Home»Enseignement»ثانوية المهدي بن بركة التقنية تحتضن لقاء لرؤساء المؤسسات التأهيلية مع ممثلين من منظمة اليونيسيف

ثانوية المهدي بن بركة التقنية تحتضن لقاء لرؤساء المؤسسات التأهيلية مع ممثلين من منظمة اليونيسيف

1
Shares
PinterestGoogle+

في إطار مخطط التعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ومنظمة اليونيسيف بالمغرب، احتضنت ثانوية المهدي بن بركة التقنية يوم الجمعة 16/12/2016 لقاء جمع بين ممثلة اليونسكو بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،وممثلته بالمغرب مع عدد من رؤساء الثانويات التأهيلية المشاركة في المشاريع المندرجة في  برنامج التربية المقاولاتية و المؤطرة من قبل جمعية إنجاز المغرب ،بشراكة مع منظمة اليونيسف ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
وقد حضر اللقاء، إضافة إلى ممثلتي منظمة اليونسكو ورؤساء المؤسسات التأهيلية المعنية بمشروع(J A COMPANY PROGRAM) ،ممثل عن جمعية إنجاز المغرب وكل من رئيس مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه بالمديرية الإقليمية وجدة –أنجاد والمكلفة بالتواصل بها.
وبعد الترحيب بالحاضرين من طرف السيد مدير ثانوية المهدي بن بركة التقنية المحتضنة للقاء وتقديم مختلف المشاركين ،قدمت ممثلة اليونيسيف عرضا مختصرا حول الهدف من اللقاء والذي لخصته في السعي إلى  توثيق مختلف مكونات المشروع ،والاطلاع عن كثب على الصعوبات التي قد تعيق إنجاز مراحله وتحقيق الأهداف المسطرة له والتي تتمحور حول المساهمة في تكوين التلميذ-الطفل من خلال تمكينه من كفايات تهم:
1)تكوين الشخصية من خلال :
كسب الثقة في النفس والقدرة على أخذ الكلمة ضمن المجموعة والدفاع عن  القناعات الشخصية.
اكتساب حس المبادرة والابداع.
اكتساب  قدرة العمل ضمن فريق مع ما يتطلبه من احترام الآخر وتحمل المسؤولية…
الخ….
2) تكوين على المستوى العملي من خلال:
التعرف على المقاولة( أنواعها ،مجالاتها، طرق تدبيرها، مكوناتها..)
التفكير الجماعي حول مشاريع قابلة للإنجاز
دراسة السوق وتقييم الجدوى
تدبير المشروع (التدبير المالي والإداري…)
الخ….
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسادة رؤساء المؤسسات التعليمية الحاضرين والذين أشادوا بأهمية المشروع وتأثيره الإيجابي على التلميذات والتلاميذ المستهدفين ،وعبروا عن استعدادهم  للانخراط الإيجابي في إنجاحه خصوصا وأن التربية المقاولاتية أصبحت تشكل إحدى مشاريع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015/20130 .
غير أن ضمان نجاح هذه المشاريع يتطلب، كما جاء في مختلف التدخلات،  العمل على تطوير العناصر التالية:
أولا : صياغة آلية وأدوات للتواصل حول المشروع من خلال حملة موجهة لكل المتدخلين من تلاميذ وأوليائهم وإدارات المؤسسات المعنية وأطرها التربوية.
ثانيا:صياغة برنامج دقيق لإنجاز المشروع ملزم لكافة المتدخلين من إدارة تربوية وتلاميذ مستفيدين وأوليائهم والجهات الحاملة للمشروع.
ثالثا: التزام المؤطرين بالحضور حسب الأجندة المحددة ،وتلافي الغيابات المتكررة التي تشكل عاملا رئيسيا لإحباط التلاميذ وانقطاعهم ،مع ضرورة التنسيق المحكم مع إدارة المؤسسة في كل الخطوات المنجزة.
رابعا : تكييف المشاريع المقترحة حسب إمكانيات كل مؤسسة
خامسا: التفكير في آلية للدعم المالي للمشاريع المقترحة حتى تتمكن من تحقيق الأهداف المسطرة (دعم لتنظيم زيارات للمقاولات، استضافة مقاولين، القيام بدراسة السوق….)
سادسا: تخصيص حوافز مادية ومعنوية للمشاركين (شواهد تقديرية، تنظيم رحلات  ،جوائز للمتفوقين إقليميا جهويا ووطنيا) مع ادراج المؤسسات الفائزة ضمن مؤسسات التفوق خلال حفل آخر السنة.
بعد ذلك قامت ممثلتا اليونيسيف بتنظيم لقاء  مع مجموعة من تلميذات وتلاميذ ثانوية المهدي بن بركة التقنية الذين استفادوا من البرنامج خلال الموسمين الدراسيين السابقين واطلعتا على وجهة نظرهم في المشروع والعراقيل التي واجهتهم.

    المختار شحلال
     مدير ثانوية المهدي بن بركة التقنية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *