Home»Débats»VIDEO جهة الشرق تنظم « شرقيات »، الحدث الهام الذي يخلد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق ـ تخليدا للخطاب الملكي 18 مارس 2003

VIDEO جهة الشرق تنظم « شرقيات »، الحدث الهام الذي يخلد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق ـ تخليدا للخطاب الملكي 18 مارس 2003

0
Shares
PinterestGoogle+
 

الاحتفال ب 20 سنة عن انطلاق
المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق


السبت 18 مارس 2023، تستقبل جهة الشرق « شرقيات »، الحدث الهام الذي يخلد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق بتنظيم من ولاية جهة الشرق و مجلس جهة الشرق والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق ووكالة تنمية جهة الشرق. ستجمع هذه المنصة عددا مهما من الفاعلين ومن صانعي القرار من عالم السياسة والاقتصاد محليا، وطنيا ودوليا وترفع الستار عن جهة في حالة تحول بفضل استراتيجية تنموية غير مسبوقة من حيث حجمها وبعدها التكاملي.

ويعتبر الارتقاء بهذه الجهة الهدف الأساسي لهذا الفضاء المخصص للتبادل والمناقشة ، جهة يمكن اعتبارها من الآن فصاعدا رافعة للاقتصاد الوطني. اليوم، « شرقيات » تستهدف جذب المستثمرين، وإبرام شراكات جديدة واستشراف فرص وموارد جهوية جديدة.

لقد كان خطاب 18 مارس 2003 محركا قويا حيث شكل مرجعية ونموذجا حقيقيا لاستراتيجية التنمية الجهوية، من خلال إشراك جميع القوى الحية ووضع المواطن ورفاهيته بمثابة حجر الزاوية في أي مقاربة تنموية، خطاب كان نقطة إطلاق العديد من الديناميات الترابية المستدامة، بناءً على تشخيص مؤهلات الجهة وعلى الفرص التي تتيحها أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية. إن مئات المشاريع التي تم إطلاقها وتنفيذها قد سمحت لجهة الشرق بولوج عهد تنمية مستدامة ودامجة. فقد عملت المشاريع المهيكلة على إعادة ربط الجهة بالأسواق الوطنية والدولية. فيما استطاعت برامج تدبير الموارد الطبيعية وإنتاج الطاقات المتجددة أن تشكل قاعدة لتنمية مستدامة. كما أن تشييد أقطاب صناعية ومحطات سياحية قد تم جنبا إلى جنب مع عمليات التأهيل في جميع الأقاليم ومع انجاز البنيات التحتية الأساسية وتقوية نظم الصحة والتعليم وأيضا مختلف الخدمات الاجتماعية والتضامنية الموجهة للفئات الأكثرهشاشة.

في هذه السنة 2023 ، تكون جهة الشرق قد ضمنت جني ثمار ما تم استثماره. المؤشرات الأولى لتعزيز قابلية التشغيل بادية للعيان، خاصة في مجال المعلوميات و « الكابلاج ». هذه الدينامية المتسارعة عشية الافتتاح الوشيك لأنشطة ميناء الناظور غرب المتوسط الذي سيجعل من جهة الشرق بوابة رئيسية على البحر المتوسط من خلال ربطها بالخطوط البحرية الدولية الكبرى. الجاذبية المتصاعدة لجهة الشرق تتجسد في المقاولات الدولية الراغبة في حط الرحال بها من أجل الاستفادة من البنيات التحتية الاستثنائية. بينما سيمكن الافتتاح الوشيك لمحطة تحلية مياه البحر ذات السعة الكبيرة من مواجهة الإشكاليات البنيوية المرتبطة بندرة الماء بشكل مستدام، وذلك من خلال تأمين حاجيات الري والتزويد بالماء الشروب.

طوال سنة كاملة، ستبرز مجموعة من الأفلام والأنشطة والندوات مدى أهمية الإنجازات المحققة خلال العقدين الأخيرين وإشعار المستثمرين بجميع هذه المؤهلات. وستتطرق العروض والجلسات لموضوعات مثل  » تقديم العقد برنامج بين الدولة والجهة  » وإجراءات تأمين التزود بالماء وبالمواد الفلاحية ضد ندرة المياه و كذلك آفاق القطاعات الجهوية الواعدة وطنيا، وخصوصا تلك المتعلقة بانطلاق ميناء الناظور غرب المتوسط. هكذا تشكل « شرقيات » فضاء مميزا للتبادل بين مراكز القرار الاقتصادية والسياسية.

وستختتم الفعاليات بتدشين وحدة صناعية جديدة « بتكنوبول » وجدة والتي ستحدث الآلاف من مناصب الشغل. هذه الوحدة الجديدة تعكس وبشكل ملموس الجاذبية الجديدة لجهة الشرق.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.