثمينة للمسؤولين والمعنيين بالشان التربوي لرصد مجموعة من الآراء والتساؤلات القيمة وتمحيصها لاستخلاص ما ينفع منها ويمكث في الأرض

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *