Home»Débats»انتابني حزن عميق ولكن … ‎مولودية الوجدية… حين يتعثّر المجد ولا يسقط

انتابني حزن عميق ولكن … ‎مولودية الوجدية… حين يتعثّر المجد ولا يسقط

0
Shares
PinterestGoogle+

ذة.سليمة فراجي

بعد غياب الكوكب المراكشي ستة مواسم عن القسم الوطني الاول عاد إلى هذا القسم الوطني

‎ليست المولودية الوجدية مجرد فريق كرة قدم. إنها فصلٌ من فصول ذاكرة وجدة، نبضٌ في شرايين المدينة، وهديرٌ لا يسكن في مدرجات الملعب وحدها، بل في قلوب أجيالٍ عاشت المجد، وتغنت باللون الأخضر، وتعلّقت بشعارٍ صار جزءًا من هوية المكان.

‎اليوم، ونحن نُكابد مرارة النتائج، ونتألم لرؤية المولودية على حافة السقوط، يغمرنا حزنٌ يشبه فقدان أحد معالم المدينة. لكن الحزن، على قسوته، لا ينال من اليقين بأن الكبار قد يتعثرون، لكنهم لا يموتون.

‎ألم يعد الكوكب المراكشي بعد ستة مواسم من الغياب؟ أليست عودته دليلاً على أن التاريخ لا يُمحى، وأن الفرق ذات الجذور الراسخة تعرف طريق العودة، ولو بعد حين؟ كذلك هي المولودية… إن غابت اليوم عن الصفوف الأمامية، فذاك لا يعني نهاية الحكاية، بل بداية فصل جديد من الصمود والإصرار واعداد العدة من اجل النهوض .

‎المولودية كانت، وستبقى، أكثر من نادٍ رياضي. هي صورة من صور وجدة، وسيرة من سير مجدها الشعبي. وإن كانت الكرة لا تُنصف دائمًا، فإن الجماهير لا تخون ذاكرتها، ولا تتخلى عن من تربّت على هتافاته، وفرحت لانتصاراته، وبكت لخساراته

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *