Home»International»الجزائر تمنع فريقا رياضيا ل »بوليساريو » الانفصالية من لقاء فريق الحركة الجزائرية القبائلية (MAK) الانفصالية في بطولة  »الكونيفا »

الجزائر تمنع فريقا رياضيا ل »بوليساريو » الانفصالية من لقاء فريق الحركة الجزائرية القبائلية (MAK) الانفصالية في بطولة  »الكونيفا »

0
Shares
PinterestGoogle+
 

عبدالقادر كتــرة

في خطوة سكيزوفرينية، أعطى النظام الجزائري أمره لجبهة « بوليساريو » الانفصالية بالانسحاب من بطولة  »الكونيفا » « رابطة كونفيدرالية الدول المستقلة » لتجنب لقاء فريق « الحركة الجزائرية القبائلية » (MAK) الانفصالية الذي كان مبرمجا، ورضخت العصابة ونفذت الأوامر بسرعة وانسحبت مذلولة مُهانة منكسرة.

وتمكنت جبهة « بوليساريو » الانفصالية من تجميع فريق من المحتجزين الصحراويين بمخيمات تندوف بالجزائر والحصول على العضوية في منظمة كروية تدعى « الكونيفا »، وهي منظمة خاصة بمنتخبات الكيانات بدون جنسية أو المنبوذين أو مجموعة من اللاجئين عبر العالم.

« بوليساريو »، رغم مناورات الجزائر، لم تستطع الحصول على العضوية في الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، المعروف اختصارا بـCAF، والذي يعتبر الإطار التنظيمي القاري للعبة، والمعترف به من طرف الـ FIFA، لذلك لم تجد « بوليساريو » من بديل سوى الانضمام لمنظمة « الكونيفا » ومقرها ليس فى « جنيف »، بل فى  » لوليا  » فى السويد ، وهي تنظيم يدعم فقط الحركات والكيانات الانفصالية .

بطولة « الكونيفا »، التي لا يعترف بها الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، يمكن اعتبارها بطولة خاصة بالمنبوذين والمتخلى عنهم عبر العالم، ولم تتمكن من الحصول على راعٍ رسمي، ولا تحظى بتغطية إعلامية وليس لها جماهير وليس بها منتخبات حقيقية ولا يشارك بها لاعبون من ذوي الجماهيرية الجارفة، ويرفض الحكام الدوليون المشاركة بها، وألقابها غير معترف بها…

وكان من المنتظر أن تقام في « مقدونيا »، مباراة تجمع فريق عصابة مرتزقة « بولييساريو » الانفصالية وفريق جمهورية القبائل الجزائرية، لكن سارع النظام الجزائري الجديد خوفا من تداعياتها وأمر المرتزقة بالانسحاب فورا.

الحركة الجزائرية القبائلية (MAK) التي هي بلاد ثقافية- طبيعية تقع في شمال شرق الجزائر وتغطي عدة ولايات: ولاية بجاية، وولاية تيزي أوزو (عاصمة القبايل)، وولاية البويرة، وولاية بومرداس، وولاية برج بوعريريج، وولاية جيجل، وولاية سطيف، وولاية ميلة، وولاية المدية، وولاية سكيكدة، الجزائرية والحركة لها رئيس جمهورية، وحكومة في المهجر وبطاقة تعريف وطنية وجواز سفر، وتطالب باستقلالها من الجزائر.

ومن المهازل والدواعي للسخرية والضحك أن ما يسمى ب »الاتحادية الصحراوية لكرة القدم » (وهمية ولا توجد إلى في أذهان صانعيها) أصدرت بيانا تبلغ صانعيها بتنفيذ الأوامر وتبرر انسحابها المتمثل في « الاحتجاج على مشاركة تنظيم يمثل منطقة القبائل الجزائرية الانفصالية وأن الدولة الصحراوية تدعم الوحدة الترابية لدولة الجزائر، وانسحابها هو احتجاجا على مشاركة الكيان القبايلي MAK »، في موقف متناقض تماما مع المنطق ولا ينمّ إلا على موقف لشخص يعاني من انفصام الشخصية أو ما يصطلح عليه في الطب النفسي ب »الاسكيزوفرينيا ».

وتضمن البيان كذلك بعض المقارنات الغريبة والعبارات غير المبررة، وقد جاء فيه : « نحن مجبرون على الانسحاب من ھذه الدورة، لسبب وحید وھو تواجد فریق یدعى « المنتخب الوطني القبائلي » في ھذه الكأس، وھذا الفریق تحت وطأة منظمة سیاسیة انفصالية معروفة تحت اسم MAK في الجزائر، وتحرس كلتا الدولتان الشقیقتان على حفظ الوحدة الوطنیة والترابیة لبعضھما ».

يأتي هذا البيان الغريب في ظل اختيار المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، مدينة العيون المحتلة لاستضافة بطولة إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سنة 2020، خلال الفترة الممتدة من 28 يناير إلى 07 فبراير 2020، بمشاركة ثمان منتخبات، موزعين على مجموعتين، من بينها منتخبات دول افريقية داعمة لما يسمى بالجمهورية الصحراوية الوهمية، رغم انسحاب جنوب إفريقيا والجزائر.

وعاش ويعيش المغاربة بأقاليمنا الصحراوية عرسا كرويا إفريقيا لا مثيل له حضره رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم أحمد أحمد ومسؤولون كبار في « كاف »، وانبهر لجميع بالبنية التحتية والمركبات الرياضية والتقدم بهذه الأقاليم المغربية.

في نفس الوقت احضنت مدينة سلا اجتماعا ل »فيفا » تحت رئاسة رئيسها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني أنفانتينو.

وأكد أنفانتينو، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، السبت فاتح فبراير 2020، حول « تطوير المسابقات والبنيات التحتية بإفريقيا في مجال كرة القدم »، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للعبة بشراكة مع الكونفدرالية الإفريقية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، الذي يحتضن أشغال هذه التظاهرة، يضاهي أرقى المراكز التقنية العالمية، ويعد مفخرة ليس للمغرب فحسب، بل لإفريقيا والعالم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.