منصوري محمد

تعرف احدى المصحات بمدينة وجدة صراعا بين بعض الشركاء والمساهمين والمؤسسين ، الصراع الذي عرف عدة محطات ، بين مد وجزر ، حيث وصلت تقاريره الى مكاتب الوزارة الوصية ، تقارير تتحدث عن العديد من الخروقات بما في ذلك خروقات تقنية ، وقانونية ، ووو…الصراع بين الأطباء الشركاء  وهو الصراع الذي تطور اخيرا  ليصل  الى ردهات المحاكم حيث تقدم احد الشركاء بشكاية مستعجلة للقضاء ، والى مختلف السلطات ، قصد منع انعقاد الجمع العام الذي دعى اليه مدير المصحة للشركاء والمساهمين والمؤسسين ، والذي تعتبره الشكايات الموجهة للسلطات بانه جمعا غير قانوني من جهة ومن جهة اخرى ان الظروف الصحية التي تمر منها المدينة في ظل جائحة كورونا ، وانتشار الوباء بشكل كبير ، وحيث ان بلاغ الولاية  بخصوص  الاجراءات الاحترازية لانتشار الوباء  لا يسمح لاي اجتماع يفوق عشرة اشخاص ، كلها ظروف لا تسمح اطلاقا باي جمع عام من هذا المستوى وبهذا الشكل الا بعد مرور الجائحة وتوفر الظروف الصحية والقانونية لانعقاده ، لا سيما ان جدول اعمال هذا الجمع العام يتضمن تعديل القانون الاساسي والقانون الداخلي …وكلاهما يتضمن عشرات الفصول والبنود والمواد ، فهل يعقل ان تكون ساعة واحدة او ساعتين كافيتين لمناقشة كل التعديلات التي تتطلب ساعات وساعات من المناقشة وهو ما يستحيل في ظل خطورة الجائحة ـ كوفيد 19 ـ ـ حسب الجهة المشتكية ـ ….
الأيام القليلة القادمة ستعرف تطورات  مثيرة بخصوص  هذا الصراع ، اذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لتقريب وجهات النظر وطي صفحة الخلاف الذي قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه بهذه المصحة اذا تشبث كل طرف بموقفه