Home»Débats»بوتفليقة مات …بوتفليقة حي …انه اللغز الجزائري

بوتفليقة مات …بوتفليقة حي …انه اللغز الجزائري

2
Shares
PinterestGoogle+

اانتشرت خلال الساعات القيليلة الماضية في العديد من وسائل الاعلام ، بما فيها الاعلام الجزائري خبر وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة  عن عمر  80 سنة …هذا رغم ان  خبر وفاة بوتفليقة  ليس جديدا ، فكل مرة  تنتشر فيه مثل هذه الاخبار الا انه بعد أيام  يقوم قادة الجزائر بالحديث عن  توجيه بوتفليقة برقية ، او خطاب ، او رسالة الى شعبه  ، اويتم اظهاره وهو يستقبل  رئيس دولة معين …

وبذلك  صار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لغزا غريبا  في دولة الجزائر ،  يلهب  الجدل في اوساط المواقع الاجتماعية ، ففي الوقت الذي ظل النظام العسكري في الجزائر يخفي مرض بوتفليقة حتى  خلال اللحظات التي ينقل فيها في  حالة حرجة الى بعض المستشفيات الأوروبية حصوصا الفرنسية ، حيث يصدر الماسكين بزمام السلطة في الجزائر بلاغات  تطمئن الشعب الجزائري على صحة الرئيس ، وتقول ان الرئيس يمارس مهامه بكل نشاط وحيوية حتى وهو مقعد على كرسي متحرك ، ولا يقوى على النطق بالاحرى الكلام …

غير ان قادة الجزائر  عندما يعلنون هذه المرة  ، وخلال عزم قيام المستشارة الالمانية ميركل الى الجزائر ، ان الرئيس بوتفليقة اصيب بوعكة صحية لا يستطيع بموجبها استقبال ميركل ، مع العلم ان قادة الجزائر كانوا يغتنمون هذه المناسبات لاظهار بوتفليقة على شاشة التلفزة وهو يستقبل هذا الرئيس او ذاك ، ولو على كرسي متحرك، وشبه مشلول ، ولا يستطيع التحكم في حركات شفتيه وجحوظ عينيه ….فان  هذا الاعتراف  بان الرئيس مصاب بالتهاب رئوي حاد  اوله رواد المواقع الاجتماعية ان الرئيس بوتفليقة  في عداد المفقودين ، وان لم يكن قد غادر الحياة بالفعل الا ان العسكر يقوم باخفاء وفاته لأيام او اسابيع ولم لا لشهور او سنوات ، ريثما ا، الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالجزائر  هي بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة …هذه العاصفة التي قالت عنها مختلف الدراسات الأمريكية المتابعة للأوضاع الجزائرية ، والتي وردت في تقارير دقيقة  تتنبأ بان الأوضاع في الجزائر ستنفجر لا محالة ….ان عاجلا او آجلا …

الاخفاء للوفاة المحتملة للرئيس بوتفليقة  هو نتيجة لصراع  مختلف الاجنحة  في الجزائر ، العسكر منقسم الى فريقين ، سعيد بوتفليقة  يسعى الى خلافة اخيه  ويقوم حاليا بتدبير  شؤون الجزائر ،  سلال  يحاول ان يظهر انه العقل القادر على انقاذ الجزائر ، غير ان رمطان لعممارة  بدوره يقدم نفسه انه المهدي المنتظر الذي  سيرتقى بالجزائر الى مصاف الدول الأولى في العالم مثل فرنسا وألمانيا واليبان …ولد الخادم يخطط مع التيار الكلاسيكي  للعودة الى  الرئاسة خلال المائة متر الأخيرة …

انه الصراع  على السلطة ، وعلى الكرسي ، في الوقت الذي  يصرخ فيه الشعب الجزائري   » اني اغرق …اغرق …اغرق  » ولا أحد يبالي بغرق الشعب في كل الازمات الاقتصادية ، الاجتماعية السياسية ….مادام مربع قصر المرادية يلعب  ب  » بوتفليقة مات …بوتفليقة حي … » وبين لغز  حياة او موت بوتفليقة حتما الجزائر ستنهار ، لذلك  يلاحظ ان فرنسا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وروسيا ، كل منهما  يحاول ايجاد حلول لتفادي الانهيار الحتمي لدولة المليون شهيد ، بل لدولة الغاز والبترول التي اعلن قادتها شبه افلاس لها ولاقتصادها الذي ينخره الفساد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *