رد فعل جزائري اتجاه صفقة طائرات ف 16
في إطار ردود الفعل الجزائرية على الصفقة التي بموجبها اقتنى المغرب بضع طائرات ف 16 ، قدم السيد أحمد عظيمي، مختص جزائري في الشؤون الأمنية، تصريحا لصحيفة الشروق الجزائرية قال في مستهله « المغرب يتحمل مسؤولية السباق نحو التسلح في منطقة شمال إفريقيا، بسبب لجوئه المتكرر لتطوير ترسانته العسكرية بأحدث المعدات والأسلحة، دون مبررات مقنعة، مما ساهم في بت الشكوك في دول الجوار »
ثم عاد في آخر التصريح ليؤكد أن » الجزائر لا تزعجها الصفقة لأن الجيش الجزائري هو أكبر قوة عسكرية في المنطقة »
عجيب حقا أمر السيد عظيمي. ففي الوقت الذي يقرفيه أن الجزائر أقوى من المغرب فيما « يخص التسلح، يلوم المغرب على سعيه إلى تطوير تسلحه.و كأنه يجهل أن السعي إلى تحقيق التوازن الاستراتيجي في الميدان العسكري هو حق لكل دولة مستقلة و مهما كانت ظروف الجوار. وكأنه كذلك يجهل أن الصفقات العسكرية المغربية هي تقريبا لا شيء أمام مثيلاتها الجزائرية في السنوات الأخيرة.أم تراه منزعجا لأن هدف بلاده هو أن يظل المغرب ضعيفا عسكريا أمامها حتى يتسنى لها التأثير على قراره السيادي، وبالتالي فرض هيمنتها و إرادتها، الماضوية مع الأسف، على المنطقة؟
التسلح بالتسلح والبادئ أظلم
1 Comment
كن متيقنا ان السلاح وحده لا يكفي للحكم على قوة هدا البلد او داك بل القوة البشرية وخبرتها وتشبثها بمبادئ ومقدسات وطنها امر يزيد في القوة العسكرية ,ثم الامر الدي لا يمكن ان يتجاهله العقلاء ان نتيجة الحروب غالبا ما تكون لصالح الحق على الباطل مهما بلغت ترسانة وقوة واعداد المدافع عن الباطل,والتاريخ شاهد على دلك واعطى نمادج شتى لمعارك الت نتائجها للاقل عددا وسلاحا ومعركة القادسية نمودجا في فجر الاسلام,ومعركة الفيتنامييين ضد الامريكان في العصور الاخيرة تؤكد هذا الطرح.
كن متيقنا ايضا ان المغاربة ملتفون حول قضيتهم العظمى وهي الحرية والوحدة الترابية ومهما تسلحت الجزائر وقوت ترسانتها فلن تفلح في تخويفنا واذلالنا لاشياء عدة ومنها:الجندي المغربي مخلص لقضيته ووطنه وملكه يعلم جيدا انه يدافع عن الحق والطرف الاخر يدافع عن الظلم,
الجندي الجزائري يعلم جيدا انه متورط في قضية ظالمة لاجل شريحة من الجنيرالات التي تريد ان تعيش في مناصب القرار وتدفع بالابرياء الى جحيم الموت
اغلب الجزائريين يكنون حبا من الاعماق الى اخوانهم المغربة وهذا ما رايناه حين كانت الحدود مفتوحة للشعبين فقد زرنا الجزائر وزارنا اخواننا من الجزائر ولن يصدق احد تلك العلاقات الاخوية التي ربطت بين افراد الشعب حبا في الله والعروبة,
ان السباق الى التسلح كان من جنرالات الجزائر لتخويف الشعوب المجاورة واشغال الشعب الجزائري بقضايا لا تهمهم في شيء كقضية الصحراءالمغربية,
وليعلم هؤلاء ان الله يمهل ولا يهمل فقد امهل قبلهم القذافي الذي صرف الملايير من اجل اشعال الفتنة في الصحراء وهاهو الان يواجه الطوفان نتيجة خداعه ومكره لاخوانه المغاربة المسالمين,
وكن متيقنا ان الله سيجعل تدبير الجنيرالات في نحورهم طال الزمن او قصر وزوالهم من حكم الجزائر قريب ان شاء الله تعالى .وفصل المغاربة عن اخوانهم الجزائريين باغلاق الحدود من هذه الزمرة الملعونة سيحيد ان شاء الله وسيبنى صرح الجزائر والمغرب من قبل ابنائهما المخلصين