Home»Correspondants»مولودية وجدة تبحث عن الكنز المفقود.

مولودية وجدة تبحث عن الكنز المفقود.

1
Shares
PinterestGoogle+

في لقاء شبه محلي برسم الدورة 25 من الدوري الاحترافي اتصالات المغرب،جرت زوال اليوم السبت 23/04/2016 بالمركب الشرفي بوجدة،مقابلة في كرة القدم،جمعت المولودية الوجدية بنهضة بركان،تابعها جمهور لاباس به،قدر بحوالي 15 الف متفرج،وأداره حكم الساحة بوشعيب لحرش.
هذا النزال وإن قيل حوله الكثير قبل بدايته،بين من يدعي أن الجارة بركان ستمنح النتيجة للمولودية بدعوى وضعها المريح داخل ترسانة فرق البطولة الوطنية،ومن ينفي ذلك،إلا أنه،أبان عن نية كل فريق في الظفر بالنقط الثلاث ،خاصة من جانب المولودية،الذي يبدو أنه فقد البوصلة خلال اللقاءات المنصرمة،وبالتالي دخول منطق الحسابات التي تدخل المدينة برمتها في وضع من القلق لا يحسد عليه على مستوى ومصير فريقها.
لقاء كل من النهضة البركانية والمولودية تميز خلال الجولة الاولى بالتكافؤ والندية،وبدا الحارسان في شبه راحة باستثناء بعض الحملات التي كان يأتي أغلبها من الضربات الثابتة،او المرتدات الهجومية السريعة،كانسلالة حلحول الذي كاد يفتتح حصة التسجيل لفائدة بركان في الدقيقة 15 لولا التدخل الناجح للازهري.
الشوط الثاني عرف ضغطا واضحا لأصحاب الأرض،في ظل تراجع الأداء البدني لفريق الليمون،حيث بادر المدرب ايت جودي الى استبدال اللاعب بيوض باللاعب حميتي ،ولمنور مكان صابر،في إشارة منه لإعطاء شحنة قوية على مستوى وسط الميدان والهجوم،لكن هذه السيطرة كانت تفتقر الى متمم العمليات،حيث كانت هجمات لاعبي وجدة ترتطم بدفاع افريقي صلب يتمثل في كوناطي ويوسوفوّ،وبالتالي كان لابد من بناء عمليات هجومية من الخلف وتجنب الكرات العالية.
عموما كان اللقاء متوسطا ،وزاد في تواضعه قرارات الحكم التي أججت أعصاب اللاعبين والجمهور على السواء،حيث تم إنذار كل من محمد جواد،يحي الازهري،علي راشدي ونافيو من صفوف المولودية،وكوناطي ويوسوفو من نهضة بركان ولم يرق الى تطلعات الجمهور
الحاضر الذي كان يهتف برحيل رئيس النادي،وبالتالي لازال ممثل وجدة يبحث عن الكنز المفقود،حيث انتهى النزال بالتعادل السلبي 0-0،في انتظار ما ستجود به باقي مقابلات البطولة الوطنية،ليبقى السندباد الجريح يتأرجح بين البقاء والنزول أمام فرق قوية من عيار الوداد والفتح وطنجة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. mokhtar bouhani
    28/04/2016 at 11:36

    وجدة سمحوفيها اولادها وهجروها وخلاوها تتخبط في مشاكلها يا حسلرتاه على مولودية وجدة ماتت برحيل مصطفى بلهاشمي

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *