بيان المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم
نقابة مفتشي التعليم – المكتب الوطني – الرباط في: 31 – 5 – 2006
اجتمع المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم بتاريخ 30 و31 من مايو2006 لتدارس تطورات الملف المطلبي لهيئة التفتيش مستحضرا:
– إعلان المؤتمر الوطني الأول لنقابة مفتشي التعليم بتاريخ 7 مايو 2006 استئناف البرنامج النضالي والذي نص على مقاطعة جميع الأنشطة عدا الزيارات الصفية دون تنقيط ردا على سياسة التسويف والمماطلة التي انتهجتها وتنتهجها الوزارة الوصية إزاء الملف المطلبي للهيئة كأقدم ملف لم تتم تسويته، علما أن النقابة سبق وأن علقت برنامجها النضالي عدة مرات ولمدة ثلاث سنوات تعييرا عن حسن النية وترجيحا لكفة المصلحة العليا للتلاميذ والمنظومة التربوية؛
– عدم حضور بعض أعضاء لجنة تنظيم التفتيش ( المكونة من النقابات والجمعيات ذات الصلة ) خلال اجتماعات 27-04-2006 و4-5-2006 و22 – 5- 2006 و31-5-2006 ، رغم تنصيص البيان المشترك بين هاته التنظيمات الصادر بتاريخ 14-3-2006 على اعتبار 30-4-2006 سقفا لعقد اجتماع تقييمي لمسارالحوار مع الوزارة الوصية ؛
– عدم تقديم ممثلي الوزارة خلال اجتماع 31 – 5 – 2006 لأي جديد حول المطالب الأساسية للنقابة علما أن الوزارة سبق وأن التزمت بتقديم مقترحات إجرائية قبل 15 – 5 – 2006 .
وبعد تقييم الوضع فإن المكتب الوطني يعلن مايلي:
1 – التشبث بالتنسيق الجاد والمسؤول مع مكونات لجنة تنظيم التفتيش تنفيذا لقرارات المؤتمر الوطني الأول ووفاء بالتزامات النقابة ؛
2 – التشبث بالملف المطلبي لهيئة التفتيش في شموليته وخاصة ما تعلق منه بالاستقلالية الوظيفية باعتبارها ضمانة للتقييم النزيه والموضوعي للمنظومة التربوية، والرفع من قيمة التعويضات عن مهام التفتيش أسوة بمفتشي الوزارات الأخرى وحل معضلة المفتشين المرتبين في السلم 10 …
3 – الاستمرار في تنفيذ البرنامج النضالي الذي أعلن عنه المؤتمر
( مقاطعة جميع الأنشطة عدا الزيارات الصفية دون تنقيط )، وخاصة مقاطعة امتحانات الباكالوريا؛ وامتحانات السنة الثالثة من الثانوي الإعدادي وامتحانات السادسة ابتدائي (جميع العمليات المتعلقة بهذه الامتحانات )، والتكوين المستمر والتحضير للموسم الدراسي المقبل ؛
4 – تنظيم وقفات احتجاجية خلال أيام مداولات امتحانات الباكالوريا بمقرات انعقادها؛
5 – الاستجابة لطلبات عقد المجلس الوطني المرفوعة إليه من قبل أعضاء هذا المجلس لتدارس تطورات الوضع وذلك في أقرب الآجال،
6 – التنديد بالتصريحات غير اللائقة في حق المفتشين الصادرة عن مسؤول بالوزارة ومدير الأكاديمية بمناسبة انعقاد منتديات الإصلاح بجهة فاس بولمان، ويحيي الوقفة الاحتجاجية الحاشدة للمفتشين والمفتشات بهذه الجهة بتاريـــخ
24 مايو 2006،
7 – تنديده بتعثر الحوار بين المكتب الجهوي للنقابة وإدارة الأكاديمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز ومساندته للوقفة الاحتجاجية التي ستنظم يوم 1 – 6- 2006 بهذه الجهة.
و إن المكتب الوطني، إذ يثمن التجاوب الواسع للسيدات المفتشات والسادة المفتشين مع قرار المقاطعة، يحذرهم من الإشاعات المغرضة التي يبثها هذا الطرف أو ذاك بغرض المس بمصداقية النقابة في الدفاع عن مصالحهم المشروعة ويحمل الوزارة الوصية وكافة المعنيين تبعات الاحتقان الشديد الذي تعرفه الساحة، كما يدعو كافة المفتشين إلى مزيد من الالتفاف حول نقابتهم العتيدة لإنجاح الصيغ النضالية المعتمدة.
Loading...
31 Comments
je ne sais pas si je me trompe de site…est ce un site du syndicat des inspecteurs ou koi?je crois qu’il y a un site du ministere de l’education natioanle …………
l’inspecteur de l’éducation nationale au Maroc fait partie d’un système bizarroide étant donné qu’il est censé etre au devant de la scène et occupant le role principal de par sa formation,son expérience professionnelle et son statut,il est traité comme personne indésirable….puisque l’école marocaine vit les pires jours de son histoire,on n’a pas besoin d’un inspecteur qui osera dévoiler les disgraces qui se dissimulent derrière le maquillage de la façade et le sourire affecté des responsales déphasés.
Je pense que M. Mohammed Rachid doit trouver une autre tribune pour véhiculer ces communiqué, il y a d’autres citoyens qui ne gagnent pas ce que gagne les inspecteurs de l’éducation nationale et personne ne les entends. Donc donnant la parole aux gens qui ont en besoin. Avec tout mes respects à M. RACHID Mohammed.
les inspecteurs qui occupent des postes de responsabilité au services centraux et regionaux ou provainciaux , ne doivent pas ignorer la noble tache pour laquelle ils etaient formés et qu’ils ont exercée au debut de leur carrière et tourner le dos à leurs collègues qui militent pour l’interret du cadre et par suite de tout le système éducatif .
الى الأخ المواطن
وأقصد صاحب التدخل الأول ….ان جريدة وجدة سيتي ليست جريدة حزبية او ذات توجه ايديولوجي خاص ، وانما هي جريدة تتسم بالحياد والموضوعية ، ثم انها جريدة تسعى الى خدمة كل المواكنين بدون استثناء ، وبدون حواجز او شروط ، وهي منبر حر مفتوح لكل مواطن يريد التعبير عن رأيه بشكل أخلاقي راق ، كما هي مفتوحة لكل الجمعيات سواء منها الثقافية او الفنية او النقابية ، ولا أرى اي مانع ان ننشر لنقابة مفتشي التعليم بياناتها ، كما اننا في نفس الوقت ننشر افكار السادة المفتشين ، ومقابل ذلك كم من مرة نشرنا مواقف معارضة لأراء المفتشين ، ولهذا اظنك لم تخطىء عنوان الجريدة وانما أخطأت اهداف الجريدة ….وشكرا لتدخلك
كلما تحاور الناس، كلما خطونا نحو الديموقراطية خطوة. والجميل في هاته التكنولوجيا الحديثة أنها تمكن الناس من الحوار ختى وإن لم يتمكنوا من اللقاء المباشر. فالمهم هو الجوار أولا وأخيرا. إن المفتشين لا يطالبون بما هو مادي فقط، وحتى عندما يطالبون بما هو مادي فهم يطالبون إما بتمكينهم من نفس الخفوف التي يتمتع بها زملاؤهم في وزارات أخرى، أعني بتطبيق القانون الذي يصمن المساواة بين الموظفين في الخقوق والواجبات. ومن جهة أخرى يطالبون بتوفير امكانيات العمل فلا أظن الأخ الذي عاب على المفتشين المطالبة بحقوقهم المادية يرى أنه من العدل مطالبة المفتشين بالانفاق على أدائهم لمهامهم من خبز أطفالهم؟ هل يعلم الأخ أن المفتش الذي يطلب منه التنقل في رقعة ترابية واسعة غالبا لا يحصل على تعويض عن هاته التنقلات ببساطة يقال له سافر لأداء مهمة ما ولكن على حسابك الخاص؟؟؟
المشكل أخي الكريم أعقد من ذلك بكثير. لقد اعترف السيد الوزير في كلمة ألقاها أمام السادة مديري الأكاديميات بوجود لوبيات لا تريد لجهاز تفتيش التعليم أن يفعل…
إنها اللوبيات التي تمتص دماء الشعب المغربي وتنفق الميزانيات الضخمة المرصودة للتعليم على مصالحها ولا تريد لأحد أن يقول اللهم إن هذا منكر.
إن الدور الحقيقي للمفتشين خلافا لما يتصوره الغالبية ليس هو زيارة الأساتذة ولكن تقييم السير العام للمنظومة التربوية.
إن البنايات ليست كما ينبغي أن يكون والبرامج ليست كما ينبغي أن يكون والتسيب على مصراعيه…والفساد مستشر ولا أحد يريد للمراقبين أن يقوموا بأعمالهم على الوجه المطلوب.
الخلاف الحقيقي بين المفتشين والوزارة هو خلاف حول الوضعية المزرية التي يعيشها تعليمنا ومدرستنا العمومية. والحرب الخقيقية هي بين عقلية فاسدة لا تريد الاصلاح وعقلية ترى أن من واجبها الوطني فضخ هاته الممارسات.
لا يخفى على فطنتك أخي الكريم أن المشكل في المغرب ليس هو مشكل الامكانيات ولكن مشكل الكيفية التي يتم بها تدبير هاته الامكانيات. إن من حق الشعب المغربي الأبي أن يتمتع بمنظومة تربوية قوية وقادرة على تمكينه من الرقي والازدهار في عالم المنافسة فيه لا ترحم.
إن المفتشين يعدون المجتمع المغربي بعدم السكوت على الفساد مهما كان الثمن وهذا دورهم الذي كلفهم المجتمع به.
والذي يعتقد أن المطالب المادية فقط هي ما يحرك المفتشين واهم وذهب ضحية الاعلام المغربي المتواطئ في الغالب؟
إن المتدخل السابق يطالب بالمساواة هدا كلام جميل جدا .نعم المساواة مع جميع المفتشين في القطاعات الأخرى لكن هده المساواة التي يطلبها هؤلاء مع الأسف هي مساواة في الحقوق وليس في الواجبات .تعالوا نعد عدد الساعات التي يشتغلها مفتش في المالية مثلا لنرى أن بعضهم يأخد معه الكثير من الملفات غير المنجزة للإشتغال عليها في ببيته أما السيد المفتش في وزارة التربية الوطنية فأقصى ما يقوم به هو بعض الأنشطة المؤدى عنها مع الأسف والتي تدخل في إطار عمله .أما عن تدخلاته هده الفئة فهي منعدمة هل رفعت تقاريرا عن الوضعية المزرية التي تعيشها أغلب المؤسسات؟ هل استطاعت أن تسد الفراغ في بعض المواد والجهات التي انتهت السنة الدراسية ولم تدرس بها الكثير من المواد لمادا وحفاظا على مصلحة التلاميد لم يتجند هؤلاء لتقديم مساعدة لأبنائنا ؟ الكل تحدث أخبرا عن مفهوم الشراكة وأول شريك للمؤسسة التعليمية هو السيد المفتش الدي انسحب منة مدة طوبلة.بطبيعة الحال لايجب ان يفهم من هدا الكلام التعميم ولكن مع الأسف اغلب هؤلاء تحولوا مع مرورالزمن الى موظفين أشباح لاتجمعهم بالوزارة إلا اللقاءات المؤدى عنها أو التدخلات الزبونية وبالتالي إدا كان هناك تفكير جدي في الموضوع فمن الأجدى أن تحدف هده المهمة من أسلاك التعليم لأن أهم مراقب للأستاد أولا ضميره ثانيا تلامدته وآباؤهم وأخيرا الإدارة.أما عن البرامج وكل الأشياء الأخرىالمتعلقة بالتغييرات التي تقع من حين لآخر فلها خبراؤها ومهندسوها فهل نقابتكم هي التي صاغت ميثاق التربية والتكوين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن بعض الإخوة لا يتسمون ببعد النظر، ينظرون إلى أخماس أقدامهم، وملأهم الحقد والكراهية اتجاه المفتش نتيجة حساب مع أحدهم ربما يكون أجلف. مارس عليهم سلطة لا تليق بإطار المفتش. أما الذين ينظرون إلى عمق الأشياء فهم أبعد من أن يقولون أشياء سخيفة تنم عن قصور في التحليل. ما ضير أن يطالب المفتش بحقوقه؟ هل المفتش وجدته يوما ما ينادي بعدم إنصاف الآخرين؟ عجبا لقوم هم أبعد من الموضوعية وأقرب إلى الهرطقة والهمروجة!؟ إن المفتش يقوم بواجبه وهيا أتحدى من يحارب المفتش أن ينزل معي إلى الميدان لأبين له من يقف وراء تدهور المدرسة المغربية العمومية ومن يساندهم من لوبيات القهر المعرفي والسفسطة الديماغوجية. المهم لسنا في حاجة إلى من يدافع عنا فنحن قادرون على الدفاع عن حقوقنا. وليعلم من يحارب المفتش أن التاريخ يسجل لهم أو عليهم. ومن يقول كلاما غير منطقي لا يعرف طبيعة عمل المفتش ولا يفقه فيه شيئا، وأقول له إذا أردت أن تكون مثل المفتش ـ الذي تتصورع لايعمل ويتقاضى الأجر ـ فهيا هذا مركز المفتشين أمامك فالتحق به وكن مثله ـ
أتأسف لمن يصادر حقوق الآخرين وربما يكون من المنظومة التربوبية والتكوينية؟! فكيف سيعلم الأجيال المطالبة بحقوقهم وأداء واجباتهم؟! إن الذي يقول في المفتش كلاما لا يشرف لا يعرف المجتمع المغربي بالمطلق. ولنفترض جدلا أن المفتش لا يعمل ولا يؤدي واجبه؛ فهل يوجد وحده في هذه المنظومة ويتحمل تبعياتها؟ أنحن نعيش في مجتمع يقدر الحقوق والواجبات أم نحن في مجتمع إنسانه لم يبلغ الحد الأدنى من التعلم؟ إن الحديث عن ظاهرة واحدة خارج سياقها هو حديث مبتور أصلا. لهذا أقول لمن يصادر حقوق الآخرين ويطالبهم بأداء الواجب فقط دون حقول إنك تكيل بعملة ذات وجه واحد، ولا حديث معك وقلت ما شئت إن لم تستح
إلأى المتتبع أقول إن ما قلته يجانب الصواب ويبين بالملموس وبالمحسوس جهلك بموقع المفتش في المنظومة الاجتماعية للمختمعات بما في مجال التربية والتكوين، ويبين بالواضح أنك تجهل مع الأسف أشياء كثيرة أنت أبعد منها ومن أن تناقشها. والأجدر أن يحذف الأستاذ الذي لا يخدم التلاميذ ولا يؤدي واجبه من سلك التعليم لأن من اختصاصه بحكم القانون التدرسي لا المفتش الذي من اختصاصه مراقبة وتأطكير الأستاذ. فالمفتش ليس المسؤول المباشر عن نتائج التلاميذ بقدر ما هو مسؤول عن تحسين أداء الأستاذ. والمفتش بحكم عمله لا يمكنه أن يلازم الأستاذ طول السنة. لهذا إذا كانت الوزارة جادة في المحاسبة فيجب أن تحاسب كل واحد على حدة وتعطيه على قدر إنتاجه في إطار اختصاصه. فأما عن الخبراء أتظن أن المفتش يخرج عن إطارهم؟ انظر إلى الكتب الجديدة وإلى البرامج من يؤلفها هل هم خبراء في التأليف؟ عندما تعرف من هو الخبير وتمييزه حقيقة فحينئذ تكون أجدر بالأستاذية، وأما وكلمتك تبين بالملموس أنك لا تدري من الأمر شيئا فعليك أن تغادر سلك التعليم ليرتاح منك التلاميذ. فسبحان الله يتعاطى للنقاش من لا يفقه فيه شيئا، وإلى اللقاء مع رد آخر بعد أن أقول لك: حاسب نفسك قبل أن تحاسب غير والمحاسبة بين شركاء تكون في اتجاهاتهم جميعا لا في اتجاه واحد.
المتتبع الذي يريد إلغاء جهاز التفتيش من التعليم يجانب الصواب لأن الأدبيات الربوية والعلمية أثبتت بالدراسات الميدانية أهمية حضور هذا الجهاز. إلا أن الوزارة وهي مخلة في حق كل مكونات المنظومة التربوية بما فيهم المتعلم؛ هي التي وراء هذا الاحتقان وهي التي تضرب القيام بالواجب في الصميم. ذلك أن الفرق بين أستاذ الابتدائي وزميله حاليا هو 5000 درهم. فهل يستطيع من الآن فصاعدا الأستاذ أداء واجبه وهو مرتاح الضمير والجيب؟ ألا يخلق هذا نوعا من الحزازات بين الأساتذة؟ كيف يكون لمن دخل البارحة إلأى التعليم السلم 11 ولمن قضى 24 أو 25 سنة السلم 9؟ كيف سيؤدي المدرس واجبه على الوجه الأكمل وهو لم يتلق تدريبا عن التدريس بالكفايات؟ كيف يتعلم المتعلم والكتب المدرسية تحمل الأخطاء الإملائية والعلمية الكبيرة؟ كيف يؤدي الأستاذ واجبه وهو في مرسة لا سكن فيها ولا ماء ولا كهرباء ولا مراحض ولا طريق؟ أهو عفريت؟ إنه مثل الجندي الذي ترمي به في ميدان القتال مجردا من السلاح! إن الواقع مرير جدا. يتطلب تحليله بالأدوات العلمية حتى نقف من هو وراءه.. أما أن نحمل على المفتش أو غيره بدون حق فهذا يبين على أن في النفس شيء من حتى يريد يعقوب قضاءها. أخي المتتبع أنا مثلك أستاذ لا أعاني من دور المفتش بقدر ما أعاني من تشريعات الوزارة وتخطيطاتها وعشوائية مقترحاتها. فكن حكيما في إصدار الأحكام. فالعملية التعليمية لم تتمش وفيها المفتش فكيف يكون حالها وهو محذوف منها؟ إن غياب المفتش نتيجة نضاله عن حقوقه هذه المدة جعل الساحة التعليمية سائبة لا عقال لها، وهذا الذي لم تقله بل أخفيته، ولك جولة في المكان الذين توجد فيه سوف ترى العجائب؟ فلست معك، إنهم يدافعون عن حقوقهم ويرون ذلك وفق إطارهم، فلا نصادر حقوقهم حتى لا يصادرون حقوقنا. وأقول لك كما قال لك أحد المفتيش. إذا كنت تغار من الكسلى من المفتشين فالتحق بركبهم عبر المركز ونتمنى لك كل خير آملا أن تراجع أفكارك فإنها فارغة من كل مصداقية وأنا الأستاذ مثلك.
كلكم ووزارتكم في كفة واحدة، اتقوا الله في أبنائنا وفي مسير مستقبل البلاد والعباد. لا أحد فيكم يؤدي مهامه على الوجه المطلوب إلا الشرفاء منكم.
لا ألومك أخي الكريم فأنت ضحية لخطة ممنهجة سلكتها الوزارة ولوبياتها لتجعل رجال التعليم بمختلف فئاتهم – مدرسون ومفتشون و…- يعتقدون أن عمل المفتش هو مراقبة الاستاذ. لا وألف لا إن عمل المفتش هو تقييم المنظومة في شموليتها. وعندما نتحدث عن تقييم المنظومة التربوية في شموليتها يدخل فيها على سبيل المثال لا الحصر مناهضة الوضعية المزرية التي يشتغل فيها المدرسون. ويدخل فيها محاربة القرارات التي لا تخدم المدرسة المغربية وما أكثرها. لا بد لكل مؤسسة ونقصد هنا مؤسسة المدرسة العمومية من الوزارة الى المدرسة من عمل تقييمي لتصحيح الأخطاء وتحسين الأداء. وإلا فسيكون عملنا عشوائيا لا هادي له. هل تعلم أن التناقض الرئيس ليس بين المدرس والمفتش ولكن بين من يسعى للدفاع عن المدرسة العمومية ومن يحاربها فانظر الى أي الفريقين تريد أن تنضم. وهل تعلم أن آلاف التقارير عن الخروقات تم اقبارها ومنها ما حوسب عليه أصحابها لا لشيئ إلا لأنها أرادت أن توفر للتلميذ والأستاذ والمجتمع المغربي المدرسة التي يستخقون. إن ما لا يعرفه أخونا الكريم أن أغلب أعمال المفتشين ليست هي التقارير- التفتيش أو الزيارات- بل هي الأعمال التي ترهقهم بها الإدارة دون طائل فاسأل عن الخبايا واحكم ورأيك محترم في جميع الأحوال. إن النقابة تسعى لأن يرفع الحجر عن هيأة المراقبة حتى يتمكن المفتشون من أداء واجبهم دون مضايقات لأن واجبهم تقييم المسار وتقويمه بشراكة مع كل النزهاء والغيورين في هذا البلد السعيد. ومن واجب كل رجال التعليم أن يدافعوا عن مدرسة المغاربة كل المغاربة.
إلى أبي أحمد نقول إن مهام تشغيل الناس منوط بالحكومة وليس بالمفتش، ولم ترى من يتقاضى أكثر من المفتش ولا يؤدي ما يؤديه، ألم يأتيك خبر البرلماني ومديري الوكالات ورؤساء الأقسام والمديريات و… ؟! ألم تر عينك سوى المفتش الذي لم يعط الحد الأدنى لما يعطى لغيره من مكونات المنوظمة التربوية والتكوينية؟ سبحان الله لو كان لكم هذا اللسان أمام المسؤولين لتقدم المغرب إلى الأمام ولكنه مشرع فقط في وجه المفتش لا لشيء إلا لأنه يطالب بحقوقه. إن المفتش حاضر يؤدي واجبه بمهنية عالية وضمن أخلاقيات المهنة ولا يزايد عليه أحد فكل فئة منها الخبيث ومنها الطيب ولا يقاس الطيب بالخبيث، ولا يمكن التعميم إطلاقا بحالة أو حالات شاذة. ومن يحارب المفتش فليشرب الماء من البحر أو ليضرب رأسه مع الحائط ونحن هنا ندافع عن حقوقنا المشروعة ومن أراد أن يحشر نفسه بيننا وبين الوزارة فنحن له بالمرصاد ونستطيع أن نعري عن كل واحد فنحن في الميدان ونعرف الخبايا.
الكثير من الردود تحمل على المفتش وكأنه الوحيد الذي يجب أن يتحمل أخطاء نفسه وأخطاء الغير. إن المفتش يوجد في نسق تتكامل مكوناته تجاه نتائج إيجابية أو سلبية. لإغذا كانت نتائج النسق سلبية وهذا هو الموجود في المؤسسة التعليمية المغربية، فالجميع مسؤول عنها بدون استثناء. والجميع مطالب بمراجعة أدائه وواجباته في ظل من المطالبة بالحقوق التي تساعده على أداء واجبه في أكمل صورة. أما أن نحمل المفتش أشياء لا صلة له بها، فهذا ضرب من العبث. إن الذي يطالب المفتش بالدخول إلى القسم للتدريس لا يعرف أبجديات القانون، ويلغي الاختصاص من الميدان، والذي يرى أجرة المفتش ولا يرى غيرها له عين واحدة والذي يرى في الجريدة جريدة جهات أخرى لا حق للمفتش فيها يمارس التسلط ومصادرة أبجديات وقيم دولة الحق والقانون و… إن النقاش لم يبلغ مستوى النضج الفكري بعد حتى ندخل في مناقشة من يفكر بهذه الطريقة، فالأولى أن أتركه يقول ما يشاء لأنه لا يعرف ما يقول، وفي قوله تجن على نفسه قبل غيره. ولا يستحق الرد.
إن ترسيخ قيم النضال يبدأ من الإقرار بحق الآخرين في المطالبة بحقوقهم. وما فعله أكثر الإخوة أنهم صادروا حق الدفاع عن الحق. أليس المفتش مظلوما؟ ألا يستحق التكريم كما يكرم غيره من الأطر؟
في المقابل أهي الأطر الأخرى أسقطت سقف السماء علينا بقوة عملها؟ أليس التعليم في تراجع مستمر؟ أهو المفتش وحده الذي يتحمل مسؤولية ذلك؟ فلماذا لا يكون الأستاذ والمدير والوزير والنائب ومدير الأكاديمية ورؤساء المديريات والأقسام في الوزارة وخارجها؟ لماذا لا يكون الأهل وأولياء الأمور والشارع.. ؟
إن المسؤولية هي مسؤولية الجميع، لكن هناك من يقف ضد النضال وقيمه النبيلة ويبخس الناس أشياءهم من منطلق الأنا وحب الذات والحقد والحسد. فلو كان المتدخلون يتدخلون في الميدان كما هي ردودهم هنا لكان تعليمنا بخير. إنها الخطب الرنانة والكلمات الجميلة. فماذا أعطيتم أيها المتدخلون من جهدكم في مستوى البحث التربوي؟ هل طورتم البحث العلمي في مدارسكم أو مقاطعاتكم؟ كم من بحث نشرتم يهم المدرسة المغربية، يصحح فيها الأوضاع؟ كم وكم كثر ليس لها جواب، سوى كلام النسوة في الحمام.
أفيقوا من سباتكم العميق فأنتم الذين يتردى بين أيديكم التعليم وتناقشون أمورا جانبية. أفيقوا فاليابان اعتمدت على التعليم في ربح رهانها في التقدم الحضاري. فماذا فعلتم أنتم للمدرسة المغربية. الكل يعض في الكل، والكل يرمي بالكرة إلى الكل.. فكفاكم تنابزا وهدرا للطاقة، وشمروا على جديتكم ليتقدم المغرب بكم. وإلا فالسلة تجمعكم جميعا. ولا النطيحة أفضل من الموقودة ولا ما أكل السبع وعاف الضبع. والسلام على من عرف نفسه قبل أن يعرفه غيره.
إلى الذي يحجر على الناس المطالبة بالحقوق، إليه أقول كيف يتقدم التعليم بلا تفتيش أتغطي الشمس بالغربان وتخادع الناس؟ أم أنك تعيش في بلد مثالي. الآن آخر السنة عليك بجولة ميدانية، فكم ستضبط من أستاذ » سال » من العمل، وكم من فرعية مغلقة بحكم آخر السنة؟ وكم من الفضائح التي لا يمكن ضبطها إلا بالمفتش. فحين يكون مجتمعنا مثاليا فيه مثلك لا يحتاجون إلى المفتش فسنقول معك احذفوا هذا الإطار. أما وأنت تخلط بين الأشياء ولا تعرف أبجديات القانون ولا مسبب الكارثة في التعليم. فعلينا أن نطالب بجهاز تفتيش مسلح وليس مدني. علينا أن نطالب بنظام شبيه بالنظام العسكري فيه الانضباط أو الباب أوسع من الأكتاف. علينا أن نطالب بالمحاسبة الشديدة للعابثين بمستقبل المدرسة المغربية.. إنك أخي لاتعرف شيئا لذا الرجاء سحب تعليقك.
نحن نعرف فقط الأستاذ في القسم ولا نعرف المفتش، فهذه المسألة هي مسألة تنظيمية وإدارية ومشكلة قانونية. فإذا التلميذ لم يتمكن من المعرفة في القسم فالأستاذ هو المسؤول الأول والمباشر، وهو الذي يجب محاسبته على التقصير. وعلى الوزارة محاسبة المفتش والنائب ومدير الأكاديمية ومحاسبة نفسها على عدم مراقبة ومحاسبة وتفعيل دور المفتش. فلا ترحل تقصيرك أيها ألستاذ في العمل إلى المفتش! ولا تنس أنه يوم كان المفتش مفتشا كان الأستاذ أستاذا يضرب ألف حساب للمفتش، ولما اصبح المفتش مهمشا ونقطته لا تساوي بصلة بدأت أنت تطالب بحذف. والحذف يبين جهلك بنسق التعليم وكيف يجب أن تسير الأمور. فأنا الأب أحملك مباشرة نتائج ابني. فماذا تقول؟
إلى فقهاء وسدنة الفتوى والتحامل على المفتش، فها هو الميدان بين أيديكم فأرونا ما ستفعلون بأبنائنا في ظل غياب المفتش نتيجة انخراطه في النضال؟ بينوا عن كفاءتكم في سد ثغرات النظام التعليمي، وبينوا عن جدارة حذف المفتش من المنظومة. فنحن نقول ليس الواجب حذف المفتش من النظام التعليمي بل الواجب حذف المؤسسة التعليمية العمومية وخوصصتها حتى يظهر المجد من الكسول والمتهاون. أما الخطب والتطاول على حقوق واختصاصات الآخرين فهذا قمة المهزلة في نظام تعليمنا.
إليكم يا حماة التسلط والفكر المتحجر أتحداكم أن تبينوا قدراتكم في الميدان وتصححوا مطبات نظامنا التعليمي. فليس الكلام كالفعل.
أنتم الذين تقلون أشياء غير معقولة، أقول لكم إن نقابة مفتشي التعليم نقابة واعية وسيدة نفسها ومستقلة وديمقراطية ولا تمارس الدجل النقابي؛ لهذا تكالبتم عليها بمنطق خرافي لا ينبني على واقع . فنحن في نضالنا وأنتم في تعليقاتكم أما الكفاءة فالميدان بيننا. ومن حسدنا فليفعل مثلنا.
إن الوزارة والنقابات التقليدية تكالبت على المفتش بمختلف الفئات وما هذه الأقلام التي تطعن في المفتش سوى أذناب لها، لا يمكن مناقشتها لأنها واعية بفعلها وكلامها. أما من أراد المناقشة بجد ودون أحكام مسبقة فنحن مستعدون لذلك.
Je me m’excuse si je presente mon point de vue meme si je suis totalement loin de ce domaine de l’أ‰ducation..Je crois que cette discussion a pris une autre direction , les 12 dernieres interventions signées par des inscpecteurs comme s’ils les ont vraiment préparés ensemble dans un café ( champs elysée ou koutoubia par exemple..) la ou la plupart des inspecteurs passent presque toute l’annéé scolaire ..Malheuereusement meme ma grand-mere qui n’est jamais à l’ecole ne peut repondre avec cette facon stupide, irresponsable( bcp d’insulte, paroles des femmes,HAMMAM,etude au centre, …………..) pas au niveau qui correspond à leur position …peut etre ils ont passé une année difficile…..il fallait donner des arguments pour convaincre au lieu de repondre de maniere qui contient toute la rage de l’univers….
pour le cadre des inspecteurs , je voudrais savoir est ce que tous les systemes scolaires du monde ont des inspecteurs surtout les pays non francophones: ANGletterre,USA, CANADA,JAPON, ESPAGNE,ALLEMAGNE……………………et poutant tout va bien ,donc l’existence d’un inspecteur ou non N’est pas une question absolueet il ne faut pas l’aborder…..il y a qlq un a posé cette question , on la discute calmement, il y en a pour et il y en contre et chacun a ses arguments….
D’autre part , j’encourage les inspecteurs a defendre leurs droits mais au ministere ou l’adminstration responsable…….
ان الموفتش في حقل التعليم ليس له اي دور لا في تطوير العملية التربوية ، ولا في حقل التربية والتكوين ، فجل المفتشين لا يشتغلون أكثر من 20 او 30 ساعة في السنة ، وأقول في السنة ، ونظرا لكونهم في راحة مطلقة تجدهم الآن يهاجمون كل من ينتقدهم باسلوب لا تربوي ، ….وبصريح العبارة ان وظيفة التفتيش في مجال التربية والتعليم ينبغي الغاؤها بشكل كلي طالما ان هؤلاء لايقدمون اي شيء يذكر لمجال التربية والتكوين ….ولا اريد الدخول في تفاصيل ممارسة جلهم لأعمال تجارية والتفرغ لها ، وكثير منهم يجهل حتى برامج المواد التي يشرف على تأطيرها ومراقبتها مع الأسف الشديد … على كل حال هذا رأي كل المغاربة مواطنين وتلاميذ ورجال تعليم ووزارات ، وحكومة ، بل حتى بعض المفتشين هم انفسهم يعترفون انهم لا يقومون بأي عمل طيلة السنة وانهم في رخصة دائمة …..فهل يوجد في الدولة موظف غير ملزم بأي جدول للحصص ، وغير ملزم بأي برنامج عدا مفتش التعليم ….فاتقوا الله ايها الناس وقولوا الحق ولو كان مرا …
إلى أخي الموظف الذي ادعى أن رأيه هو رأي المغاربة قاطبة وصنفهم. هل لديك مؤشر إحصائي يثبت ذلك. إن مجرد القول بهذا الحكم المطلق نسفت مصداقية كلامك. ورؤيتك.
لقد طرحت أكثر من مرة الغلاف الزمني الذي يعمله المفتش، ولنذهب معك جدلا أنه لا يعمل ولو ساعة في السنة. فهل طرحت على نفسك سؤالا حيا وهو لماذا المفتش معطل؟ أهو تعطيل ذاتي وداخلي أم تعطيل خارجي ومؤسساتي وتنظيمي؟ هل هذا التعطيل سببه المفتش نفسه أم سببه النسق التعليمي بما فيه الوزارة وأهل التقرير فيها؟ إن العلمية لا تجلب أبدا الأحكام الجاهزة التي تخالف أبجديات العلم والمعرفة. عندما نرصد ظاهر اجتماعية ما نقف امامها بمجموعة من الأسئلة التي تبين لنا أسبابها وظروف نشأتها والمنخرطين فيها. وبالتالي تكون المقاربة مقاربة علمية منهجية تستوفي شروطها لتعطي تفتسيرات وحلول للظاهرة. أما الكلام المطلق غير المدروس فلا يجدي شيئا وإنما يكون هشا وفارغا وإنما هو كلام إنشائي فقط.
أخي الموظف لو قست على المفتش الذي لا يعمل ـ افتراضا ـ ولو ساعة في السنة لوجدت المغرب كله بناء على هذا المعيار يفقد كل الأجهزة والأطر والمؤسسات المعطلة في بلدنا الحبيب. ومنه سأحيلك على عطالة الشباب المعطلة، هل فكرت يوما ما لماذا هؤلاء عاطلون؟ من السبب؟ فكذلك المفتش إن ذهبنا مذهبك. اما الواقع فإنه ينفي عموميتك. وأما بخصوص التقوى أتمنى على الجميع أن يجريها على نفسه قبل مطالبة غيره بها. فلو فعلناها لكان حال مغربنا غير حاله، وحال ابنائنا غير حالهم اليوم. ولكن ننسى جمينا أننا مسؤولون أمام الأمة والله كل في مجاله الذي تخصص فيه. في نظرك أليس قولك قولا يزيد الأزمة العلمية في المغرب تأزما حين ينطق بعموميات لا تراعي المنهج العلمي؟
قبل تاسيس نقابة مفتشي التعليم، لم يكن أحد لتتاح له الفرصة لإبداء رأيه في هذا الإطار، سلبا أو إيجابا. وبعد تأسيس النقابة أصبح الأمر غير ذلك وهذا من حسناتها كما لا يخفى. لقد اختارت النقابة الاستقلالية مذهبا نقابيا والديموقراطية والشفافية منهجا مما جعلها تفتح موضوع التفتيش للنقاش على مصراعيه بما له وما عليه. إننا كمفتشين ومن خلال مؤسستنا العتيدة نقابة مفتشي التعليم لنا من الثقة في النفس ما يكفي ومن الجدية والرغبة ما يلزم للدخول في حوار وطني ومفتوح حول هيأتنا من كل الجوانب: واجباتها وحقوقها، نقاط قوتها وضعفها، مسؤولياتها وما يمارس عليها من تعتيم أو ضغوطات، تاريخها ومستقبلها. وليست لدينا أية محرمات في هذا الإطار ولا شروط مسبقة إلا: شرط الالتزام بأخلاقيات الحوار القائم على الاحترام المتبادل والموضوعية في الحكم ومصادره، والنية الصادقة في خدمة المنظومة التربوية. إن مناقشة ملف التفتيش هي مناقشة لمعانات المنظومة التربوية بشكل عام، لأن المنظومة التي لا تتوفر على نظام فعال وعلمي للتقييم هي منظومة تسير نحو المجهول. التقييم هنا بمعناه العام الذي يطال كل جوانب المنظومة. لقد كانت النقابة سباقة الى المطالبة بإصلاح جهاز التفتيش ولها تصور يخدم منظومتنا ومن ضمنه مراقبة الهيأة نفسها. على الاخوة الكرام أن يعلموا أن المفتشين هم الفئة الأكثر محاربة من قبل لوبيات الوزارة لأن هاته اللوبيات لا تريد لممارساتها أن تفضح ولا لأبقارها الحلوب أن تجف. أستغرب لمن يناقش مسألة خطيرة كتقييم المنظومة التربوية على عجل ومن خلال إصدار أحكام ذاتية فيها الكثير من عدم الدقة، وينسى أنه بذلك يفوت الفرصة على المتحاورين من أجل التعمق في المسألة وتدقيق النطر في هيأة انتفضت أولا لصالح المنظومة التربوية وحوربت من أجل ذلك لأكثر من عقدين من الزمن. لا لشيء إلا لأنها اختارت النضال من أحل فضح الممارسات المشينة لهذا البلد الحبيب. لقد تطور هذا النضال وعرف تحولا نوعيا من خلال تأسيس نقابة قبل ثلاث سنوات وسيتطور مهما غلا الثمن. وسيعرف المحتمع المغربي فيما بعد ما المعارك التي خاضها المفتشون في صمت من أجل منظومتنا والتي قرروا أن يخوضوها الآن علنا. إن ثلاث سنوات من النضال أبانت أن قضايا المنظومة كانت في المقدمة وعلى سبيل المثال لتراجع مطالب المفتشين ومعاركهم في وجدة… وكل الجهات فلا يخلو بيان من ذكر للمنظومة وهمومها.
أصدر المجلس الوطني للنقابة مطلع 2004 بيانا تاريخيا، حذر فيه الرأي العام الوطني وكل المعنيين من المخاطر التي تحف بالمنظومة التربوية. وصدر التقرير الشهير للجنة المشرفة على تتبع تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فأكد الكثير مما أشار إليه البيان…والعجيب أن وسائل الإعلام سكتت عن مثل هاته البيانات ولم تحشد صغحاتها وأقلامها لإبلاغ الرأي العام ذلك التحذير. وتستمر وسائل الإعلام تلك في ممارسة التعتيم. فلمصلحة من كل هذا الصمت هل هناك مؤامرة على المنظومة التربوية والمدرسة العمومية. إن المتدخلين لا يعرفون، من خلال كلامهم على الأقل، أن المنظومة التربوية شأن الجميع. وهذا أهم مبدأ جاء به الاصلاح. فعلى هذا الجميع أن يسأل نفسه ماذا قدم لنظامه التعليمي، قبل أن يكيل التهم لغيره. إن أبناءنا يضيعون والمفتشون لن يزكوا منظومة من هذا النوع وسيستمرون في الاحتجاج على ذلك تفهمهم الناس ام لا لأنهم الأعرف بخبايا ما يجري داخل المطبخ. ومن يلخص عمل المفتش في الزيارات الصفية للسادة الأساتذة يجهل مهام المفتشين فليراجعها في مظانها.
حضرت المؤتمر الأول لنقابة مفتشي التعليم والذي انعقد بالهرهورة أيام 5-6-7-2006 كملاحظ، فاستوقفني شعار المؤتمر: الاستقلالية الوظيفية ضمانة لجودة التعليم. ولا أخفي القارئ الكريم أنني ظننت أن الأمر لا يعدو نوعا من المزايدة على الوزارة الوصية مما هو مألوف في هاته المناسبات وفي خطاب النقابات للحصول على مطالبها. ولكنني فوجئت بأن المطلب الوحيد الحاصل على إجماع المؤتمرين هو مطلب الاستقلالية الوظيفية. وحاولت أن استطلع آراء المؤتمرين فوجدت أكثرهم مستعدون للتنازل عن المطالب الأخرى دون هذا المطلب. ووجدت أن أكثرهم يعتبر الهيأة محجور عليها بسبب الوصاية التي تمارس عليها من قبل الإدارة التدبيرية. مما يجعل جل التقارير تعتقل في القمطرات -التقارير الخاصة بلجان التحقيق ومشاكل المنظومة والدراسات-. ويعتقد هؤلاء أن المفتشين انطلاقا من ذلك لا يرون جدوى من التفتيش إذا استمرت هاته المنهجية المعطلة لأعمال المفتشين وصلاحياتهم في الكشف عن الاختلالات البنيوية التي تعرفها المنظومة التربوية. وأن الأمر لا يتعلق بالهروب من التقييم لأعمالهم بل إنهم طالبوا بعدم تبني النقابة لملفات المتقاعسين منهم، وبإصدار ميثاق لحماية الهياة من مثل تلك السلوكات.
المشكل الاساس بالنسبة لهيأة التفتيش التربوي هو أنها هيأة غير مرغوب فيها.لا من جهة الإدارة و لا من جهة المدرسين أنفسهم و الذين يجهرون أحيانا بكرههم للمفتشين كما فعل البعض على هذا المنبر و مع ذلك يقولون بملء أفواههم إن المفتشين لا يشتغلون.كم من نرة أبدت الوزارة نيتها في إلزام المفتشين بجدول حصص معين و مهام معينة مع تخصيص مكاتب مجهزة لذلك لكن كانت تتراجع عنه في كل مرة حين تفكر في حجم الإزعاج الذي يمكن أن يسببوه للإدارة المتردية بطبعها و الغارقة في بيروقراطيتها و جمودها.إن للبيروقراطية رغبة في ترك المفتشين بعيدين عن التدبير اليومي للقطاع. الاساتذة أنفسهم يتمنون عدم رؤية المفتش إلا إذا كانوا متأكدين أنه سيضيف إليهم نقطة للترقي(…)يمكن أن نساير البعض فنسلم بأن بين المفتشين من لا ينجز إلا الحد الأدنى في مهمته. لكن لنتساءل من المسؤول عن هذا الوضع ؟هل هو المفتش؟ قد يتحمل بعض المسؤولية لكن المسؤولية الكبرى تتحملها الإدارة التي لم تحدد له مهاما مدققة و قابلة للإنجاز و مفيدة في تصحيح اختلالات النظام التربوي عليه القيام بها. هل طالبته بذلك و امتنع خارج الاجتماعات الفارغة المكرورة التي يلاك فيها الكلام بدون طائل حول الإصلاح؟
إن المفتشين بشر و ليسوا ملائكة كما هو حال سائر الموظفين الآخرين.إن الأشباح يوجدون في كل مكان( أنظروا الجماعات المحلية و الصحة و مصالح الوزارات المختلفة التي قلما تقضى فيها مصالح الناس).فكما يوجد المفتشون الذين يحترفون النوم ( تماما كالاساتذة و غيرهم…) هناك مفتشون يشتغلون و يقطعون آلاف الكلمترات من جيوبهم ( أن التعويضات التي يعتقد البعض أنهم يأخذونها إن أخذوها طبعا لأن في أحيان كثيرة يحرمون منها لا تساوي شيئا) ليس من أجل مباغتة الاستاذ في الفيافي البعيدة فهذه ليست مهمتهم ، بل من أجل مساعدة الأساتذة و الرفع من أدائهم و مدهم بوثائق صرف المفتش وقتا ثمينا و لكن لا يحتسب في حصيلته الزمنية من أجل إعدادها.إن تبادل التهم و تحميل البعض المسؤولية للبعض غير مفيد علينا أن نناقش بدون تعصب و لا انفعال و لا ضيق نظر يدفعنا إلى إصدار أحكام متسرعة و قاصرة و تعميمية.علينا أن نتساءل عن حدود المسؤولية التي يتحملها كا واحد فينا داخل المنظومة .عمن يريد أن يبقى التعليم بهذا البلد مترديا و متسيبا و آلة لتفريخ عاطلين شبه متعلمين لأنهم لم يدرسوا كما ينبغي و لانهم غشوا…إلخ شكر
شكرا للأخ الدي وضح مجموعة من الأشياء برؤية موضوعية ولم يكن منحازا ولا متعصبا لفئته .عندي الكثير من الأصدقاء يمارسون هده المهمة بتفان وإخلاص وفي نفس آخرين كسالى .في مدينة وجدة وفي عهد النائب الأستاد محمد بنيس اقترح تخصيص مكاتب للمفنشين لممارسة مهامهم وفي نفس الوقت حدد الزيارات تحت طائلة توقيع رخصة للقيام بها وحسب علمي رفض أغلب المفتشين هدا الإقتراح بالأغلبية الساحقة.الآن بعد مرور سنوات طويلة يطالب السلدة بشيء كان في متناولهم مند مدة.
عجبا لمن يريد أن يمنع المفتشين حتى من الكلام. وعجبا لمن يتحامل على هذا الموقع الواعد والمحترم لأنه يؤمن بحرية التعبير. أي مغرب هذا الذي تعدوننا به أيها الإخوة أهو مغرب القمع والتعتيم. كم حلمنا قبل التقاعد بسنين بتأسيس نقابة للمفتشين. ونحمد الله أن رأت النور واستطاعت في ظرف وجيز أن تحقق الكثير:- أن تخرج المفتشين من عباءة الإدارة إلى رحابة الاحتجاج والتعبير عن الرأي. – أن تضيف قيمة إضافية ودما جديدا للعمل النقابي المتكلس منذ سنين في المغرب والذي تحول إلى « ملكيات » صغيرة تحتقر المواطن. – أن تخلق منبرا واعدا للدفاع عن المنظومة التربوية وما أكثر أعداءها. – أن ترفع الضيم عن فئة عانت وتعاني تكالب جهات كثيرة عليها، لأن الرقابة الجادة دائما تخوف وخاصة أصحاب الكراسي الوثيرة الذين ألفوا التصفيق لسرقاتهم المادية والمعنوية. هنيئا لنا بهذا المولود الجديد الذي كذب أن هيئة التفتيش يمكن أن تسكت عن الأوضاع المزرية التي تعيشها منظومتنا. لقد كان من السهل على المفتشين أن يختاروا طريق التصفيق وسيحققون كل مطالبهم المادية الخبزية…ولكن هيهات لقد اختاروا نقابة مناضلة شريفة اختارت ألا يكون المفتشون شيطانا أخرص. فهنيئا لنا وهنيئا للمفتشين وهنيئا للمنظومة التربوية أولا وآخرا.
قرات كل التعليقات بعضها موضوعيا وبعضهاالاخر حاول النيل من هذا الطرف او ذاك .النتيجة واحدة اننا نخدم مصلحة الادارة التي تحبذ التفرقة لتقول في الاخير ان رجال التعليم لايتقنون سوى الانتقاد والكلام الفارغ ولعل الكثير من الاخوة حاولوا تصويب الاوضاع الا ان البعض ابى الا ان يعقب كل مرة وبكلام جارح في بعض الاحيان .الا يجدر بنا بحث لب المسالة .ان البيان الذي طرح كل هذا النقاش لم يكتب عبثا وليس الغرض منه التشهير اوالبحث عن التعجيز .بل خلاصة لاجتماع مطول ورد فعل على اقصاء ممنهج وحوار مدبدب وتصريحات متناقضة تحمل التفؤل احيانا والتشاؤم احيان اخرى .ومن حاول اظهار المفتش برجل المقاهي والكلام الفارغ عليه ان يبحث كم زيارة قام بها المفتشون خلال تعليق المقاطعة لشهر واحد وعليه ان يبحث بان ما يتلقاه المفتش يساوي تقريبا مصاريف زيارة او زيارتين فمن اين لك بالباقي .صحيح يجب علينا ان نضحي لمصلحة فلذات اكبادنا .لكن من المستفيد .انها الادارة .كان على الاخوة الذين يدعون بان المؤسسات التعليمية في غير حاجة الى جهاز التفتيش ما الت اليه في غياب هذا الجهاز وقد لاتظهر النتائج الفعلية حتى تصبح كارثية فلكل طرف الحق في التعبير عن رايه كيف يشاء ولكن عليه ايضا التقصي عن حقيقة هذه الفئة وما هي البرامج التي كانت تعدها لهذه السنة وماهي البرامج التي تقترحها في ملفها المطلبي ليكتشف حقائق قد تنور فكره اكثر.
Je voudrai tout d’abord commenter l’article du prétendu fonctionnaire qui affirme que les inspecteurs travaillent 20 ou 30 heures par année-A mon humble avis,je dois affirmer que ce monsieur ne connait absolument rien des bases les plus élémentaires de cette noble fonction qu’est l’inspection,il ignore que pour faire une recherche pédagogique à l’académie il doit dépenser toute une année de recherches et d’investigations pour améliorer la qualité de notre enseignement/apprentissage d’une part,et proposer des solutions urgentes constatées sur le terrain d’autre part,je dis bien une année de travail ardu sans aucune indemnité de la part des responsables ministeriaux,sans compter bien sûr les 20 autres fonctions diverses qu’assume ce corps des inspecteurs,et si monsieur le fonctionnaire les ignore,je peux les énumérer pour le convaincre-Malheureusement,dans notre cher pays le Maroc,on ne fait que formuler des blas blas,des discours vides ,ou des propositions denuées de toute preuve logique ou fondements ce qui nous a fait perdre la confiance vis à vis d’autrui.je dirai personnellement que j’aurai dû rester en France lors de mon stage et où j’avais reçu des éloges de la part des responsables éducatifs qui m’ont proposé de servir leur pays dans le domaine didactique et pédagogique et qui ont su apprecier la qualité du travail fourni,mais j’ai refusé toutes les offres pour la simple raison que j’aime mon pays et que je voulais participer à l’élaboration d’un système éducatif performant et qualitatif,malheureusement quand je lis ces accusations envers les inspecteurs,je me demande si je n’avais pas tort de rester là bas.
et pour finir,je dirai que notre devoir est sacré,c’est Dieu qui récompensera notre travail,et non pas un simple fonctionnaire qui se permet de nous juger-Sans rancune-