Home»Débats»ساكنة مدينة وجدة تتساءل عن سر اختفاء مظاهر الزينة و الاحتفال والفرحة بعيد العرش خلال هذه السنة

ساكنة مدينة وجدة تتساءل عن سر اختفاء مظاهر الزينة و الاحتفال والفرحة بعيد العرش خلال هذه السنة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

لاحظت ساكنة مدينة وجدة اختفاء مختلف مظاهر الاحتفال والفرحة بالذكرى العشرينية لعيد العرش المجيد خلال هذه السنة ، حيث لاحظ الكل انه باستثناء بعض الأعلام التي تعد على رؤوس الأصابع والتي تم تثبيتها امام مقر الولاية الجديدة والقديمة ، ولافتة يتيمة بباب حديقة للاعائشة …. لا وجود لأية اعلام بمختلف شوارع المدينة ، حيث لا يمكن التمييز بين مناسبة عيد العرش لهذه السنة و الذي يعتبر من الأعياد الوطنية الكبرى ، وبين باقي ايام مدينة وجدة البئيسة …مما دفع بالعديد من المواطنين والملاحظين طرح عدة تساؤلات عن هذا الوضع الشاذ ….حيث لا وجود للافتات التي كانت خلال السنوات الفارطة ترفع شعارات تخليد هذه المناسبة الوطنية الكبرى ، وتجدد البيعة لصاحب الجلالة ، بمناسبة اعتلاء عرش اسلافه المنعمين ، لتظل الشوارع الرئيسية عادية ولم ترفع بها الأعلام الوطنية كما في الماضي ، كما اختفت مختلف انارات الزينة التي كانت تتزين بها شوارع المدينة ، حيث يسود الظلام ، والبؤس ، والحزن ، وكأن مدينة وجدة تعيش ماتما وليس عيدا وطنيا يعتبر بالنسبة للمواطين المغاربة بصفة عامة ، وساكنة مدينة وجدة بصفة خاصة من الأعياد التي يجب ايلاءها كل الاهتمام والتقدير بابراز كل انواع الفرحة والزينة التي تعبر عن الوطنية الصادقة ، والتشبث باهداب العرش العلوي المجيد ، وتجديد البيعة لصاحب الجلالة …
ومما زاد الطين بلة هو ان المدينة لم تعرف خلال هذه السنة تدشين اية مشاريع لا تنموية ولا اجتماعية …وكأن هناك ارادة قوية لخنق انفاس مدينة زيري بن عطية ، حيث يعيش جل المسؤولين في سبات عميق …وفق قاعدة  » فاقد الشيء لا يعطيه  »
طبعا ان  » الاكتئاب  » الذي تعرفه مدينة وجدة والذي فرض عليها خلال هذا اليوم الوطني الكبير يجعلنا نلتمس من كل المسؤولين على المدينة توضيح الأمر للمواطنين وذلك جوابا على السؤال المتداول بين المهتمين والمتتبعين للشأن العام بالمدينة :
فهل عدم احتفال مدينة وجدة و اختفاء مختلف مظاهر الزينة التي كانت المدينة تعرفها خلال السنوات الفارطة احتفاء بعيد العرش …هو نتيجة للامبالاة المسؤولين المحليين ، أم ان الأمر يتعلق بتعليمات عليا ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Abdelhak
    31/07/2019 at 09:22

    السلام عليكم.
    البؤس الذي تتحدثون عنه لاحظت أنا أيضا كمهاجر خلال زيارتي الصيفية الأخيرة لمدينة وجدة هذه السنة.
    فأنا مهاجر مغربي بالديار البلجيكية، قمت بزيارة مدينتي الأصل وجدة الحبيبة بعد غياب ثلاث سنوات، لكني فوجئت بحجم التدهور الحاصل في الخدمات بعد أن كان انطابعي خلال زياراتي السابقة أن وجدة تشهد نهضة وتقدما في مختلف المجالات.
    هذا الإحساس بالتراجع سبب لي مرارة أردت من خلال هذه السطور أن أوصلها إليكم علها تدفع من بيدهم الأمر الى الإنتباه والعمل على تدارك الخلل.
    منذ سنوات قمت بشراء منزل في حي القدس، كانت السعادة تغمرني وأنا أسكن منزلي الجديد في حي بالقرب من الحرم الجامعي، لكني فوجئت هذه السنة بالحجم الكبير لتفشي حشرة الصراصير بشكل مهول، وكذا انتشار الكلاب الضالة بشكل كان يثنيني مرات عديدة عن الذهاب الى المسجد صباحا لصلاة الفجر, بعد أن هوجمت في إحدى المرات من أحد قطعان هذه الكلاب.
    أثار هذا الأمر مرارة في صدري وأنا المهاجر المحب لبلدي ولمديني وجدة، وتساءلت عن غياب المصالح البدية المفروض فيها التصدي لمثل هذه الآفات،
    تحدثت إلى الجيران والأهل والمعارف وكثير من أبناء المدينة فلاحظت سخطا وتبرما من تدني مستوى الخدمات البلدية الأساسية,
    الناس مستاؤون من مستوى الأداء السياسي لممثلي المصالح البلدية في المدينة.
    قاصمة الدهر كانت حينما سمعت أحدهم يقارن المدينة بمدن عربية أخرى تشهد نزاعات وحروربا، فقال لي أحدهم أن حجم انتشار الكلاب الضالة في المدينة يذكره بما يكتب في الإعلام عن مدينة صنعاء اليمينية حيث الحرب والدمار والحصار,
    ألا تملك مصالحنا البلدية حدا أدنى من الإمكانيات تجعلها تتصدى لهاتين الظاهرتينز ظاهرة الصراصير، والكلاب الضالة؟
    لقد تجولت في المدينة لأيام، ولاحظت مدى التدهور الحاصل في صيانة الطرق، وغياب الإعتناء بالنظافة، وانتشار الإحساس بالسيبة نظرا لغياب رجال الأمن، فلاحظت جرأة أكثر على انتهاك إشارات المرور وتجاوزات للسرعة بشكل خطير, هذا بالإضافة انتشار اللصوصية على نطاق واسع.
    أنا شخصيا أشتغل موظفا بإحدى المصالح التابعة لبدية أنفرس، وفكرت مرات بتنظيم رحلة لزملائي البلجيكيين حتى أعرفهم على مدينتي الأصل وأريهم معالمها التاريخية ومساجدها، وعمرانها. ولكني الآن أصبحت أكثر ترددا. فما رأيته هذه السنة ليس مدعاة للإفتخار إطلاقا.
    أرجو من خلالكم أن تصل كلماتي هذه لمن بيده المسؤولية حتى يهم لتدارك الخلل.
    والله الموفق
    عبد الحق بوكابوس
    أنفرس، بلجيكا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.