Home»Débats»تصريح خطير لوزير التربية محمد الوفا يتهم فيه الوزراء الذين سبقوه بخرق القانون VIDEOS

تصريح خطير لوزير التربية محمد الوفا يتهم فيه الوزراء الذين سبقوه بخرق القانون VIDEOS

0
Shares
PinterestGoogle+

تصريح خطير لوزير التربية محمد الوفا يتهم فيه  الوزراء الذين سبقوه بخرق القانون VIDEOS
في تصريح خطير لوزير التربية والتعليم محمد الوفا  قبيل بداية اشغال المجلس الاداري لأكاديمية الجهة الشرقية يوم الجمعة 23 مارس الحالي ، وخلال  مواجهته بوقفة احتجاجية نظمتها النقابة الوطنية  للصحافة المغربية   فرع الجهة الشرقية  أمام مقر دار الطالبة حيث كان سينعقد المجلس الاداري ،  تقدم محمد الوفا من الصحافة وحاول اقناعهم بعدم جدوى حضورهم اشغال المجالس الادارية ، وفي الوقت الذي ساله أحد الصحافيين قائلا ولماذا كان من سبقك من الوزراء  يسمحون للصحافة بالحضور وتتبع اشغال المجالس الادارية للأكاديميات  أجاب الوزير قائلا  » لقد كانوا مخطئين ، وكانوا  كلهم يقومون بخرق القانون وأنا من سيعيد الأمور الى نصابها  » نعم هكذا يصرح الوفا ان كل وزراء التربية الذين سبقوه كانوا مخطئين وكانوا يقومون بخرق سافر للقانون ، وانه بمثابة المهدي المنتظر الذي سيصحح ما افسده هؤلاء في ميدان التربية والتعليم …كذا
الوزير محمد الوفا  كان منفعلا ، ومتوترا نتيجة  مفاجأته بالشعارات التي استقبله بها ممثلي مختلف المنابر الاعلامية ، الذين كانوا يرددون   » هذا عيب هذا عار حرية الاعلام في خطر  »  » هذا عار هذا عار الصحافي يحاصر  »  » التربية والتعليم التجهيل والتعتيم   »  » يا وزير مالك مخلوع حرية الصحافة حق مشروع  »
هذا وقد علمنا ان نقاشا حادا  بين بعض  اعضاء المجلس والوزير حول مسطرة القانون الداخلي  ، دفع بالعديد من اعضاء المجلس بالانسحاب …
عدد كبير من المتتبعين اعتبروا ان  قيام وزير التربية الوفا بمنع الصحافة بحضور اشغال   المجالس الادارية للأكاديميات  تراجع خطير في مجال  حرية الاعلام والصحافة ، والوصول الى المعلومة ، وبالتالي فبقدر ما يسئ هذا التصرف الى حكومة بنكيران فانه يسئ ايضا الى حزب  الاستقلال الذي ينتمي اليه محمد الوفا ،

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. المكي قاسمي
    23/03/2012 at 16:53

    سكوت الحكومة والدولة ككل أمام العبث التدبيري الصادم الجاري حاليا في حقل التربية والتعليم والصادر عن الوزير نفسه قد يحمل رسالة في غاية السلبية للرأي العام، مفادها أن لا طائل من وراء التعليم فيما يخص تطور البلاد. هذا مع العلم أن ملك البلاد سبق وصرح أن التعليم يعد الأولية الثانية، بعد قضية الوحدة الترابية. كيف يعقل أن يترك حقل عمومي ذو حساسية كبرى لدى كل ذي رؤية ووعي كافيين لمزاجية شخص يبدو أن همه الأول والأخير هو إرضاء تلك المزاجية والظهور بمظهر القوي الذي لا يقهر ولا يخطأ أبدا.وللسيد بنكيران نقول أن ما يجري في ميدان التربية والتعليم صار، وهنا المفارقة الصادمة، يتناقض مع مبدأ الحكامة الجيدة أكثر بكثير من أي وقت مضى، ولم يبق إلا أن نسمع »للي دوا يرعف !! ». حيث يبدو فعلا أننا مقبلين على سنوات الرصاص التربوي. ولكل الفاعلين التربويين الذين لا زالوا يحافظون ولو على ذرة من الكرامة والغيرة على المنظومة والبلد ككل،أقول: عار علينا جميعا أيما عار إن اسمررنا في صمتنا وكأننا أقنان عند غيرنا‘عوض أن نكون أحرارا ونصدح بكلمة الحق كلما استلزم الأمر منا ذلك

  2. احمد بنسالم
    23/03/2012 at 22:28

    غريب امر هذا الانسان .. ابمثل هؤلاء سنرفع من مستوى التعليم ونسير ببلدنا الى الامام .. والاغرب ايضا هو تكليف هذا المعتوه شكلا ومضمونا بتمثيل البلد خارج المغرب يوم كان سفيرا …والله اني اكاد اجزم على ان من يقدم على مثل هذه التعيينات انه عدو المغرب والمغاربة الذين يكدون من اجل اصلاح البلد …منذ ان تسلط هذا الكائن الحي على وزارة التربية والتعليم وهو يهذي بربكم هل هذا هو الذي ستعطى له وزارة التربية والتعليم وهي ام الوزارات لانها مصدر تخرج كل الاطر … والله انه عار وخزي واود ان اهنئ الاخوة الذين انسحبوا من الاجتماع والنقابات الصحفية التي استقبلته بما يليق وكذا كل التعليقات التي استهجنت سلوك هذا الانسان … فمزيدا من التعبئة في كل اقاليم المملكة لاسقاط مثل هؤلاء اعداء العمل الجاد والصالح للبلاد …ومكانه يعلم الجميع اين ولا حاجة الى الافصاح ..

  3. Anonyme
    24/03/2012 at 19:16

    الصحافة التي تتكلمون عنها هي التي تغرد خارج السرب، لأنه إذا كان من حق جميع المواطنين الوصول إلى المعلومة (وليس الصحافة وحدها) فلابد أن نحدد ما المقصود بالمعلومة وما هي الطريقة التي يتم الحصول عليها بها. هل عدم حضور بعض الصحافيين للمجالس الإدارية للأكاديميات يشكل عائقا في وجه حصولهم على المعلومة التربوية؟ هل ما يتم تداوله داخل المجالس الإدارية يعتبر من قبيل المعلومة المفيدة بالنسبة للرأي العام؟ هل سبق للصحافة التي دأبت على حضور المجالس الإدارية لسنوات خلت ان استثمرت ما اقتنته من معلومات قصد تنوير الرأي العام بها؟ ماذا تقول النصوص التشريعية المنظمة لعمل المجالس الإدارية للأكاديميات؟ هل يسمح للصحافة بحضور المجالس الإدارية لباقي القطاعات المماثلة؟
    لا أظن ذلك بتاتا لأنني أعتقد أن المشكل يكمن في انعدام تواصل استراتيجي حقيقي للوزارة ككل و ليس الأكاديميات وحدها. فكل ما يردنا أساسا منذ سنوات من قطاع التربية الوطنية، وخصوصا بعد انطلاق البرنامج الاستعجالي، عبر موقع الوزارة الإلكتروني أو عبر بعض الصحف الوطنية، هو في غالب الأحيان تغطية لأنشطة المسؤولين المركزيين من قبيل الندوات واللقاءات والاحتفالات والاجتماعات والشراكات والاستجوابات و ما شابه ذلك. فنادرا ما نجد للمدرسين و للتلاميذ مكانا في هذه الفضاءات التواصلية ونادرا ما نقرأ معطيات أو تفاصيل تفيد الرأي العام، اللهم إذا تعلق الأمر بنتائج الامتحانات والمباريات بمختلف أنواعها.
    فعن أي معلومة تتحدثون؟
    أظن أنه على رجال ونساء الإعلام الاهتمام أكثر بالتربية والتكوين بأسلوب مغاير والتوجه أساسا إلى الفاعلين الحقيقيين وإلى حقيقة الميدان قبل ولوج فضاءات المجاملة والتصفيق والموائد الدسمة. على الأخوة الصحافيين أن يتحلوا بالمواطنة الحقة في تعاملهم مع الشأن التربوي وعدم الانسياق نحو الخطابات الشعبوية سهلة التمرير أمام رأي عام اختلط عليه الحابل بالنابل.
    على الجميع إدراك أن المسألة التربوية جد معقدة وأننا بحاجة ماسة، كل من موقعة، إلى تغيير تعاملنا معها و تطوير ثقافة تدبيرنا لها كقطاع استراتيجي يرهن مستقبل بلادنا بشكل لا يدركه الجميع مع الأسف.
    من المؤكد ان الحكومة الحالية بشكل عام، ووزارة التربية الوطنية بشكل خاص، في شخص السيد محمد الوفا، تتواصل بشكل مختلف جذريا مقارنة مع سابقتها، كما أن حمولة خطاباتها وطبيعة التدابير الأولى التي اتخذتها تبين عن توجه ومنهجية جديدين لم نألفهما من قبل، وهذا هو ما يريده المغاربة عامة في سياق الدستور الجديد. فأين العيب إذن؟
    الخوض في هذا الأمر يتطلب منا حيزا أكبر، لكن نختم بقول أن العديد من فاعلي المنظومة التربوية يبدون للأسف الشديد سلوكا محافظا غير مبرر، لا نعلم خلفياته الحقيقية.

  4. محمد
    24/03/2012 at 20:20

    ما كل هذا الضجيج أيها السادة. الوزير يريد ترشيد النفقات ويريد أن يحاسب المسؤولين بعيدا عن البهرجة والسرك. اتركوه يشتغل.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *