Home»Débats»حقيقة حرب الرمال بين المغرب والجزائرسنة 1963 …العقدة الجزائرية / حكاية حرب اختلقها بنبلة وأهين فيها عسكره

حقيقة حرب الرمال بين المغرب والجزائرسنة 1963 …العقدة الجزائرية / حكاية حرب اختلقها بنبلة وأهين فيها عسكره

10
Shares
PinterestGoogle+

العقدة الجزائرية / حكاية حرب اختلقها بنبلة وأهين فيها عسكره

دائما يجد المسؤولون الجزائريون  الحبل جاهزا  ، لتعليق مشاكلهم  على المغرب  ، فعندما كانوا يرزحون تحت وطأة الاستعمار  الى درجة تحولت معها الجزائر الى مقاطعة فرنسية ، لم يكن أمامهم  من مخرلج سوى  الاستنجاد بملك المغرب الراحل محمد الخامس ، لكي يوفر لهم  قاعدة تحمي  ظهورهم في وجدة المغربية  وتوفر للجزائريين المهاجرين  المساعدات الانسانية  من اجل  البقاء على قيد الحياة  ، وعندما نجحوا في تحقيق الاستقلال  متأخرين ,,, فكروا في تصدير ازمتهم  الداخلية  الى المغرب  مرة أخرى  ، وهكذا وبدل أن يفي  الرئيس بنبلة بمعالجة الحدود مع الراحل الحسن الثاني  طبقا لما نصت عليه الاتفاقيات الموثقة اختلق هذا الاخير  حربا مع المغرب حتى يوحد الصف الداخلي الذي كان منقسما بعد تمرد القبائل ,

الحكاية كلها  بدات بهجوم الجيش الجزائري  على منطقة حاسي بيضا المغربية في اقليم ورزازات  وبينما كان المغاربة   يقولون لبنبلة  » الله يهديك  »  اختار هو التصعيد فاحرق اشجار النخيل ودمر ثكنة المنطقة بالراجمات  ، وردد دون خجل  جملته الشهيرة الى حدود اليوم   » المغاربة حكرونا  »  وكان هدفه  تعبئة الراي العام الجزائري  من اجل الحرب ضد المغرب  .

بنبلة كان يقصف الاراضي المغربية  ويتلو بلاغات  يقول  فيها ان مواجهات  داخلية نشبت بين جيشه وبين بعض الخارجين  عن القانون ، ولم يستيقظ من  » سباته  » الا عندما فاجأه الجيش المغربي  وهو على ابواب تندوف ولولا الحسن الثاني  الذي ارغم جيشه على التراجع لكان الجيش المغربي الآن في الجزائر حسب ما يحكيه العسكريون

=====

التاريخ 8 أكتوبر 1963 ، المكان منطقة حاسي بيضا قرب محاميد ، الحدث تجريدة جزائرية تحت امرة الضابط كطاف الجزائري  تهاجم بشكل مفاجيء المركز ، والنتيجة 10 قتلى في صفوف المغاربة  بعد حرق الثكنة  العسكرية  المغربية من طرف الجيش الجزائري ،بعدها يخرج الرئيسس الجزائري بنبلة  ليصرح بان مواجهات  اندلعت  في ناحية بشار  ، بين الجيش الوطني الشعبي  ، وبعض العناصر وقد خلف ذلك بعض  الجرحى والقتلى

يعتبر حدث مهاجمة مركز حاسي بيضا ، وتدميره من طرف القوات الجزائرية  ، منطلقا اساسيا  لأكبر مواجهة  عسكرية بين المغرب والجزائر ، وهي المواجهة التي سميت  فيما بعد بحرب الرمال ، اي تلك الحرب التي استطاع  من خلالها الجيش المغربي  ، سحق الجزائريين  ، وهي جعلت الجزائريين  يرددون الى حدود اليوم  مقولتهم الشهيرة  : المغاربة حكرونا  ، فما هي  الظروف  التي  هيأت  لهذه الحرب ؟ 

الظروف التي هيأت  للحرب :

يقول محمد المعزوزي  وهو عامل سابق  وأحد المكلفين  بمهام كبرى  في ملف الصحراء  على عهد الحسن الثاني  ، بان المغاربة كانوا يتساءلون  في بداية الاستقلال  عن حدود المغرب  الطبيعية والتاريخية  .

طبعا لم تكن الاجابة على سؤال  من هذا القبيل سهلة قطعا ، فالاستعمار  كان قد شرع  في استباق تنامي  الروح التحررية  ، بتقطيع  الحدود  على مزاجه  ، وبالشكل الذي  يضمن  له الاستفادة  الدائمة  من خيرات شمال افريقيا .

في هذا الصدد  اقترحت فرنسا  على المغرب  منذ استقلاله  سنة 1956 الشروع في المفاوضات  حول ترسيم الحدود ، وهو نفس الطلب  الذي تكرر  سنة 1957  ، غير ان المغفور له محمد الخامس كان قد وضع على راس  انشغالاته  استقلال  الجزائر  اولا  لتنتقل فرنسا الى تنفيذ خطة جديدة  في يوليوز  1957 ، وتتلخص هذه الخطة في انشاء منطقة  خاضعة  لما سمي  » وزارة الصحراء  » ضمنت  من خلالها  جزءا كبيرا من  المناطق المغربية  الى مناطق جزائرية  ، علما ان الجزائر  كانت في ذلك الحين  ما تزال مستعمرة .

وبما ان فرنسا  كانت تسعى  لكسر  شوكة  المقاومة الجزائرية  باي شكل من الاشكال  فقد اقترحت على المغرب  استعادة السيطرة على المناطق  التي يطالب بها  شرط تاسيس  » المنظمة  المشتركة للمناطق الصحراوية  »  غير ان الملك محمد الخامس  المعروف  باصفافه وراء قضايا الأمة العربية  ، لم يكن ليقبل  بهذا الاقتراح  فاختار الاتفاق  بصفة منفصلة  مع رئيس الحكومة الجزائرية  المؤقتتة  فرحات عباس ،  غير ان التزامات  هذا  الأخير  ذهبت مع الرياح بعد صعود الرئيس احمد بنبلة  الى الحكم  مدعوما بالجيش .

 

وجدة المدينة التي حمت ظهر الجزائريين :

 

ومعلوم ان الملك محمد الخامس لم يكن يثير اهتماما للقلاقل التي زرعتها فرنسا الدولة الاستعمارية  ، حيث سمح بتركيز عدة قواعد عسكرية  في التراب المغربي  ، وهكذا تحولت مدينة وجدة  الى قاعدة خلفية  لانطلاق المقاومة الجزائرية  ضد المستعمر .

 »

التاريخ شاهد علينا  ولنا ، ان الشعب المغربي  ساند الثورة  الجزائرية وقضيتها  بقلبه ودمه وفكره وأرضه ، وهذه حقيقة  لا يتنكر لها  أحد ، لأن المبدأ  كان مبدأ  واحدا  وهو استقلال المواطن المغاربي  ، فكان سكان وجدة كالانصار  في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأوونا ، وناصرونا حتى فرج الله عنا ، فكل  الجزائريين  يعترفون  بجميلكم  علينا  ولا ينكرون فضلكم على قضيتنا « 

التاريخ شاهد علينا  ولنا ، ان الشعب المغربي  ساند الثورة  الجزائرية وقضيتها  بقلبه ودمه وفكره وأرضه ، وهذه حقيقة  لا يتنكر لها  أحد ، لأن المبدأ  كان مبدأ  واحدا  وهو استقلال المواطن المغاربي  ، فكان سكان وجدة كالانصار  في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأوونا ، وناصرونا حتى فرج الله عنا ، فكل  الجزائريين  يعترفون  بجميلكم  علينا  ولا ينكرون فضلكم على قضيتنا  » (  شهادة مواطن جزائري ، مدرجة في كتاب العامل  المعزوزي / تأملات قبيل الرحيل ) . وكانت تضحيات  المغرب  للثورة  الجزائرية  التي انطلقت منذ 1954 قد بلغت  اوجها في السنوات  الاولى لاستقلال البلاد ، ووصل الامر الى حد قطع علاقات المغرب  مع فرنسا  رغم التكلفة  الاقتصادية لهذا الأمر ، وكان  المغاربة يساهمون باموالهم  من اجل توفير  السلاح  للثورة  الجزائرية  ، حيث تحولت  قاعدة مكناس  مثلا ، الى قاعدة يتم فيها  تسليم السلاح الروسي للجزائريين  ، فيما تحولت وجدة الى  مركز احتضان للمهاجرين الجزائريين والمعطوبين والمرضى .

الحسن الثاني  كان يفترض  حسن النية  في الرئيس بنبلا

سبق للراحل الحسن الثاني ان طرح مسألة الحدود  مع الجارة الجزائر ، بل ان ذلك  كان موضوع  زيارة خاصة  اجتمع فيها  الحسن الثاني  مع الرئيس بنبلا  في 13  مارس 1963 وكان الملك المغربي  قد حمل اليه ملفا متكاملا  ،  عن المناطق  المغربية في الصحراء الشرقية  ، بما في ذلك الوثائق المحررة  من لدن فرنسا  والموقعة  من طرف رئيس  الحكومة  الجزائرية  المؤقتة فرحات عباس  ، غير ان بنبلا  طلب من الحسن الثاني  تاخير الموضوع  الى حين استكمال  الجزائر لبنياتها الدستورية  .

ورغم ان بعض الوزراء المغاربة  الذين كانوا حاضرين  في اللقاء  بين بنبلا والحسن الثاني  كانوا مرتابين  من الرئيس الجزائري  الا ان ملك المغرب  كان حريصا   على الثقة في الطرف الآخر ، ويكفي الرجوع في هذا الصدد  الى ما كان قد صرح به  وزير الاعلام  في تلك الفترة عبد الهادي بوطالب  لبعض الصحف الوطنية  حين قال : » كنت ضمن الوزراء الذين  اطلعهم  الملك الحسن الثاني  على اثر اجتماعه  بالرئيس الجزائري  على ما راج بينهما  في موضوع الحدود  فابدى بعضنا  تشككا ، وارتيابا  في حسن نية الرئيس الجزائري  الى الاسلوب  الملتوي  ، وانه  يثق في حسن نيته  ، اذ لايعقل  ان يكافيء  المغرب  على سنده  الموصول للجزائر  بالعمل  على ادامة  مشكل الحدود  »  هكذا كان يعتقد الحسن الثاني .

 

حكرونا ضربني وبكا سبقني وشكا

 

الحالة الجزائرية  وتعاطيها مع حرب الرمال  ، يصدق  عليها المثل المغربي القائل  »  ضربني وبكا سبقني وشكا  »  لنتأمل احدى فقرات  مذكرات  الرئيس الجزائري السابق  الشاذلي بنجديد  التي يقول فيها : »  لا أحد منا  في الجزائر  نسي ان المغرب  حاول احتلال  جزء من التراب الوطني  في وقت  خرجت فيه الجزائر  ممزقة  مثخنة بالجراح بعد حرب ضروس  دامت  ازيد من 7 سنوات  ، كان ذلك اعتداءا سافرا  وكانت صرخة بنبلا  الشهيرة  اليائسة  ( حكرونا ,,,حكرونا تحيلنا باستمرار على احساس  بالمرارة  وخيبة الأمل … » انتهى كلام الشاذلي بنجدبد  الذي لا يكت للواقع بصلة  .

الواقع ان الجزائر كانت  تعيش على وقع  ازمة  داخلية  حادة  حيث برزت تكتلات  سياسية  لجأ بعضها الى التمرد  العسكري  بمنطقة القبايل  على الحكومة الشرعية  ، ولكن الحسن الثاني  وقبله الملك محمد الخامس  كانوا دائما في صف الشرعية  .

هكذا اذن اهتدى  السؤؤولون  في الجزائر الى تصريف  أزمتهم  الداخلية  نحو اتجاهات  اخرى  فأمروا قادة الجيش  بامتطاء الطائرات والشروع في  قصف الأراضي المغربية  وتسويغ الاحداث  بشكل يخدم التوجه الجديد

كرونولوجيا حرب الرمال 

يجمع المؤرخون على ان حرب الرمال دامت ثلاثة ايام  ، انتهت بتدخل دول افريقية  في قضية الوساطة من أجل وقف اطلاق النار  ، لكن الوثائق التاريخية تؤكد ان شهر اكتوبر كان شهرا من المناوشات بين الجيش المغربي والجيش الجزائري .

أول من بدأ  المناورات كان هو  الجيش الجزائري  وربما اختلط عليه الأمر بين الحرب على القبائل كنزاع داخلي  يهم الجزائر وحدها  ، وبين المغاربة  الموجودين في التراب المغربي  ، فبعد  فشل مساعي  تنظيم  لقاء مشترك  بين الملك الراحل  الحسن الثاني  والرئيس بنبلة ، ورغم تصريحات وزيري خارجية  البلدين  بوتفليقة واكديرة ، المتفائلة  بتطبيع  العلاقات  في المستقبل ، فقد نفذت تجريدة جزائرية هجوما مباغتا  على منطقة   » حاسي بيضا  » وتسبب ذلك  في تخريب  المركز ، ومقتل عشر مغاربة  دداخل الثكنة  المذكورة  ، وبينما  كان المغاربة  ينتظرون  تفسيرا جزائريا  لما حصل ، تحدث بنبلة  وكأنه يفسر حدثا  داخليا  بقوله ، بان مواجهات اندلعت في ناحية بشار  بين الجيش الوطني الشعبي  ، وبعض العناصر الخارجة  عن القانون  .

في نفس اليوم كذبت السلطات  المغربية تصريحات  بنبلة  قبل ان يصدر  عن وزارة الاعلام  المغربية  في اليوم  الموالي  بلاغ قالت فيه  ان موقع  حاسي بيضا  الواقع على بعد 40 كلم من جنوب المحاميد ، كان عرضة لهجوم  مفاجيء  من طرف القوات الجزائرية  ، هذه الأخيرة  توغلت داخل  التراب المغربي وتسببت في عدة قتلى وجرحى وتم حرق الواحات  .

ومن خلال نفس البلاغ يستشف  ان الحسن الثاني كان قد عقد اجتماعا طارئا  في اسفي  ضم كبار  الجيش والوزراء الحاضرين  … كما تم بعث عبدالهادي بوطالب وزير الاعلام والشبيبة والرياضة مرفوقا بالكومندو المذبوح  الى الجزائر لكي يطلبا من الرئيس  بنبلة  اتخاذ الاجراءات  المناسبة  ازاء الواقعة  ، طالما  ان الرئيس الجزائري  لم يكن محط  شك بالنسبة للحسن  الثاني .

ومباشرة بعد عودة  بوطالب  الى الرباط  عقد هذا الأخير ندوة صحفية  قال فيها  :   » لقد فتحنا حوار الطرشان  مع اخواننا الجزائريين  الذين يدعون ان الاعتداء  وقع داخل التراب الجزائري   »  هكذا اذن قررت الجزائر  أن ترد الخير للمغرب  ، من خلال منازعته على حدوده  .

 استمرت المناوشات  والاستفزازات  الجزائرية  عدة ايام  قبل  ان تنظم  هجوما كبيرا  يوم 15 أكتوبر  على حاسي بيضا  ، لكن الجيش المغربي  تمكن من صد الهجوم  ، كما تمكن ايضا من صد هجوم آخر يوم 17  أكتوبر  هذا الأخير تكبد فيه الجيش الجزائري خسائر كبيرة  .

وقد سعى بنبلة  الى تعويض فشل الجيش الشعبي  الجزائري على ارض الميدان  بخطابات  تصعيدية  يهاجم فيها الحسن الثاني ، أحمد رضى أكديرة بصفته وزيرا للخارجية  هو الذي تكلف بالرد  على بنبلة قائلا :  » ان الأمر هنا يتعلق بأي شيء الا أن يكون  خطابا للرئيس  » .

ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الجزائري  في هجومه الأول  والثاني  والثالث  على منطقة حاسي بيضا الا انه عاد ليهاجم  منطقة   » ايش  » وهي منطقة مغربية بامتياز خاضعة لمقتضيات اتفاقية للامغنية  ، آنذاك عرف الحسن الثاني  أن مشكلة  الجزائر  ليست مع الحدود بل مع أشياء  أخرى مشبوهة  .

 

الجيش المغربي يتوغل في الصحراء الشرقية لكن الحسن الثاني  يأمره بالعودة

 

كانت قوات الجيش الجزائري  تنظم هجومات مباغتة  على مركز حاسي بيضا وتينجوب  ، غير انه ما ان اعطيت  الأوامر  للجيش المغربي من أجل المواجهة  حتى وجدت قوات الجيش الجزائري نفسها  هاربة مشتتة في جميع الاتجاهات  حتى ان الجيش المغربي  وصل الى عمق الصحراء الجزائرية  ولم يعد يفصله عن تندوف سوى 26 كلم .

ويتذكر المتتبعون لقضية الصحراء  كيف ان الجنرال ادريس بنعمر  رفض الانصياع في البداية  لأوامر الحسن الثاني  الذي أمر الجيش  المغربي  بالتراجع رغم انه كان منتصرا في الميدان   » مولاي لا يقبل في المنطق الحربي  والتقاليد العسكرية  ان يعود جيش منتصر  الى منطلقاته الأولى  كأنه جيش منهزم  » هكذا صرخ  الجنرال بنعمر  وهو يخلع بزته العسكرية  المثقلة بالنياشين ….

 

تفاصيل دقيقة  غير معروفة في حرب الرمال

غالبا ما يتم الحديث  عن حرب الرمال  كحدث امتد  على مدى ثلاثة  أيام  وانتهى الموضوع  ، فيما يلي تعرض  » جريدة الاسبوع  »  لبعض الأحداث الساخنة  في شهر أكتوبر من خلال  ترجمة  وثيقة  من ارشيف  قضية الصحراء  حصلت عليها من مصادر موثوقة  :

5 اكتوبر 1963

لقاء اكديرة  وبوتفليقة باعتبارهما وزيرا خارجية  البلدين في وجدة  وتأكيدهما على اتخاذ  سلسلة  قرارات  تهدف الى تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر  ، وعلى رأسها عدم التدخل  في الشؤون الداخلية  للبلدين …في هذا اليوم صرح بوتفليقة  بان الشعب الجزائري  لم ينس  الموقف  الأخوي  الذي تبناه  المغرب  في اوج  حرب الجزائر .

8 اكتوبر 1963

 

تجريدة جزائرية  تحت  امرة الضابط  ابراهيم كطاف تهاجم بشكل مفاجيء  مركز حاسي بيضا ، النتيجة 10 قتلى بعد احراق الثكنة  ، فيما الرئيس الجزائري بنبلة  يصرح بان مواجهات  اندلعت  في منطقة  بشار مع بعض  العناصر الخارجة  عن القانون .

9 اكتوبر 1963

بلاغ وزارة الاعلام المغربية  ( عبد الهادي بوطالب ) : ان موقع حاسي بيضا  الواقع على بعد  40 كلم جنوب المحاميد في اقليم ورزازات  كان عرضة بالأمس لهجوم  مفاجيء من طرف القوات  الجزائرية  وقد دخلت هذه الأخيرة  الى عمق  100 كلم داخل التراب المغربي ، وقد تسبب ذلك في العديد من القتلى  والجرحى والخسائر المادية  ، كما تم حرق واحة نخيل بواسطة  الراجمات  ، وبمجرد ما علم  صاحب الجلالة  بالاحداث  ، عقد جلسة عمل  ضمت كل الوزراء الحاضرين بأسفي والضباط السامين للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية  ، وقرر جلالة الملك الذي لا يشك في حسن نية الرئيس بنبلة  ، ارسال كل من عبد الهادي بوطالب  وزير الاعلام مرفوقا بالكومندو المدبوح  مدير الديوان العسكري لاثارة انتباه الرئيس بنبلة  لخطة هذه الاحداث « 

10 اكتوبر 1963

صدور بلاغ من وزارة الخارجية الجزائرية  يقول بان بعض المعارك  وقعت في تينفوشي في المنطقة المسماة حاسي بيضا  وتينجوب  وكلها مناطق تابعة للتراب الجزائري  ، بالمقابل  اجتمع مجلس الوزراء  المغربي ،و عشية نفس اليوم عقد عبد الهادي بوطالب ندوة صحفية قال فيها : » لقد فتحنا حوار الطرشان مع اخواننا الجزائريين  الذين يدعون بان الاعتداء  وقع داخل التراب الجزائري  بينما الاعتداء  حصل داخل مناطق مغربية « 

11 و 12 و 13 أكتوبر 1963

 

عناصر الدرك والجيش الجزائري تختار التسلل خفية الى التراب المغربي قبل ان يتم  القاء القبض  على بعض المتسللين  المتنكرين  من طرف القوات  المغربية .

14 أكتوبر 1963

الجيش المغربي يتحرك  لصد هجوم  على حاسي بيضا  ووزير الخارجية اكديرة  يصرح  » المغرب استرجع  ما أخذ منه ويمكن وقف الاحداث عند هذا الحد « 

15 اكتوبر 1963

خطاب عنيف لبنبلة  يهاجم الحسن الثاني  ويقول ان الفتنة  قد وقعت  بين الشعب المغربي والشعب الجزائري  ، حصل ذلك بينما كانت  هناك بعثة  جزائرية في المغرب  تلقت تصريحات الرئيس بذهول  .

16 اكتوبر 1963

حلول الملك الاثيوبي  هايلاسيلاسي  بالمغرب  وندوة صحفية  يرد فيها  اكديرة  على بنبلة

17 اكتوبر 1963

هجوم آخر على منطقة حاسي بيضا  من طرف الجيش الجزائري لكن الجيش المغربي يكبده خسائر  فادحة  حصل ذلك بينما يستقبل المغرب بعثة جزائرية تفاوض من اجل السلام

17 و 18 اكتوبر 1963

القوات الجزائرية تهاجم موقع ايش وهو الموقع الذي يستحيل ربطه بالتراب الجزائري  ، المغرب  يتاكد بان الهجوم على ايش لا يتعلق بمشكل الحدود

الرباط / سعيد الريحاني / جريدة الأسبوع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

26 Comments

  1. وجدي
    28/02/2013 at 00:01

    اتقي شر من احسنت اليه اليست عصابة وجدة بما فيها بوتفليقة هي من ردت جميل المغاربة لكن الله يمهل ولا يهمل والايام القادمة حبلى بالمفاجئات على عصابة النظام العسكري الجزائري

  2. وجدي حر
    28/02/2013 at 03:01

    لقد تمنيت كل حياتي لو كانت حدودنا مع إسرائيل ولم تكن مع الجزائر شعب يكره المغاربة حتي النخاع والمغاربة كانوا دائماً يعاملونهم بالحسن شعب حگار وخداع الجزائري بطبعه ناكر للجميل تستضيفه في منزلك ولا سيتعرف بالخير كفا إخواني المغاربة من التدلاق للجزائريين وعاملوهم بالمثل من فضلكم

  3. جزائري
    18/03/2013 at 14:57

    قال تعالى ( انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم) صدق الله العظيم. الله يهديكم هادوا بشر وقاع البشر يغلطوا

  4. عبد الغني
    21/07/2013 at 19:06

    ما قاله الاخ وجدي صحيح تماما.الجزائريون يكرهونا حتى النخاع تناسو الجميل والمعروف نحن ندعوا دئما للصلاح وتخديم الحكمة والعقل بينما هم يدعون القوة و أنهم الافضل في كل شئ يتهموننا بادخال المخدرات الى بلادهم من حشيش وقنب هندي وينسون أنهم يصدرون لنا ما هو أسوأ الحبوب المهلوسة بكل أشكالها .فمن الاخطر الحبوب المهلوسة أم الحشيش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كل مصائبهم يصبونها على المغرب ………أقول للشعب الجزائري استيقضوا من سباتكم ومن غفلتكم أين هي ترواتكم؟ النفط والغاز؟؟؟؟؟؟؟؟مذا فعلتم بثروتكم انكم تحاولون دائما نسب فشلكم الذريع للمغرب وتنسون حقيقتكم انتم تحكمكم عصابة عسكرية تنخر ثرواتكم أنتم أصبحتم متخلفين اقتصاديا دول لا تملك أي طاقات أصبحت أفضل منكم .كان بامكانكم أن تصبحو أفضل من الامارات وقطر والسعودية أين ذهبت كل تلك الثروات ؟؟؟ تنتقدون المغرب بانه دولة فاشلة وهدا ما تصوره لكم العصابة التي تحكمكم ومن لم يصدق فل يقم بجولة للمغرب ليعرف الحقيقة من هي الدولة الفاشلة؟؟ وان لم تستطع اسأل من زار المغرب من أهلكم حديثا واسأله من الأفضل في البنيات التحتية والاقتصاد ؟؟؟؟؟؟؟؟لقد زرت الجزائر كنت أحسبها متقدمة علينا لكنني وجدت العكس تماما لا مجال حتى للمقارنة فرق كبير بين دولة تمتلك الطاقات ودولة تمتلك الطموح هدا هو الفرق بيننا

  5. اروى
    16/12/2013 at 22:26

    المغرب حقروا الجزائر بزاف ومادخل ولاية تندوف

  6. azzouz
    14/05/2014 at 23:07

    الشعب واحد وكلنا اخوة في الدين وفي الامازيغية وفي العروبة .الاستعمار الغاشم واعوانه الخونة هم من فرقوا بيننا.

  7. محمد من الجزائر
    27/12/2014 at 15:10

    كفي من سب الجزائريين واتهامهم بعدم الوفاء لا يوجد اوفى من الجزائريين المغاربة ساعدونا وخيرهم ماننساوهش واحنا معاهم في وقت الشدة لكن ليس معنى ذلك نسمحلك في ارضي والا مانيش مليح اتمنى من كل قلبي بصدق وايمان ان تكون الجزائر سند قوي ودائم للمغرب لاجل استعادة اراضيه المغتصبه من اسبانيا لان هذا هو الحق وهذاهوالمطلوب من الشقيق مهما كانت الخلافات بينهما حقيقة الخلاف بين البلدين اضر كثيرا بالشعبين الشقيقين كل التقدير والاحترام للاخوة المغاربة والتونسيين والليبيين لقد كانو دائما سندا لنا

  8. جزائرية حرة
    10/02/2015 at 13:39

    نحبكم رغما عنكم اما انتم فإذا اردتم أن تكرهونا فلكم ذلك

  9. الجزائر
    28/03/2015 at 00:41

    ههههههههههههههههههههههههههإنتصار المراركة في قاموسهم //الإنتصار=ناقص 41كلم من أرضهم

  10. mohamed.bik(alg)
    02/04/2015 at 16:54

    بلنسبة لمن يسبنا نحن الجزائيين فهوا « يهز الدنوب على ظهري و يحط على ظهروا ما بلنسبة للمشكلة المطروحة ف الله يهدي مسؤولين البلدين

  11. الجزائرية الحرة
    29/05/2015 at 14:09

    هههههه حكرونا هاذ الكلمة احنا جامي ولا سمعنا بيها يسمعو بيها غير المغاربة واحنا اصلا مانقولوش حكرونا نقولو حقرونا ياالاغبياء لما تكذبو بحاجة احبكوها مليح واحنا المغرب تخلات على الجزائر بتهديد من فرنسا اين الدعم والمساندة الجزائر تحررت بفعل رجالها ونسائها المجاهدين والمجاهدات لا المغرب ولا تونس

  12. مصطفى من الجزائر
    29/07/2015 at 15:36

    السلام عليكم
    الشعب الجزائري والشعب المغربي
    شعب واحد مسلم أمازيغي وعربي
    والله يهدي سلطات البلدين إلى اتفاق
    فهذه حدود على التراب
    لن تفرق بيننا كيفما كانت
    والله لن ننسا دعمكم لنا في الثورة
    واستضافتكم لقادتنا
    ومساهمتكم في تسليح لثوارنا

    جزائريين وفرنسيين
    لا ننسى التاريخ. ولا نغتر بفرنسا التي قتلت الملايين منا
    وفرقت شملنا وكانت سببا في خرابنا وتخلفنا
    وحاولت جاهدة تقسيم أراضينا عرقيا ودينيا
    اللهم يسر حالي لأزور بلدي الحبيب والثاني
    المغرب الشقيق
    اللهم إنا نسامح كل من أخطا معنا من أشقائنا المغرب
    فازرع الحل والود بيننا واجمع شملنا ووحد كلمتنا
    آمين

  13. محمد الجزائر
    10/08/2015 at 12:23

    اللهم اهدي قادة البلدين واجعلهم اخوة

  14. جزاءري شاوي ..
    14/09/2015 at 02:31

    لست ادري عن اي دعم تتحدثون ..وليعذرني اخواني الجزاءريين اذا ماقلت ان اغلب المعارك وقعت في الشرق الجزاءري وكان السلاح يأتي من تونس عن طريق مصر قادما من روسيا باموال كافة الشعب الجزاءري ..وهناك مرات قليلة يتحدث فيها التاريخ عن بعض قطع سلاح دخلت من المغرب … فضلا على ان الذي قدم المساعدات للاجاءين الحدوديين هم سكان الجهة الاخرى وليست الحكومة ..لذا يكفي صناعة الكذب وافرحو بنصركم المزعوم فنحن ننتصر في الحرب وانتم تنتصرون في الكلام

  15. مغربية و جزارية
    05/11/2015 at 21:11

    المغاربة والجزائريين اخوه حتى الموت ونحن عرب لا نريد التفرفة بل نريد الوحدة و النهوض بالعرب اما الحروب هي وسيلة لكي يبفى الغرب منتصرا سياسته التفرقة بين العرب وفد نجح حسبنا الله ونعم الوكيل
    اختكم من المغرب

  16. Anonyme
    10/03/2016 at 23:11

    كلا الحكومات كانت لاتصلح لقيادة شعوب المنطقة المغاربية حكومة الجزائر غير شرعية ..وحكومة المغرب كانت كاذالك تريد ان تضهر للشعب المغربي انها قوية لاتقهر..والخاسر هو شعوب المغرب العربي ..انا لاأدافع علي الانضمة سوي كانت جمهورية ولا ملكية كلها تعمل ضد إرادة الشعوب من أجل مصالحها الضيقة….هذا شيء من الماضي السيء..أنضرو الي مستقبل الشعوب..وخليكم من الاحقاد والكلام الذي شرب عليه الدهر وتجاوزه الزمن…أوروبا كانت بينها مشاكل وحروب مدمرة…لكنها أخذت العبرة وتوحدت فيما بينها..ونحن مزلنا نفتح جراح الماضي من أجل وقف أحلام المستقبل…………

  17. les lions de toubkal
    22/03/2016 at 09:30

    انا نعترف بن مدقدقناكوم مزيان فهاد الحرب يا ولاد لور دفرنسا والعبيد د الترك فين عمركم عندكوم شي تاريخ و ارض و لكن هدا حيث حنفيكوم الحسن و لي ديالنا ابقا ديالنا من هنا حتى تجي شي حرب خرى و غتشوفو ولاد المرابطون و حفاد الموحدين علاش قادين اوا قولو امين يا لي معارفينش تحلو كتاب وتقراو شكون لي عندو فضل على من و شكون لي ساوي و لي ماسويش.و شكون لي ولد الحرام و نكار الجميل.و نقول للمغاربه خوتي اليهود حسن و لقين فيهم الخير و بزاف على الكلاب د الخرخرين و برك من التسامح معم مشي خوتنا الا كانو ا بدم بنقص منهم

  18. بحيم
    25/03/2016 at 23:33

    يقول بعض المغاربة عن الجزاايين الدزايري ديرو قدامك وما ديروش موراك
    و هذا القول صحيح بما فيهم من نكران للجميل
    يقول زهير بن ا بي سلما:

    ومن يعمل المعروف في غير اهله
    ينقلب حمده عليه و يندم

  19. جزائري حر
    29/03/2016 at 20:04

    الجزائر حررت بدماء ابنائها .حررو سبتة ومليلية ان كنتم فعلا رجال استقلال المغرب كان صدقة من فرنسا

  20. Anonyme
    10/04/2016 at 02:06

    يا مغاربة و يا جزائريين لقر صرنا ضخية للمخططات الفرنسية …..

    فبعد وقعت ايسلي قامت فرنسا بفرض معاهدة على المغرب من ضمن الشروط المتفق عليها في تلك الاتفاقية هي ترك الحدود الصحراوية بين المغرب والجارة الجزائر فارغة بداعي أنها ارض خالية لا حياة فيها لاكن فيً الحقيقة ليس ذلك هو الهدف الا ان الهدف كان منضورا به في الافق فهو الذي نلتمسه في هذا الوقت بالضبط بين الجارتين الجزائز والمغرب، حول ما إعتبر في تلك الفترة ارض خلاء و فناء >> . نجحت فرنسا باعتبارها واحدة من الحاكمات، في خلق جو من التوتر بين الدولتين لكي تخدم مصالحها المختلفة والمتعددة سواء في ما يتعلق بالاقتصاد او السياسة… وذلك بمنع تكميل الوحدة المغاربية ، او ما يسمى بالاتحاد المغاربي ،فهذا المشكل يزيد من الحضوض والهيمنة الاوربية على البلدي، فلو نجح تأسيس الانحاد المغاربي كان ليتفوق على الاتحاد الاوربي ،بتوفره على مجموعة من المقومات و الاسس ستجعله قوة عالمية سواء اكانت اقتصادية او سياسية… يشق لها الف حساب لاكن في الواقع نجد آثار تلك المخططات بارزا بشكل ملحوض اليوم

  21. نعمان جزائري فخور
    23/05/2016 at 17:03

    كيف لدولة تحترم نفسها تنتظر شعب بأكمله يضحي بالنفس والنفيس لإسترجاع أكثر من 2 مليون كم عندها تقول نسوي الحدود ؟ لماذا لم تسويها مع فرنسا منقبل ؟ أم أنها ستنتظر الجزائريين ليحررو لها سبتة ومليلية أيضا لتسويهما ؟ والله مضحكة

  22. نعمان الجيجلي
    23/05/2016 at 17:12

    كيف لدولة تحترم نفسها تنتظر شعب بأكمله يضحي بالنفس والنفيس لإسترجاع أكثر من 2 مليون كم عندها تقول نسوي الحدود ؟ لماذا لم تسويها مع فرنسا منقبل ؟ أم أنها ستنتظر الجزائريين ليحررو لها سبتة ومليلية أيضا لتسويهما ؟ والله مضحك

  23. مصباح الجزائر
    26/05/2016 at 13:48

    أحبك يا جزائر

  24. براهيم
    24/07/2017 at 17:27

    link to m.youtube.com
    حسن الثاني بعظمة لسانه يقر بشراسة الجيش الجزائري و توغله في الاراضي المغربية و احتياحه لمنطقة فجيج
    خطابه يفضح كذبكم و تزويركم

  25. مغربي
    31/12/2019 at 02:32

    لا حول و لا قوة إلا بالله ..

  26. ASRI
    05/01/2020 at 00:22

    جزائري حر
    ايها المغربي المحترم الجزائري رجل مواقف و من المستحيل ان يخدعك كن متيقنا السياسة شيء اخر
    نحن نتكلم اخ مع اخ نحن شعب واحد لا يفرقنا الا الموت المسلم اخ المسلم هذه هي القاعدة لا يظلمه و لا يسفك دمه ولا يتعدى على عرضه و ماله .
    الشيء الوحيد الذي يربطنا هو القران و السنة النبوية و ليست الديمقراطية كما يزعمون لانها للاروبيين و السلام.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *