Home»Débats»العلامة المغربي مصطفى بنحمزة..دعوة للتوكل على الله والنظر دوما للأمل

العلامة المغربي مصطفى بنحمزة..دعوة للتوكل على الله والنظر دوما للأمل

0
Shares
PinterestGoogle+

الكاتب: منير الحردول

في لقاء جديد جمعنا بفضيلة الشيخ العلامة المغربي المتزن وئيس المجلس العلمي الجهوي للجهة الشرقية، العضو البارز والفاعل بالمجلس العلمي الأعلى، الدكتور مصطفى بنحمزة، لقاء سبقته تراكمات تواصلية على مستوى التواصل الشبه الدائم في أمور عديدة وكثيرة. جلسة حدد مكانها مسبقا بمقر المجلس العلمي المحلي الجهوي بمدينة وجدة الحدودية.
كانت الابتسامة التي عهدناها في فضيلة الشيخ كلما التقينا به تشكل حافزا واعترافا بسمو أخلاق العلامة بنحمزة، أخلاق يترجمها واقعيا وفي كل شيء، في ضبط المواعيد، في الحضور في الوقت المحدد، في التواضع، في صدق الاقوال المقرون بالأفعال، في خطوات ثابتة صوب مكان الاجتماع..في كل شيء تقريبا.
وبمجرد الجلوس.. وكما عهدناه في فضيلة الشيخ، سأل عن أحوالنا..عن كتباتنا، لينتقل بعد ذلك مباشر للكلام الموزون المتزن، فجاء الحديث جامعا رمزيا به رسائل لا يمكن بأي حال من الأحوال الخوض فيها، وذلك تفاديا دوما للقيل والقال، عرج فضيلة الشيخ في حديثة على أشياء كثيرة وبصيغة هادفة مدققة، تحدث عن أهمية التعليم العتيق، وتأسف للأرقام التي تتحدث عن نتائج سياسات التعليم العصري، دعا الجميع إلى التوكل على الله في كل كبيرة وصغيرة، وجه توجيهاته لبعض الحضور للاستعداد الأمثل لشهر رمضان، ركز كثيرا على الاستقامة في كل شيء مع الابتعاد عن الشبهات، دعا الكل إلى التحلي بروح الأمل والخير لما فيه من مصلحة النفس والبلاد والعباد..
وأمام مقام نقدره كثيرا، وذلك لما له من رمزية تراثية دينية لا ينكرها إلا جاحد، بادرنا إلى تبادل أطراف الحديث مع فضيلة الشيخ مصطفى، فسألناه من باب الوعي بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، لا سيما الأمور المتعلقة بالمجالين التواصلي والديني، أقحم السؤال عن رنين الهاتف الخاص به، فإذا هو يبتسم بابتسامة شموخ الكلمة، ليجيبنا بالقطع، بأن هاتفه لا يهدأ ابدا، ليل نهار، فيرغم رغم العياء والمرض في بعض الأحيان على التفاعل مع كل الاستفسارات من جميع المتصلين، معتبرا ذلك رسالة لا يعقل أن تترك تائهة وهكذا.
وفي ختام ما قبل الختام!! نؤكد وبكل موضوعية، بل ونجزم أن المملكة المغربية أنعم الله عليها بعلامة كبير من قبيل الشيخ مصطفى بنحمزة، تراث في كل شيء إرث سيبقى لا محالة يشكل تاريخا شامخا مكتوبا ومنقولا عبر السنون وتوالي الأجيال.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *