Home»Débats»مارين لوبان تصنع الحدث من جديد.‎

مارين لوبان تصنع الحدث من جديد.‎

0
Shares
PinterestGoogle+

يحيى طربي
صوت الفرنسيون مرة أخرى لصالح Marine Le Pen، زعيمة التجمع الوطني، الحزب اليميني  » المتطرف « ، محتلة بذلك المرتبة الثانية خلال الدور الأول من الإنتخابات الرآسية. و قد تتفوق كذلك في الدور الثاني على الرئيس المنتهية ولايته E. Macron، و تصبح أول امرأة رئيسة لفرنسا، خاصة و أنها تعلمت الدرس من هزيمة منافسها E. Zemmour، صاحب الأفكار  » المتشددة « ، و الذي جاء في المرتبة الرابعة.
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى رغبة الشعب الفرنسي في القطع مع سياسة ماكرون، التي اتسمت بإغناء الغني و إفقار الفقير و القمع و التضييق على الحريات و التساهل مع الهجرة المتوحشة التي تهدد هوية الفرنسيين و أمنهم و استقرار و مستقبل بلدهم.
في الحقيقة و الواقع، الفرنسيون شعب سخي، مضياف، شهم، لطيف، خلوق و متحضر؛ لا يكرهون الأجانب كما يضن البعض، و لكن كل ما يطلبونه من المهاجرين الذين يرغبون في العيش معهم في بلادهم ، هو أن يندمجوا في المجتمع الفرنسي و أن يحترموا قيم و مبادئ الجمهورية و طريقة عيش و تفكير الشعب الفرنسي. أما طرد المهاجرين السريين الذين دخلوا فرنسا و يعيشون فوق ترابها بطريقة غير قانونية، و كذا المنحرفين و أصحاب السوابق القضائية، فهو إجراء طبيعي و حق لكل دولة ذات سيادة تريد ضمان الأمن و الحماية لمواطنيها. و إذا كان المواطنون الفرنسيون المقيمون في المغرب قد صوتوا لصالح M. Le Pen، فليس ذلك بدافع العنصرية، وإنما تعبيرا منهم عن عدم رضاهم عن حكم Macron الذي طال ما احتقر الشعب الفرنسي. بل أن العلاقات المغربية الفرنسية في عهد M. Le Pen، إذا فازت في الانتخابات الرآسية، ستكون أحسن مما هي عليه اليوم، خاصة و أنها صرحت خلال ندوة صحفية بأن المملكة المغربية عزيزة لدى الفرنسيين، كما قالت كذلك في تجمع خطابي في إطار حملتها الانتخابية، بمدينة Avignon ، بأن المغرب بلد صديق، إلى جانب إسرائيل.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *