Home»Débats»الندوة الوطنية حول الإدارة التربوية بالجهة الشرقية

الندوة الوطنية حول الإدارة التربوية بالجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

الندوة الوطنية حول الإدارة التربوية بالجهة الشرقية

 

محمد شركي

 

تفعيلا لقرار المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب ، وهو مجلس عقد بمدينة مراكش يومي 3 و4 مارس 2012 والقاضي بعقد ندوة وطنية حول الإدارة التربوية بمدينة وجدة يومي 10 و11 أبريل 2012 ، افتتحت يومه هذه الندوة  بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة تحت شعار :  » الارتقاء بالإدارة التربوية رافعة للنهوض بالمدرسة العمومية  » ، وذلك بحضور ممثلين عن هذه الجمعية وطنيا وجهويا  ،إلى جانب حضور ممثل عن وزارة التربية الوطنية ، ومدير أكاديمية الجهة الشرقية ، وبعض نواب نيابات الجهة ، والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ، وممثلو السلطات ، وبعض أطر المراقبة التربوية ، وهيئات نقابية  فضلا عن أطر الإدارة التربوية . وقد افتتح الندوة بآيات من الذكر الحكيم تيمنا ، تلتها كلمات ترحيبية للمكتب الجهوي للجمعية ، والمكتب الوطني ، فكلمة وزارة التربية الوطنية ، ثم كلمة الأكاديمية الجهوية . وكلها كلمات أكدت على أهمية  هذه الندوة الوطنية في هذا الظرف بالذات . وبعد كلمات الترحاب قدمت مداخلات  لكل من السادة : الأستاذ سعيد حموتي ، تناولت واقع الإدارة التربوية بين التكليف بالمهام وتعدد المسؤوليات وآفاق الإصلاح ، والدكتور يحيى الحلوي وكانت عبارة عن قراءة في المرسوم الوزاري رقم 2.11672 في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، والأستاذ حسن حلوي وتركزت حول مقاربة جديدة لتدبير المؤسسة التعليمية .

وبعد هذه العروض حضر الجميع حفل شاي على شرف الحاضرين ، ثم عادوا لمناقشتها . وسيخصص يوم غد للورشات التي ستتناول موضوع الإطار الخاص برؤساء المؤسسات التعليمية ،  وتدقيق مهامهم ، وقضية تكوينهم الأساسي  والمستمر ، وآفاق استقلالية المؤسسات التعليمية .

 ومعلوم أن الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب تأسست على خلفية رد الاعتبار لهذه الأطر باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنزيل السياسة التربوية ، وباعتبار دورها الفاعل في النتائج الدراسية. ولما كانت الإدارة التربوية تعرف عدم مسايرة تطور المنظومة التربوية ، فإن هذه الجمعية تهدف إلى خلق الآليات  والإجراءات الملموسة من أجل جعل الإدارة التربوية تواكب تطور المنظومة التربوية في ظرف تفعيل اللامركزية واللاتمركز كخيار وطني استراتيجي . وعلى رأس اهتمامات هذه الجمعية يأتي مشروع إصلاح القانون الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية . وتطالب الجمعية  باستقلالية الإدارة التربوية من أجل تحقيق فعاليتها ، ومن أجل  تسهيل المهام الموكلة بها . وتعول الجمعية على اجتهادات بخصوص الاجراءات التشريعية والتنظيمية الضامنة لتعزيز مكانة الإدارة التربوية خدمة للمنظومة . وغاية هذه الجمعية هي تطوير المدرسة العمومية لتكون بالفعل قاطرة التنمية الشاملة . وتحرص الجمعية على تحقيق هدف إقرار واعتراف الوزارة بإطار مهمة الإدارة على غرارالإقرار بباقي أطرها. ولقد عرفت هذه الندوة حضورا مكثفا ، وكانت ندوة ناجحة حظيت الجهة الشرقية بشرف تنظيمها بفضل جهود أطر الإدارة التربوية المشكورة في الجهة . ولقد انفتحت الندوة على كل مكونات المنظومة التربوية الشيء الذي زادها أهمية ونجاحا وتألقا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. مفتش
    10/04/2012 at 22:05

    نحن نشتغل مع السادة المديرين ونعرف حجم الاكراهات التي يشتغلون فيهاوتعدد المهام التي يقومون بها.
    نتمنى لهم لالتوفيق بمايخدم منظومتنا التربوية. وانهم على كسب الرهان لقادرون

    وشكرا للسي محمد على هدا المقال.

  2. khadija
    11/04/2012 at 08:06

    est ce que les représentants de l’enseignement privé sont privés de ce forum?Ne suffit-il pas qu’on les a privé de leurs droits sociaux?OU peut-être les élèves qu’ils enseignent sont venus d’une autre planète?

  3. lمتتبع
    11/04/2012 at 19:57

    عن اي مكونات المنظومة التربوية يتحدث صاحب المقال في ظل غياب لافت لجمعية الحراس والحارسات العامين ةالنظار ومديري الدروس

  4. محمد بيجمن
    11/04/2012 at 20:05

    إن النجاح الباهر الذي حققته هذه الندوة لعربون على أن الإدارة التربوية قادرة أن تحقق المعجزات إذا تركت لها الحرية المطلقة في التصرف و التدبير . فليس من اليسر أن ينظم الفرع الجهوي وعلى رأسه الفرع الإقليمي لجمعية مديرات و مديري الثانويات العمومية ندوة في هذا الحجم ’ و ذلك لما يتطلبه الأمر من تزويد كل المشاركين بآليات العمل ’ ناهيك عن مصاريف الطباعة و التغذية والمبيت لكل من ساهم في هذه الندوة والذين حجوا إلى مدينتناالألفية من جميع ربوع مملكتناالحبيبة . و إني من هذاالمنبر الإعلامي أشد بحرارة على أيدي صانعي هذا الحدث التاريخي , و أهمس لهم في آذانهم _ مازحا _ لو سمح لكم تنظيم تظاهرة بحجم بطولة العالم في كرة القدم لأبهرتم جوزيف بلاتير . و ختاما أطرح هذا السؤال العريض : ألا يستحق الذين بإمكانهم تنظيم مثل هذه التظاهرة _ رغم قلة الإمكانيات إن لم نقل انعدامها _ ألا يستحقون أن نعترف لهم بمجهوداتهم و بمكانتهم الريادية في تدبير الشأن التعليمي في المِؤسسات التربوية و نمنحهم الإطار الذي ينصفهم و يرد لهم الإعتبار ؟؟؟؟

  5. M.Elouchi
    12/04/2012 at 00:59

    Il est regrettable que des forums sur la direction pédagogique se tiennent sans y inviter, y faire participer quelques enseignants( deux de chaque établissement scolaire) , sans qu’on demande leur adhésion à des activités,actions éducatives et sans qu’on cherche à connaître leurs points de vue sur l’opération enseignement-apprentissage.Comment les directeurs pourraient -ils seuls sans la contribution,la collaboration,la participation,et l’engagement des enseignants prétendre faire avancer les choses,améliorer la qualité de l’enseignement? je parle pédagogiquement. J’aimerais qu’on réponde objectivement à cette question? Certes leur responsabilité est grande et lourde mais elle n’est pas plus lourde et plus efficace que celle des enseignants je parle pédagogiquement. J’espère qu’ils se donnent un peu de peine et qu’ils réfléchissent pour élaborer une approche pédagogique,humaine de direction et de gestion tout en respectant les règlements. Certains directeurs,inspecteurs et responsables parlent de la promotion de l’école marocaine et de l’amélioration de la qualité de l’enseignement et de l’apprentissage, de l’accompagnement des élèves en difficulté, de pédagogie,de méthodologie ,de programmes adéquats en l’absence des enseignants en ignorant leur rôle déterminant et efficace dans la réussite de l’école.Ils sont appelés à assumer une grande et lourde responsabilité dans l’opération enseignement- apprentissage sans les faire participer , les adhérer et les consulter,eux qui sont les plus proches de l’apprenant,de l’élève et souvent en contact avec lui,seuls capables de le connaître du fait qu’ils passent avec lui plusieurs heures par jour, de diagnostiquer les difficultés,les problèmes et les lacunes qui entravent l’apprentissage,la réussite.Les enseignants sont souvent tenus pour responsables de l’échec scolaire,de l’école.Tous les autres intervenants leur incombent cette responsabilité.Rares sont ceux qui parmi les directeurs,les inspecteurs,les autres responsables ont le courage de reconnaître qu’ils assument une part de responsabilité dans l’échec de l’opération enseignement -apprentissage. On demande à l’enseignant de répondre aux besoins de l’élève,de dispenser un enseignement adéquat,de faciliter l’apprentissage et d’aider l’élève à surmonter les difficultés auxquelles il est confronté dans son parcours sans qu’on prenne son point de vue lors de l’élaboration de programmes de manuels…je n’ai rien contre au contraire je salue les directeurs ou inspecteurs conseillers pédagogiques qui s’acquittent honorablement de leur mission , qui assument leur responsabilité, qui accompagnent conseillent et soutiennent tous les efforts déployés par les enseignants engagés dans le but d’améliorer la qualité de l’enseignement et faciliter l’apprentissage et promouvoir l’école publique et privée.Pour qu’un forum soit bénéfique, il faudrait inviter tous les intervenants,les professionnels dans le domaine de l’enseignement .

  6. المكي قاسمي
    12/04/2012 at 16:15

    أمنيتي شخصيا هي أن تطالب جمعية مديرات ومديري التعليم الثانوي أن يصبح تكوين المديرين، الجدد منهم والممارسين، من اختصاص المديرين أنفسهم. ذلك لأني، ومن خلال الممارسة كمفتش في الثانوي، غدوت مقتنعا أيما اقتناع أن هناك نماذج للتسيير الإداري- التربوي جد ناجحة، وبالتالي ما يلزم لتعميم هذه النماذج على مستوى الإدراة التربوية هو إيجاد الآليات القانونية المناسبة . فأشياء كأخذ المبادرةفي التدبير والتعامل الذكي والفعال مع الإشكالات والاختلالات التي تطرأ في المؤسسات لا يمكن لمدير غير متمكن منها أن يأخذها إلا من آخر تتوفر لديه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *