Home»Débats»نم قرير العين …ـ صرخة استاذة بتندرارة الى من يهمه الأمر

نم قرير العين …ـ صرخة استاذة بتندرارة الى من يهمه الأمر

0
Shares
PinterestGoogle+

مالكة إسلامي  .. أستاذة التعليم الثانوي الإعدادي .. تندرارة  .. إقليم فجيج …

نم قرير العين بعد مذكرة الحركة الانتقالية التي تعطي الأولوية المطلقة للالتحاق بالأزواج (والزوجات)، فالأسرة نواة المجتمع لا بد من لمّ شملها والحفاظ على تماسكها، ومهمة تربية الأجيال ترتفع في سلم الصعوبة، لذلك وجب التعاون فيها وبذل أقصى الجهود من طرف الأبوين معا، خصوصا في مرحلة المراهقة لتهييء جيل قادر على تحمل المسؤولية، لكن، ألم يخطر ببال السيد الوزير، وكل من ساهم في صياغة هذه المذكرة أن هناك نوع آخر من الأسر، ربما في وضعية أصعب من كون الأبوين كل واحد يعمل في نيابة، أو جهة مختلفة؟

كاتبة هذه الخطوط أرملة في قرية نائية تعبئ مطبوع الحركة الانتقالية بأزيد من مائة نقطة لأزيد من خمس سنين، بعد أن رابطت في هذه المنطقة الحدودية مند ما يزيد عن العقدين، خصوصا أن ابنيها انتقلا للدراسة بالجامعة بعيدا عن قرية العمل بحوالي 200 كلم؛ لتفاجأ سنة تلو أخرى، وحركة وطنية ثم جهوية، ثم… ثم… بأنه ليست لها أولوية، لأن نوع انتقالها في نظر الوزارة الوصية طلب » عادي »، ولا يحمل صفة التحاق، فهل هذا معقول يا أصحاب العقول؟ أولسنا بحاجة إلى لمّ الشمل كأي أسرة أخرى، بل أولى وأجدر؟ أم أننا معاقبون لأن صفاتنا تحولت إلى أرملة ويتامى؟

حتى ما يسمى بانتقالات لحالة اجتماعية رفضه إقليمنا العزيز » إقليم فجيج » وأكاديميتنا الموقرة » أكاديمية الجهة الشرقية » إرضاء لجهات وأطراف معينة، اشترطت التوقيع لحالات اجتماعية حقيقية بانتقال أشخاص لا يتوفرون على شروط ذلك، ودخلنا في مخاض عسير، تقاذفتنا فيه وعود وتأكيدات، وأحيانا مباركات، لنخرج منه بمولود ميت قبل أوانه، فانتقل المسؤولون، ولفهم آخرون، ثم انتقلوا بدورهم… ونحن مرابطون…

فلينم قرير العين كل من أخل بواجبه ليصبح هذا حالنا، ولينم قرير العين كل من دخل إلى بيته وأحس بدفء أسرته، واستشعر في ذلك سعادته، لأنه رأى في طلب أسرة تقذفها البعد والحنين بعد مصيبة الموت طلبا » عاديا ».

كانت هذه صرخة ألم، وأمل، من قلب مكلوم أثقلته الهوم، طلب من صاحبته أداء الواجب دون نيل الحقوق لعله يجد أذانا صاغية من مسؤول، وإلى الله المشتكى، وهو المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. aziz
    22/07/2014 at 04:07

    في الواقع ،ما هذه إلا حالة من بين مئات أو آلاف الحالاتأفرزها « إمتيازالإلتحاق بالزوج »، وهو الأمرالذي ضاع معه الحق في الإنتقال الذي مبدأه التنافس النزيه على الأماكن الشاغرة وفق مجموع النقط المتراكمة، ليس إلا البائسة التي …
    فالسؤال المطروح:لمن الأولوية، للإمتياز أم للحق؟
    و آخر الكلام:حسبنا الله و نعم الوكيل.

  2. رجل تعليم
    22/07/2014 at 17:45

    رمضان كريم .نتمنى للجميع ادراك ليلة القدر الفوز الحقيقي. ان استاذة تشتغل 3 سنوات على الاكثر و تنتقل بمبرر الالتحاق بالزوج و جارتها في القسم اشتغلت قرابة 3 عقود فلم تنتقل فيبدو ان السنة اكثر من العقد . اين هي النقابات التعليمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. محمد
    22/07/2014 at 18:35

    فعلا يجب تغيير هذه المعايير المشؤومة والتي لا تتماشى لا مع القيم ولا مع الدين ولا مع الدستور بل كانت لإرضاء بعض الانتهازيين لتصبح قاعدة بعد ذلك:
    كنت ستنتقلين بأقدميتك لو لا ظلم الالتحاق
    هل المطلقة أو الأرملة ليس لها حق الانتقال
    هل المتزوج من غير الموظفة ليس له الحق في العيش في الحواضر وتدرييس أبنائه ووو
    هل العازبة ليس لها الحق في الانتقال فكثير من الحالات عايشناهم يدمي لهم القلب فلا حركة ولا زواج فلو تحركوا لربما وجدوا نصيبهم
    هل العازب حكم عليه بالتشرد فما يقال عنه يقال عن العازبة

    كما أن المتزوج من موظفة له امتياز هو الجمع بين مرتبين فكيف يعطى له امتياز آخر ثم لماذا دائما الالتحاق يكون بمدينة وجدة بالأساس في الشرق. فلو كان لنا عاقلون لأعطي حق الالتحاق لطالبه لكن أينما توفرت الامكانية آنذاك ستكون الامكانية في بويافر و تالسينت وبومريم وووو
    فهونوا على أنفسكم كلنا سنلتحق بالرفيق الأعلى وأنذاك كل يؤدي حسابه كما يجب على رجال التعليم أن ينتفضوا ويطالبوا بحقوقهم رغم أنني أرى من المستبعد ذلك نظرا للانتهازية و التي استشرت في القطاع

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *