Home»International»في الجمعة العاشرة من حراك الجزائر السلمي المطالبة برأس  » قرش العصابة  » سعيد بوتفليقة و بتنحي قايد صالح…

في الجمعة العاشرة من حراك الجزائر السلمي المطالبة برأس  » قرش العصابة  » سعيد بوتفليقة و بتنحي قايد صالح…

1
Shares
PinterestGoogle+

مروان زنيبر
شهدت مختلف الشوارع والطرقات الرئيسية عبر مختلف الولايات مشاركة شعبية قياسية في عاشر جمعة لـ »الحراك الشعبي »، الذي انطلق يوم 22 فبراير الماضي، وركزت شعارات الجمعة العاشرة على الدعوة لمواصلة حملة محاربة « رؤوس الفساد »، وهي الحملة التي أعلنتها السلطات القضائية منذ قرابة شهر، وطالت أبرز رجالات الأعمال في الجزائر وبعض المسؤولين السابقين والشخصيات السياسية، انتهت بوضع كبار رجال الأعمال في الجزائر رهن الحبس المؤقت في قضايا تتعلق بالفساد، كما هو الحال بالنسبة ليسعد ربراب، والإخوة كونيناف، إضافة إلى مستثمرين آخرين هم قيد التحقيق.
وضم المحتجون اسم شقيق الرئيس المستقيل، السعيد بوتفليقة، إلى قائمة الشخصيات التي « يجب التحقيق معها » ووصفوه بـ »رأس العصابة »، وذلك على خلفية « العلاقة التي كانت تجمعه مع المتهمين الحاليين في قضايا الفساد ».
ولم يختلف المشهد العام لمسرات اليوم، بحسب ما نقله شهود عيان، عن سابقيه، ويلاحظ انه بالرغم من عدم تسجيل حضور قوات امنية كما كان في السابق وخاصة الجمعة الثامنة والتاسعة، الا ان جديد الجمعة العاشرة ، هو نوعية الشعارات التي رددها الاف من المحتجين وخاصة في الجزائر العاصمة و وهران وسعيدة حيث ردد المئات من المواطنين انطلاقا من ساحة الأمير عبد القادر، للمطالبة بالتغيير الجذري ورحيل النظام، مرددين هتافات « لا بدوي لا بن صالح زيد معاهم القايد صالح »، « كليتوالبلاد يا السراقين »، « الشعب يريد يتنحاو قاع »،  » يا شعب يا جبار سنبدل كل الاشرار بسلطة من احرار…  »
يدكر ان الجزائر العاصمة وكالعادة شهدت أكبر نسبة مشاركة في المظاهرات، عبر مسيرة مليونية تمركزت في مختلف الشوارع الرئيسية، ساحة البريد المركزي، شارع ديدوش مراد، شارع محمد الخامس، ساحة موريس أودان، ساحة أول ماي وشارع حسيبة بن بوعلي وغيرها من الشوارع الرئيسية وسط العاصمة.
ومنذ الساعات الأولى لصباح يوم الجمعة، توافدت جموع المتظاهرين بأعداد هائلة من مختلف مناطق الوطن ورفعوا شعارات مناهضة لرموز النظام الذين طالبوهم بالمغادرة فورا …هدا وحسب الملاحظين لم يتم تسجيل أي أعمال عنف أو شغب منذ انطلاق المسيرات الشعبية في الجزائر العاصمة، حيث أبان المتظاهرون عن حس مدني كبير قابله تعامل أفراد الشرطة باحترافية عالية.
واهم ما ميز حراك المسيرة الشعبية في العاصمة ، مشاركة المناضلة ظريفة بن مهيدي، شقيقة الشهيد العربي بن مهيدي، كعادتها، والتي صرحة لوسائل اعلامية جملة مختصرة معبرة قائلة إن “الزمرة الخائنة عمرها قصير وستنتهي قريبا”.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *