Home»Débats»عناية ملكية بمرضى كورونا…. جلالته أمر بتكليف ممونين بالتغذية وإدماج الأطقم الطبية العسكرية بالمستشفيات

عناية ملكية بمرضى كورونا…. جلالته أمر بتكليف ممونين بالتغذية وإدماج الأطقم الطبية العسكرية بالمستشفيات

0
Shares
PinterestGoogle+

أصدر جلالة الملك تعليماته السامية بالاعتناء بمرضى كورونا، وتوفير التغذية الملائمة وبالقدر الكافي.
وعلمت الصباح أن التعليمات الملكية أكدت على منح المرضى وفق طلباتهم ما يرغبون في أكله، وفق معدل ثلاث وجبات في اليوم.
وتجري حاليا تدابير تطبيق التعليمات الملكية لتنزيلها، إذ نصت على تكليف شركات بتموين المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، حيث يوجد المرضى في حجرات العزل الصحي.
ولم تتوقف العناية الملكية بالمصابين بكورونا، عند التغذية، بل أعطى تعليماته للمسؤولين العسكريين، بتسريع دمج الأطقم الطبية وشبه الطبية التابعة للقوات المسلحة، بمساندة الأطقم الطبية المدنية في المستشفيات وتقديم الدعم والمساعدة، لتوفير العناية اللازمة بالمصابين بكوفيد 19، والتخفيف عن الضغط الذي تعانيه الموارد الطبية التابعة لوزارة الصحة.
وتعمل الوحدات الطبية العسكرية تحت إشراف مسؤولي المستشفيات العمومية التابعة لوزارة الصحة.
كما أشرفت عمليات تشييد مستشفيات عسكرية متنقلة بفضاءات قريبة من المستشفيات العمومية، على الانتهاء وذلك لتدبير المرحلة المقبلة من مواجهة كورونا.

مصطفى صفر / جريدة الصباح

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عكاشة أبو حفصـــــة .
    03/04/2020 at 15:24

    إن العناية المولوية بالمرضى والمصابين لم تكن وليدة هذه اللحظة أو الظرفية التي تمر بها البشرية جمعاء، وإنما كبرت مع جلالته منذ الطفولة ولحد الساعة ،لأنه تربى مع أفراد الشعب في المدرسة المولوية المصونة . فمنذ شبابه حفظه الله وهو يعتني بالفقراء والمساكين و هذا ليس غريبا عن الدوحة العلوية الشريفة منذ ما يزيد عن 12 قرنا من الزمن . وكان يترجل من سيارته وهو ليا للعهد ليسلم على أفراد شعبه وخاصة منهم ذوي الاحتياجات الخاصة . وكان يولي إليهم عناية فائقة ويرفع من معنوياتهم و يصغي إليهم باهتمام بالغ ، وكان لا يمانع في أخد صور معهم وهو ليا للعهد . وعندما اعتلا حفظه الله عرش أسلافه الميامين زادت عنايته بهذه الفيئة من المجتمع وغالبا ما كان يتكفل بالمرضى والمصابين وحتى المتوفين كان يتكفل بالجنائز ويرسل إلهم برقيات التعازي بكل تواضع . وقد كبر معه هذا العطف والحنان بعد اعتلائه عرش أسلافه الميامين الكرام وطاف البلاد من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وبأكثر من مرة . و تجلى هذا العطف الكبيرعندما أصيبت كرتنا الأرضية في الوقت الراهن بالفيروس القاتل . وأمر حفظه الله بإنشاء صندوق خاص يهتم بالمرضى وذويهم والى كل من فقد عمله وشغله على اثر الحجر الصحي الذي تشهده بلادنا إلى جانب باقي بلدان العالم تفاديا لانتشار هذا المرض القاتل ، وكان جلالته أول المتبرعين من ماله الخاص جعله الله له في ميزان حسناته . كما أمر حفظه الله باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية بإدماج الطاقم الطبي العسكري من أطباء وممرضين وتقنيين مع الطاقم الطبي المدني لكي لا يكون هناك تمييز ما بين شعبه الوفي الذي يحبه من أعماق قلبه وهي نقطة حسنة سيسجلها التاريخ بمداد الفخر والاعتزاز . كما أمر حفظه الله بإنشاء المستشفيات الميدانية في مختلف أركان مملكته الشريفة لتكون قريبة جدا من شعبه الوفي . وخص المرضى والمحتكين بهم بعناية خاصة من ناحية التطبيب والمأكل والمشرب والراحة النفسية ، كما جاء في هذا المقال …
    أبقى الله ملكنا الهمام وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع ألمتاني وأتضرع إلى الله العلي القدير بأن يهيئ لجلالة الملك حفظه الله البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه . حفظ الله بلادنا من كل مكروه بحق بسم الله الرحمان الرحيم و صل اللهم على محمد وال محمد في العالمين إنك حميد مجيد .

    -خديم الأعتاب الشريفة : عكاشة أبو حفصـــــــــــة .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *