أثنى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة على ثلة من الأساتذة الذين فضلوا إتمام السنة الدراسية في القسم رغم إحالتهم على التقاعد، وهي إشارات جميلة تحدث في مؤسساتنا و ينبغي أن يلتقطها الجميع. مُعتبرا أن هؤلاء ينتمون إلى جيل تميز بالعطاء و التفاني في خدمة الوطن بكل حب وأريحية. وخلال كلمته بمناسبة حفل نظمته ثانوية المغرب العربي التقنية الجمعة الماضي على شرف متقاعديها، أثنى السيد موسي التهامي على  هذا الجيل من نساء ورجال التعليم الذين انخرطوا في سلك التعليم في الستينات والسبعينات من القرن الماضي وهم الآن يغادرون المؤسسات. جيل تميز بزخم ثقافي و فكري، أخلص في أداء الأمانة وإيصال الرسالة و كان مشبعا بروح التحدي لسد الفراغ الذي تركه المتعاونون الأجانب وتحقيق هدف مغربة التعليم .

ومن جانبه، ركز السيد مصطفى السبار مدير الثانوية في كلمته الترحيبية على أهمية ترسيخ ثقافة الشكر في حق كل من أسدى خدمة للمؤسسة واستمرار العلاقة الطيبة معهم. مُضيفا أن محطات التقاعد تذكرنا بأن صفحات من حياتنا تطوى ولا يبقى إلا العمل الصالح. واغتنم الفرصة للتنويه بأندية المؤسسة ومبادرات التلاميذ في إطار تنشيط الحياة المدرسية والانخراط الجدي في أنشطة هذا الموسم الدراسي.

هذا الحفل الذي أشرف على تسييره الأستاذ عزيز زروال تميز كذلك بكلمات رقيقة لبعض التلاميذ في حق أساتذتهم المحالين على التقاعد ومداخلة السيد ممثل جمعية آباء وأمهات التلاميذ وبعض الأستاذات والأساتذة الحاضرين، وكلها كانت مفعمة بعبارات الود والعرفان والتقدير للسادة المحالين على التقاعد وهم: الأستاذ امحمدي الميلود (مادة الإنجليزية)، و الأستاذ المقدمي إدريس (مادة الاقتصاد)، و السادة لخضر لمهياوي والتاج عزاوي (أعوان خدمة)، والسيد رشيد كفايتي (حارس ليلي) والأستاذ بنيونس غليزي (ملحق تربوي).

افتتح هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم بتلاوة التلميذ عثمان لعناية من الأولى اقتصاد وكان الختم بتوزيع شواهد تقديرية على المتقاعدين ثم التقاط صور تذكارية مع السيد النائب الإقليمي والوفد المرافق له.

تغطية نادي الإعلام والصحافة بالمؤسسة