Home»Débats»قناة مدي 1 سات تتعمد التجاسر على الإسلام في حلقة من برنامج بدون حرج

قناة مدي 1 سات تتعمد التجاسر على الإسلام في حلقة من برنامج بدون حرج

0
Shares
PinterestGoogle+

 

في ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الأبرك أبت قناة مدي 1 سات إلا استضافة عناصر علمانية معروفة بتجاسرها على الإسلام في حلقة من برنامج خصص للحديث عما يلبس المغاربة  ؟  وعوض أن يدور الحديث عما  يلبس المغاربة استغل ثلاثة عناصر علمانيون من المدعوين للمناقشة الظرف للنيل من الإسلام والتجاسر عليه ، والدوس على مشاعر المغاربة المسلمين الدينية في شهر الصيام . والملاحظ أن  مقدمة البرنامج تعمدت تجاهل سطو العناصر الثلاثة على حق العنصر الرابع الذي كان يدافع عن الطرح الإسلامي فيما يخص اللباس . وبدا من طريقة مقاطعة العناصر الثلاثة  للعنصر الرابع باستمرار لمنعه من إكمال تدخله  أن القضية محبوكة ومقصودة من أجل تمرير الطرح العلماني على حساب الطرح الإسلامي . وفيما يلي بعض ما جاء في كلام العناصرالعلمانية والحداثية الثلاثة . لا وجود لضوابط شرعية . واللباس ليس شرعيا بل هو  مجرد عادة . والأصل في الإنسان العري  واللباس طارىء . الجسد ليس عورة بل هو مصدر متعة . اللباس الشرعي للمرأة مجرد  » زيف » أو  » درة  »  » الرأس اقرأ والجسد روطانا  » . الجانب الميثولوجي في القرآن . المجتمع المغربي تطور على الدين . إنكار النصوص القرآنية ونصوص الحديث المتعلقة بلباس المرأة وبجسدها . إنكار  الحديث الشريف الذي ذكر النساء الكاسيات العاريات . وفي مناقشة هذه النقطة أشار أحد العناصر الثلاثة المشهور بشبقه وبتحرشه الجنسي في الجامعة  إلى مقدمة البرنامج   ليشير إلى أنها ليست كاسية  عارية بل لباسها أنيق وجميل مما جعلها في موقف حرج وحاولت التملص منه لتذكيره يأن لباسها ليس موضوع نقاش البرنامج. وقد افترى الأستاذ المعروف بإباحيته على الشيخ محمد بلعربي العلوي ، والشيخ شعيب الدكالي ونسب إليهما إنكار حجاب المرأة المسلمة  . ومقابل اعتبار القرآن ذي بعد ميثولوجي ، انطلق الأستاذ الحداثي من قولة عامية هي :  » البس بشهوة الغير  » واعتمدها كما يعتمد الوحي حقيقة لا يأتيه باطل من بين يديها ولا من خلفها ليؤسس عليها ما يناسب مكوبته الجنسي المعروف عنه . فالآيات القرآنية الواضحة الدلالة والمتعلقة بلباس المرأة لم  يعترف بها  واعتبرها مسألة خلافية بينما القولة العامية اعتمدها كحقيقة وكمرجعية لأنها وافقت هواه .

 وأخيرا لقد كانت حلقة  برنامج بدون حرج عبارة عن حصة للتعبير عن المكبوت الجنسي العلماني ، وفي نفس الوقت عبارة عن فرصة للتجني على الإسلام في ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان بطريقة مكشوفة ، وفي بلد نص دستوره  الجديد ـ يا حسرتاه ـ على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأنه لا يحق المساس به . فعلى الوزارة الوصية على الشأن الديني أن تتدخل بموجب القانون لمنع مثل هذا البرنامج الذي يتعمد إثارة قضايا تستغل للتجاسر على الإسلام ، وعلى مشاعر المواطنين الدينية من خلال استضافة بعض الشواذ فكريا وأخلاقيا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. chellay mohammed
    23/08/2011 at 03:36

    الرحمن الرحيم نسيت أن تذكر أستاذي الكريم تطاول أحد العلمانيين الثلاثة على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حين قال أن كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يمكن رده ومناقشته بدعوى أنه ليس إله فالعلماني المسكين يجهل بالاية الكريمة وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فقبح الله سعيك يا من تطاولت على سيد الأنام

  2. paris 1
    23/08/2011 at 09:29

    oui comment demander aun medecin femme de travailler avec tchador ou meme une djellaba ou un pilote homme de piloter avec la djelaba ou un pilote femme avec le nikab ou um medecin femme avec le nikab un policier avec la djellaba ou une douaniere avec le nikab dans aeroport une enseignente avec le nikab

  3. Anonyme
    23/08/2011 at 11:46

    تحية اسلامية لأستاذنامحمد شركي سائلين الله ان يثقل ميزان حسناته عن غيرته ودفاعه عن الاسلام والحق.نقول للمتطاولين عن الدين لا مكان لأفكاركم المرتبطة بالعلمانية في عقول المغاربة لأن الاسلام بالنسبة لهم كالهواء لا يمكن العيش بدونه وبالتالي ليس لكم الحق الكلام باسمه.ابحثواعن بيئة اخرى لعلها تحتضن افكاركم

  4. muslim
    24/08/2011 at 11:03

    بسم الله الرحمان الرحيم اقول كلمه واحدة ان الله متم نوره رغم كيد الملحدين و العلمانيين.

  5. tarek
    25/08/2011 at 04:14

    salam alikom
    je propose de porter plainte contre medi1sat pour atteinte à notre religion et insulte à notre prophète sala Allah alaihi wa salam
    Merci de contacter des avocats a se sujet wa baraka Allah fikoum

  6. kira abdeljalil
    29/11/2012 at 11:55

    شكرا على المقال

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *