وجدة الألفية تحولت إلى قرية كبيرة
تيعلاتي فراجي
انه من المخجل ومن العار ان نصف مدينة الألفية مدينة حضرية بامتياز كما هو الحال بسبب الإهمال المفرط الي تعاني منه هذه الجوهرة في الازمنة السابقة والتي كانت عبارة عن مدينة أوروبية بماثرها وحداءقها وبحرها كما يقول الوجديون. فإذا تجرأ الاستاذ الحاج كترة الى إثارة بعض المواضع تتعلق بالوضعية الكاريثية التي الت إليها هذه الأماكن فهو على حق واضم صوتي اليه واحمل المسؤولية الكاملة للمجالس المتعاقبة على تدبير شؤون هذه المدينة الي لم تعرف أي ترميم او إصلاحات جوهرية تغير نوعا ما الحالة البئيسة التي تعرفها الشوارع والازقةوالمساحات الخضراء التي لم تعد سو ى أماكن تشوه منظر المدينة.نعم ان هذه المدينة تحولت إلى قرية كبيرة بحيث امتلأت بالعربات المجرورة بالدواب تجوب أطرافها وتزرع فوضى عارمة تهدد ساكنةالمدينة بالإضافة إلى التجارة الغير المهيكلة فحدث ولا حرج ولست أدر هل المسؤولين على الشان المحلي لهذه المدينة يدركون مدى خطورة هذه الفوضى وعواقبها المحتملة اجتماعيا واقتصاديا. ان ما يمكن وصفه يستحيل عرضه في مقال واحد وحيد لان الامور لا تبشر بالخير في هذه المدينة المنكوبة والا كيف يفسر عاقل ما وصلت اليه شوارع وازقة المدينة الموجودة في مركزها كشارع محمد الخامس الذي تحول إلى نقطة سوداءبسبب الإهمال والترقاع واحتلال ملكه العام بدون موجب حق اتمنى من المجلس الحالي ان يتدارك الموقف قبل فوات الأوان ويركز بالدرجة الاولى على اعادة هيكلة المدينةورد الاعتبار لها كمدينة تضاهي المدن المغربية التي تزيد رونقا وجمالية من يوم لآخر والله ولي التوفيق…
Aucun commentaire