Home»Débats»توقيف عزيز كركاش ل8 مباريات …كان بالامكان تفادي هذه العقوبة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها فريق المولودية

توقيف عزيز كركاش ل8 مباريات …كان بالامكان تفادي هذه العقوبة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها فريق المولودية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

mco.ma
بناء على المادة 86 و79 من قانون العقوبات ، قامت الجامعة الملكية لكرة القدم بتوقيف عزيز كركاش مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم ل8 مباريات منها 4 موقوفة التنفيذ ، بالاضافة الى غرامة تقدر ب 10 الاف درهم ، نتيجة احتجاجه على حكم المباراة التي جمعت مولودية وجدة باتحاد طنجة ، وتلفظه بكلام نابي في حق الحكم ..بالاضافة الى عدم امتثاله لقرارات هذا الأخير مما تسبب في تأخير انطلاق الجولة الثانية من المباراة ب 5 دقائق ….
ودون الدخول في مناقشة حيثيات قرار الجامعة بمعاقبة المدرب عزيز كركاش ، وهل هو قرار صائب او جائر ، لأن ( البكى مور الميت خسارة ) وانما كان بامكان مدرب المولودية تفادي هذا العقوبة المجانية ، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها فريق المولودية الوجدية الذي ما زال يسعى جاهدا لتأكيد ذاته ….لقد كان على عزيز كركاش ـــ والذي لا نشك في انه كان لايعرف عواقب تصرفه ضد الحكم ــ كان عليه ان يتمالك اعصابه ، و يمكنه بعد انتهاء المقابلة تقديم تظلم ضد الحكم الى الجامعة ، ليكون مظلوما بدلا من ان يصبح ظالما …وتفادي ادخال الفريق في متاهات هو في غنى عنها خصوصا ان المقابلات الأربعة المقبلة ستكون مقابلات صعبة سيواجه خلالها سندباد الشرق فرقا لا يمكن الاستهانة باي منها كيفما كانت المرتبة التي تحتلها …وهي مقابلات تتطلب ان يكون فيها المدرب قريبا من لا عبيه امرا ضروريا …
اما والآن وقد  » وقعت الفاس ف الراس  » وقد استأنف مكتب نادي المولودية الوجدية لكرة القدم قرار الجامعة …يمكن القول ان امور المولودية الوجدية لكرة القدم لا تسير على احسن ما يرام …حيث يمكن لأي متتبع ان يلاحظ ان الفريق ما ان يخرج من مشكل حتى يدخل مشكلا آخر اكثر تعقيدا وتأثيرا …وهذا يعني ان هناك خللا ما التسيير…وان الربان بدأ بالفعل يفقد السيطرة ، و السفينة بدأت تفقد التوازن …والأمواج تحيط بها من هنا وهناك  » غير الله يستر والسلام  » وفي مثل هكذا موقف يتطلب الأمر من الربان ان يكون صارما وحازما ، وتكون قراراته جريئة ومسؤولة …. لأنه يعلم علم اليقين ان السفينة اذا ما غرقت ـــ لا قدر الله سيحملونه المسؤولية لوحده ــ على اي كل ما نتمناه هو ان تصل سفينة المولودية الوجدية الى بر الأمان باقل ما يمكن من الخسائر…فالهدف الرئيسي الآن ….بل الهدف الوحيد … هو ان يحافظ فريق المولودية الوجدية لكرة القدم على نفسه ضمن فرق الصفوة …,ولا شيء غير ذلك

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.