Home»Débats»بكين تصفع مرة اخرى الكيان الوهمي و ترفض مشاركته في القمة الافتراضية الصينية- الأفريقية حول  » كورونا « 

بكين تصفع مرة اخرى الكيان الوهمي و ترفض مشاركته في القمة الافتراضية الصينية- الأفريقية حول  » كورونا « 

1
Shares
PinterestGoogle+
 

عبدالقادر البدوي
وجهت الصين، صفعة جديدة لجبهة البوليساريو الوهمية، بعدما أقصتها من المشاركة في القمة الافتراضية الصينية- الأفريقية الاستثنائية حول التضامن ضد مرض فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، والتي عقدت، اليوم الأربعاء 18 يونيو الجاري، بحضور أعضاء جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، والرؤساء المناوبين للمنظمات الأفريقية الرئيسية دون الإقليمية، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
و باتخاذ هدا القرار تكون الصين قد ظلت وفية لرفضها الخضوع لضغوط قيادات جمهورية الوهم ، و كدا ضغوط كل من الجزائر وجنوب أفريقيا، حليفي الجبهة ، و من اهم النقط التي تناولتها القمة ، تلك المتعلقة بقروض الدول في ظل معاناة اغلبية الدول الافريقية من جائحة كورونا ، و خلال هده القمة أعلن الرئيس الصينى شي جين بينج إعفاء دول أفريقية من سداد قروض مستحقة بنهاية 2020، متعهدا في الوقت نفسه بأن تكون الدول الأفريقية من أوائل المستفيدين من لقاح صيني لفيروس “كورونا الجديد” (كوفيد-19) فور الانتهاء من تطويره وبدء استخدامه..
يدكر انه ليس المرة الاولى التي تتخذ فيه جمهورية الصين هدا الموقف بل ، سبق وان صفعت الصين جمهورية الوهم في قلب دولة جنوب افريقيا خلال القمة الثانية و التي انعقدت تحت شعار « الصين وإفريقيا يدا بيد، التعاون والكسب المشترك من أجل التنمية المشتركة »، وأجبر المغرب آنذاك بوفد قوي جنوب إفريقيا، الدولة المستضيفة للنسخة الثانية للقمة الصينية الإفريقية التي نظمت في جوهانسبرغ، على إقصاء البوليساريو من قائمة المشاركين في تلك الدورة من منتدى التعاون الصيني – الإفريقي، الذي احتضنته جنوب إفريقيا، وترأسه الرئيس الصيني شي جين بينغ، وشارك فيه زعماء الدول الإفريقية ورؤساء الحكومات….وبدلك لم تخضع الصين لضغوط كل من جنوب إفريقيا والجزائر، اللتين تعتبران من بين أبرز داعمي جبهة البوليساريو، وقررت عدم توجيه دعوة لجبهة البوليساريو من أجل المشاركة في المنتدى..
و في موضوع دي صلة سبق للحزب الشيوعي الصيني ، و ان طالب في بلاغ رسمي له أصدره في 16 ماي 2020 توصية بعدم التعليق في كل اللقاءات الدبلوماسية مع القادة الدبلوماسيين الافارقة على قضية الصحراء أو البوليساريو تحت أي مبرر، حتى لا يتم اعطاء اهمية كبرى لكيان وهمي اكثر مما يستحقه….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.