Home»Débats»سلطة المال في مواجهة إقبار الكفاءات ! ما السبيل الى إسقاط اللامعنى والجمود الذي اصبح يطبع الحياة السياسية ؟

سلطة المال في مواجهة إقبار الكفاءات ! ما السبيل الى إسقاط اللامعنى والجمود الذي اصبح يطبع الحياة السياسية ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

اذا كانت عملية التشخيص قد تمت ، وأبانت عن سبب الداء الذي يرجع بالأساس الى إرادة بعض المنتصرين للعصبية القبلية ،التي أصبحت دخيلة على مجتمعنا الذي ناضل بكل اطيافه من اجل مغرب حر يتسع للجميع ،والمحسوبية والزبونية والشخصنة التي طغت مؤخرا دون رقيب او حسيب ،واعتماد معيار المال وحده مع إقصاء صارخ و بين للنخب والكفاءات ، مع تشجيع التسلق والتملق والانتهازية بهدف الإغناء الشخصي وجبر خواطر الحاشية المقربة ، وتلك معضلة تنخر جسم كل الأحزاب
اذا استمرت عملية اسكات صوت النخب عن طريق التهميش ،وتعظيم بعض الاسماء التي لا قيمةلها في مجال العطاء العلمي و الفكري والمواطناتي ،باستثناء قوة المال المبذول من اجل اغتناء وإغناء البعض بعيدا عن مبدأ استثمار المال من اجل خلق فرص الشغل الحقيقية والانخراط الحقيقي لا المموه في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، من اجل وطن يكون محل رضى الجميع
اذا تم نبذ تغول الانا عند البعض وعادوا الى جادة الطريق عن طريق الانخراط في مصالحة مع الذات ونبذ الأساليب الانتقامية والتهميشية وتصفية الحسابات والتخويف وضرب مصالح البعض للبعض ،مع القطع مع الريع وسحب البساط ممن تعود على العلاقات وحصد المنافع والمكتسبات دون وجه حق ، نبذ كل ذلك وفق بوصلة تحدد المسار على مقاس مصلحة الوطن ، من اجل عملية إصلاح شاملة وإطلاق الطاقات الكامنة لدى مكونات الأحزاب ومختلف الفاعلين ، والتفاعل الإيجابي الحر والغير موجه عن طريق جهاز التحكم عن بعد من طرف من سجل عمليات الفشل المتتالية ، من اجل مواجهة المعضلات والمعيقات والمتغيرات واتخاذ القرارات الجريئة من اجل تنقية الأجواء واستقبال محطات جديدة بخارطة طريق واضحة المعالم ومشهد سياسي معقلن وبعيد عن الارتباك ،آنذاك نتمكن من ركوب سفينة الإقلاع التنموي الحقيقي بعد مصالحة الأحزاب مع جميع شرائح المجتمع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. khlifa boumediene
    22/09/2019 at 01:58

    اشكرك على هذا المقال الجميل ا لصادق الواجيه الواضح تقد عبرت عن كل شيء يهم مستقبل وطننا فيما يخص الاحزاب الحكومة والمواطن لدي نفس الشعور انا كذالك

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *