المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم للجهة الشرقية يشكر.

. وجدة في 28/10/2006.
المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالشرق يشكر .
يعيش المكتب الجهوي للجهة الشرقية ومعه كل المفتشين على ربوع الوطن، ظرفا خاصا يخيم عليه الحزن والأسى العميقين وذلك من جراء رحيل أخ عزيز، ومناضل بطل ، وأستاذ كفء ،ومحاور خبير ، ومفاوض متمرس ،وشخص محبوب، ملأ جلساتنا الرسمية وغير الرسمية بابتسامته المألوفة ،وحلمه المعهود ، وجلده ونكران ذاته ،وحبه للجميع ،.
نعم لقد كرس الرجل كل ما يملك من وقت وجهد ومال ونفس لخدمة المفتشين ولخدمة جهاز التفتيش والمنظومة التربوية ، فقد ساهم بفعالية في تأسيس نقابة مفتشي التعليم ،وكان أحرص المناضلين على استقلاليتها وديمقراطيتها ،وخاض إلى جانبنا كل المعارك من وقفات واحتجاجات ومفاوضات ، وما رحل عنا حتى سطر معنا برنامج المؤتمر الجهوي الأول ، وحدد معنا التعديلات المرتبطة بالتكوين المستمر وسطر الخطوط العريضة لمسار الحوار جهويا ووطنيا ،وكأننا به كان يتهيأ للرحيل ، فرحمة الله على أخينا وأسكنه الله فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد خلف الأستاذ محمد راشيد وراءه إرثا عظيما وأمانة كبيرة ،فأما الإرث فيتمثل في هذا التنظيم النقابي الذي يجمع المفتشين بجميع فئاتهم ، وفي اللجنة الموسعة التي تضم كل المكاتب الإقليمية والجهوية للجمعيات ذات الارتباط بالتفتيش،وفي الملتقى الجهوي الذي يضم كل جمعيات مهنيي التعليم، وأما الأمانة فتتمثل في أسرة الفقيد الصغيرة والتي ينبغي علينا جميعا الأخذ بيدها والوقوف إلى جانبها ومتابعة شؤونها ،وإذا ما وفقنا الله سبحانه لهذا نكون بالفعل قد أدينا ولو جزءا من دينه علينا ،
ولا يسعنا في المكتب الجهوي أمام هذا المصاب الجلل ،إلا أن ندعو لفقيدنا بالرحمة والمغفرة ونتقدم بتشكراتنا إلى السادة المفتشين على تلبيتهم الواجب الاجتماعي بعفوية وتلقائية ،فكان تضامنهم وتؤازرهم ووحدة صفهم بمثابة رسائل متعددة الدلالات ،فاجأت الجميع خاصة من جانب الانضباط ونبل المشاعر ، وبذلك ستؤسس وفاة سي محمد راشيد لتقليد جديد وقيمة مضافة لنقابتنا علينا تنظيمها مستقبلا وتعميمها . وفي الختام نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من
· السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العليم.
· السيد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية.
· السيد رئيس المجلس العلمي بوجدة.
· السيد والي صاحب الجلالة بالجهة الشرقية ومن خلاله السلطات المحلية بوجدة.
· السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية.
· السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء الكبرى.
· السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة خنيفرة ومن خلاله السلطات المحلية .
· السادة النواب الإقليميون لوزارة التربية الوطنية بكل من جرادة ،وجدة، بركان، تاوريرت ،خنيفرة.
· السادة الأساتذة ورجال الإدارة .
كما نتقدم بتشكراتنا أيضا إلى كل الهيئات الوطنية والجهوية من نقابات وجمعيات ،والى كل المنابر الصحفية المكتوبة والالكترونية .
ووفاء لروح فقيدنا الطاهرة يتعهد المكتب الجهوي للجهة الشرقية بمواصلة بناء صرح التنظيم النقابي ، والعمل على مأسسة النقابة وحمايتها وصيانتها من كل انزلاق عن المبادئ التي قامت عليها،وبالعمل على إحياء اللجنة الموسعة ، والسعي للحفاظ على الملتقى الجهوي لجمعيات مهنيي التعليم، كما يتعهد برعاية وتتبع أسرة الفقيد بتنسيق مع المجلس العلمي وبمساهمة االجميع من مؤسسات ومناضلين ، ومن أجل هذا يدعو كافة المنخرطين إلى الالتفاف حول نقابتهم الفتية،والانخراط و المساهمة بفعالية في بعثها وتقويتها . فرحمة الله على أخينا محمد راشيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المكتب الجهوي – وجدة-
Aucun commentaire
سلام الله على الجهة الشرقية
أشكر الإخوة في المكتب الجهوي بالجهة الشرقية على مجهوداتهم الاجتماعية الخدماتية التي قاموا بها تجاه مرحومنا بإذن الله تعالى. وأشكر شخصيا وباسمي الخاص وباسم المكتب المحلي لنقابة مفتشي التعليم بنيابة تاونات كل من قدم تعازيه وتضامنه مع أسرة الفقيد ومع الهيئة كل باسمه الخاص وكل تنظيم باسمه. فلهم جزاء ذلك خيرا عند الله. شكرا للجميع. إنا لله وإنا إليه راجعون. والحمد لله
ها زلت لم أستوعب أن الأستاذ محمد رشيد قد رخل عنا إلى دار البقاء. فقد ألفت الجلوس معه ومخاورته في شتى المواضيع، حيث لم يبخل أبداً علي وعلى محاوريه بإبداء رأيه بجرأة وشجاعة.
فمن مواضيع حول البحث العلمي إلى مواضيع التربية والتكوين إلى مواضيع الساعة. وقد كان سريع البديهة والنكتة، وشديد التكتم حول حالته الصحية والمادية. فصحت فيه صيغة الآية القرآنية « … ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ». رحمة الله على اخ الأساتذة والمفتشين. اللهم تقبله عندك، واكفل أسرته بما كفلت به نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام، وإنا لله و‘نا إليه راجعون.
رحمة الله على اخ الأساتذة والمفتشين. اللهم تقبله عندك، واكفل أسرته بما كفلت به نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام، وإنا لله و‘نا إليه راجعون.
أطلب من السيد المشرف على الموقع (oujdacity) أن ينشر التصحيح التالي مكان مداخلتي السابقة:
ما زلت لم أستوعب أن الأستاذ محمد راشيد قد رحل عنا إلى دار البقاء. فقد ألفت الجلوس معه ومحاورته في شتى المواضيع، حيث لم يبخل أبداً علي وعلى محاوريه بإبداء رأيه بجرأة وشجاعة. فمن مواضيع حول البحث العلمي إلى مواضيع التربية والتكوين إلى مواضيع الساعة. وقد كان سريع البديهة والنكتة، وشديد التكتم حول حالته الصحية والمادية. فصحت فيه صيغة الآية القرآنية « … ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ». رحمة الله على أخ الأساتذة والمفتشين محمد راشيد. اللهم تقبله عندك، واكفل أسرته بما كفلت به نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام، وإنا لله وإنا إليه راجعون.