في عدة تدوينات للاستاذ محمد حومين الذي يوجد بمكة ، والتي يعلن فيها ان  عدد كبير من المغاربة عالقين بمكة المكرمة جراء الحصار المفروض على شركة طيران قطر ، والذين وجدوا انفسهم عالقين بالديار المقدسة في ظل غياب اي مخاطب من الخارجية المغربية قصد ايجاد حل لنقلهم الى  بلدهم المغرب بعد انتهاء مناسك العمرة ، وهذا ما كتبه الاستاذ حومين من مكة .

===

من نتائج مقاطعة دولة قطر،تم أخبار المعتمرين المغاربة الذي سافروا إلى المملكة العربية السعودية عبر الخطوط الجوية القطرية،أن رحلة العودة إلى المغرب أصبحت غير ممكنة عبر نفس الشركة بسبب المقاطعة وعليهم الالتحاق بواسطة الحافلة إلى « سلطنة عمان » التي لا تشارك في الحصار وبالتالي قطع أكثر من 2000كلم وقطع الربع الخالي تحت درجات حرارة تتجاوز 50 درجة….لقد تجمع المتضررين في بهو الفندق واجهوا إلى « الهيئة المكلفة بالحجاب والمعتمرين »ومعظم هؤلاء من جهة سوس والجنوب الشرقي للمغرب….وكان الجدر بالمقاطعين ان يرحلوا هؤلاء المعتمرين عبر الطائرة نحو السلطنة بدل الحافلات،ولقد سبق أن طرحت الموضوع عند بداية الأزمة ناشدت الخارجية المغربية التدخل، لأن الأمر يتعلق بمواطنين مغاربة تقطعت بهم السبل وضحايا الصراعات العربية العربية، ولا ذنب لهم ومعظمهم من كبار السن أوضاعهم الصحية ضعيفة…انظروا هذا المقال لتحسين السلطات المغربية …تحياتي وسلام الحار من مكة المكرمة
……
حضرت الشرطة يومه الأربعاء 5 يوليوز بفندق « ساين رايس » الواقع بشارع إبراهيم الخليل بمكة المكرمة بعد أن اتصل بهم أحد المعتمرين المغاربة الذين تقطعت بهم السبل بعد الحصار الذي تعرضت له شركة الطيران القطري، ومعلوم أن مجموعة من الحجاج المغاربة لازالوا عالقين بمكة المكرمة…تحولق الجميع حول الشرطة وتصادم أحد المعتمرين مع أحد ممثلي شركة السياحة المغربية الذي لام  المواطن المغربي على استدعاء الشرطة وكاد الطرفان اللجوء إلى استعمال الأيدي لولا تدخل باقي الحجاج، ومعلوم أن ممثلة الشركة « امراة » من مدينة القنيطرة اشتهرت بقمعها للمعتمرين….لا زال مشكل مسافري الخطوط القطرية المغاربة عالقا خاصة ان منهم من له ارتباطات مهنية ومنهم من يحتاج إلى أدوية خاصة أصحاب الأمراض المزمنة…..فأين هي الخارجية المغربية مما يقع؟