Home»Enseignement»ضعوا ثقتكم فينا فإننا سنكون عند حسن الظن

ضعوا ثقتكم فينا فإننا سنكون عند حسن الظن

3
Shares
PinterestGoogle+

ضعوا ثقتكم فينا فإننا  سنكون عند حسن الظن

ذ.يحي قرني

معرض تونس الدولي للكتاب …

ما بين 06 و15 أبريل 2018 تحت شعار «نقرأ لنعيش مرتين»

وألقى الروائي شكري المبخوت مدير معرض تونس الدولي للكتاب كلمة الافتتاح ، التي أكد فيها على أهمية الكتاب ودوره المعرفي والعلمي. كما شدّد على قيمته الفكرية مضيفا أن الكتاب سيظل فضاءً للتفكير في شواغل واهتمامات الإنسانية جمعاء، رغم الطفرة التكنولوجية التي يعرفها العالم ، وشهدت فعاليات الافتتاح تكريم مجموعة من الكتاب والباحثين ، منهم الكاتب المغربي أحمد المديني،  إلى جانب شخصيات أدبية أخرى.

و عرفت الدورة 34 لمعرض تونس الدولي للكتاب مشاركة 775 ناشرا يمثلون 32 بلدا عربيا وأجنبيا. أما عدد العارضين فبلغ 259 عارضا يمثلون 25 بلدا عربيا وأجنبيا إلى جانب منظمات وهيئات وجمعيات مدنية.

كما برمجت إدارة المعرض أكثر من 80 نشاطا ثقافيا و برنامج  للأطفال واليافعين متنوع سطرته الخبيرة الدولية ورئيسة المجلس العالمي لكتب اليافعين  الدكتورة وفاء ثابت المزغني ، وتضمن البرنامج مجموعة من الورشات  حيث أبدع اليافعون  في كل الورشات المنظمة في هذا الإطار ، منها ورشة المسرح والرسم وإعادة  التدوير وكتابة القصة والحكاية الخيالية وقد أشرف على تأطير هذا البرنامج مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الطفولة واليافعين وكان لي شرف تمثيل المملكة المغربية في مجال القراءة الإبداعية من الاستمتاع إلى الابداع بإدماج تكنولوجيا التعليم الحديثة في ثلاث ورشات لكل من الامهات والآباء ولفائدة الأطفال واليافعين الذين أبدعوا وأبرقوا رسالة واضحة للقائمين على الشأن التعليمي والثقافي مفادها ضعوا ثقتكم فينا ، سنكون عند حسن الظن .

 إن برنامج الأطفال واليافعين المنظم بتونس يستحق أن يكون مرجعا ومشروعا تربويا وثقافيا بالمغرب ومختلف الدول العربية حيث أصبح من اللازم  تمتيع  الأطفال واليافعين بأعلى مستويات  التعليم والتثقيف ، عالم يلبي احتياجاتهم، ويحترم حقوقهم، ويمكنهم من العيش بكامل طاقاتهم.

وذلك ببناء شراكات بين مختلف الدول التي تسعى الى تعزيز المشاركة الهادفة والفعاّلة للأطفال واليافعين على حد سواء في البرامج و اجراءات صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم.

ويعمل برنامج الأطفال واليافعين  على تمكين اليافعين من المساهمة بطريقة مؤثرة في حياة اسرهم، ومجتمعاتهم  إضافة إلى تنمية مهاراتهم التواصلية وتبني السلوك الايجابي وتقبل الآخر ونبذ العنف .

إن  العمل مع اليافعين أصبح ضرورة وعلى اساس يومي فرصة وافرة لتنمية قدراتهم الفردية في بيئة آمنة داعمة، لأن فترة المراهقة فترة اساسية و بالغة الاهمية من الحياة، نظرا لأن الخبرات والمعارف والمهارات المكتسبه خلال هذه الفترة لها آثارا هامة في تشكيل تطلعات اليافع ومستقبله.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *