Home»Débats»إختباء المسؤولين خلف أقدام اللاعبين

إختباء المسؤولين خلف أقدام اللاعبين

1
Shares
PinterestGoogle+

اختباء المسؤولين خلف أقدام اللاعبين

و فجأة غطّى الحديث عن وليد الركراكي و اللاعبين على عزيز أخنوش و فريقه و المنتخبين. و فجأة صار القوم أقزاما أمام الأقدام.
بعد أن طالت الإنتظارات و توالت الإنكسارت في ظلّ حكومة الثالوث المفلس ، ولد أمل جديد مع وليد

.
بعد أن أعياهم سوء الحال و فقدوا في وعودكم الآمال، تعلق الناس بحبل الكرة عله ينسيهم الخيبات و يسليهم للحظات.
هذه الأيام لم يعد للمسؤولين ذكر بين الناس و كأنهم ذابوا كما تذوب قطع السكر في الكأس. مع أن التشبيه فيه عَور لأنه يقارن الحلو بالمرّ.
أثبت المونديال أنّ هذا الشعب القنوع الصبور الطيب المقهور يحتاج فقط إلى من يهتم به و يسعده و لو بأبسط الأشياء. ألم تُخرجه ابتهاجا إلى الشوارع كرة صغيرة مملوءة فقط بالهواء؟


كيف عجزت كل مؤسساتكم و هيئاتكم و مخططاتكم و نجحت خطّة مدرّب. لماذا عجزتم عن إسعاد الناس رغم التبذير في التسيير و الإسراف في المصاريف و رغم تعويضاتكم السمينة المعروفة و الخفية و رغم أجوركم الخرافية؟
إنتظرتم مجموعة من الشباب القادمين من الخارج و المكونين في الخارج ليستروا عوراتكم هنا

. رصدتم ميزانية ضخمة و أنفقتم بلا حسيب و أسرفتم بلا رقيب لستر عيوبكم. الصغير هنا و الكبير و كلّ الملاحظ يعلم أنكم بالغتم في التبذير و لو كان المال من جيوبكم لاكتشف الناس أنكم ممن ذكر الجاحظ.
إحمدوا الله أننا لسنا في إنتخابات و إلاّ لحصدتم الخيبات .لو حدثت هذه الأيام لهزم الميزان و تعطل المحراث و طار الحمام و لملأت الصناديق بصور أعضاء الفريق و لن نحتاج حينها إلى نقاش حول حتمية فوز زملاء حمد الله و زياش.

و احمدوا الله كذلك لأنكم، ككل الحكومات المتعاقبة، تتفلتون من المحاسبة أمام المغاربة.
نونبر 2022
….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *