Home»Enseignement»م/م عيوش تحتفل بيوم المسرح

م/م عيوش تحتفل بيوم المسرح

1
Shares
PinterestGoogle+

بهمة عالية وحيوية منقطعة النظير، نظمت م/م عيوش التابعة للمديرية الاقليمية بولمان الدورة الثانية ليوم المسرح يوم الأربعاء 4/01/2017 ، بحضور السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية لبولمان، مرفوقا بالسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية، الأستاذ محمد حابا. فضلا عن حضور بعض المدراء والأساتذة المدعوين وأباء التلاميذ ومتعلمي المؤسسة التعليمية والأطر التربوية العاملة بذات الفضاء البيداغوجي.يروم هذا الملتقى التربوي الهام، تحقيق سلسلة من الأهداف، نجملها فيما يلي:
تسلية الطفل وامتاعه
تكوين جيل منفتح،واثق من نفسه وقدراته ومبدع.
اثراء الرصيد اللغوي والمعرفي والثقافي للمتعلم.
تنمية قدرة المتعلم على التعبير بسلاسة وانسيابية.
تنمية الذائقة الفنية والجمالية.
الانفتاح على الحياة والأخرين.
تحقيق التقدم الدراسي.
تنمية حب القراءة والنهم المعرفي واشباع رغباته في التعلم واللعب.
وفي أفق احقاق هذه الأهداف ،قدم أساتذة المجموعة سلسلة من العروض المسرحية باللغتين العربية والفرنسية،نالت استحسان الجمهور الحاضر الذي تتبعها بمزيد من سابغ العناية والمتعة،حيث تألق العديد من المتعلمين الذين صالوا وجالوا فوق الركح بأريحية. من أبرز الأعمال الدرامية التي استأثرت باهتمام الحاضرين نشير لا الحصر الى:
–    الخادمة
–    الأرض
–    Les droits de l’homme
–    L’internet
من الصعب حقيقة أن نحدد المسرحيات التي استمتعنا بمشاهدتها،لأنها كلها تتوفر على مقومات الأعمال الناجحة.جدير بالذكر، أن الأعمال المقدمة لامست العديد من المواضيع التي ستظل لامحالة منقوشة في الذاكرةوراسخةفي الوجدان.ومن أبرز التيمات التي تمت معالجتها، نشير الى علاقة التلميذ بالأستاذ،وضعية الخادمة، الهدر المدرسي، العنف والأرهاب،القيم الدينية والأخلاقية،المحافظة على البيئة ومدخراتها للأجيال المقبلة…
نظرا لهاته الأدوار الريادية التي يضطلع بها أب الفنون في الحياة المدرسية وقدرته على تنمية المهارات وتعزيز الكفايات وقيم التفتح، والتعايش والتفاهم والتعاون…فقد نجحت المؤسسة التربوية في مسعاها وأصبحت عيوش حاضرة بقوة في المشهد التربوي كرقم صعب وأشهر من نار على علم، يقدرها الجميع ويرفع لها القبعة عاليا، علو نشاط وكعب الأطر التربوية التي تشتغل بحماس ونكران ذات بمعية قائد تربوي مليء بالحيوية،يحاول جاهدا توفير الشروط المثلى للعمل والخلق والابداع.
لقد حرصت الأستاذات، من طينة أسماء جيري،أمينة تجنت وفريدة والهام…على تأطير المتعلمين وتحبيب المسرح اليهم وترسيخ شغفه في نفوسهم، عبر تدريبهم في الحصص الغير الرسمية على كيفية قراءة النص المسرحي، والاهتمام باعداد الممثل وادارته،من أجل اعداد مواطن الغد القادر على فهم ذاته، ومحيطه والمساهمة في الدينامية التنموية لبلده.
هذه الجهود المضنية التي تبذلها الأستاذات في سبيل توطين الفعل المسرحي داخل المدرسة رويدا رويدا،أتت أكلها، واليوم كل المؤسسات التعليمية بالمديرية الاقليمية، تنتظر بفارغ الصبر النسخة الثالثة، التي أكد السيد المدير أنها ستكون واعدة وحافلة بالتميز والتنوع.
من المفيد الاشارة، أن السيد المدير الاقليمي الذي حل ضيفا على المجموعة المدرسية أكد في معرض مداخلته على الأهمية البالغة التي يكتسيها المسرح في حياة التلميذ وفي الممارسة المهنية للأستاذ، المطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يتسلح بمهارات جديدة لاقدار المتعلم على كسب الرهانات الحالية واستشراف المستقبل بتفاؤل.
واستطرد مؤكدا تقاطع هذه الأنشطة الجادة مع مقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 والتدابير ذات الأولوية، ذلك أن تجويد الفعل التربوي وتجديد الممارسة التربوية واعادة الثقة في المدرسة العمومية وجعلها فضاء موفور الجاذبية، يمر عبر زرع بذرة الأمل في نفوس الناشئة.
يقول سليد: »المسرح المدرسي يساهم في خلق فرد سعيد ومتوازن »
ان هذا اليوم المسرحي الذي استنشقنا فيه كجمهور حاضر نسمات هذا الفن الدرامي، يدفعنا الى الاقتداء بهذه التجربة الرائدة ومحاكاتها من أجل تقديم منتوج بيداغوجي بطريقة ناجعة ومختلفة، يسميها الانكلوساكسونيين
Teaching/learning through drama
باقة شكر وامتنان للأطر التربوية على هذا العمل الاستثنائي والجهود المرضية المبذولة وعلى حسن الاستقبال والوفادة الطيبة.
خالد بركاوي
أستاذ التعليم الابتدائي بمدرسة عقبة بن نافع الفهري
أوطاط الحاج المديرية الاقليمية بولمان

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *