Home»Débats»السيد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية : ان مجال التعمير وإعداد التراب يعتبر مدخلا اساسيا للتنمية المستدامة VIDEO

السيد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية : ان مجال التعمير وإعداد التراب يعتبر مدخلا اساسيا للتنمية المستدامة VIDEO

0
Shares
PinterestGoogle+

خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته وزارة التعمير واعداد التراب الوطني بشراكة مع جهة الشرق وولاية الجهة يوم الاثنين 22 فبراير الحالي 2016 بمقر الجهة الشرقية بحضور السيد ادريس مرون وزير التعمير واعداد التراب الوطني … في كلمته الترحيبية اعتبر السيد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد ان هذا اللقاء مناسبة لاثارة ومناقشة وتدارس العديد من المشاكل والقضايا التي يعرفها قطاع التعمير واعداد التراب الوطني على مستوى جهة الشرق …فرغم كل ما تحقق من تنمية وتطور في هذا المجال الا انه يجب ان تتكاثف الجهود من طرف كل المسؤولين والفرقاء والشركاء   خصوصا الوزارة الوصية قصد تجاوز مختلف التحديات المطروحة، والرقي بالمستوى المعيشي لساكنة الجهة …وأضاف السيد الوالي قائلا  » إن مجال التعمير وإعداد التراب عرف تقدما ملحوظا في مقاربته ليجعل من مؤهلات المجال الترابي المدخل الأساسي للتنمية المستديمة، وذلك من خلال اعتماد آليات التخطيط الاستراتيجي، وتجسيده على أرض الواقع عبر برامج متناسقة وتشاركية وتلقائية بين مختلف المتدخلين العموميين، عنوانها الكبير الاستغلال الأمثل للمجال الترابي وجعله محركا للتنمية « 

هذا ولم يفوت السيد محمد مهيدية الفرصة دون ان يلتمس من السيد الوزير حث المنعشين العقاريين على احترام المجال البيئي ، وذلك    بالزامهم بإنشاء المرافق العمومية والمساحات الخضراء بالتجزئات والأقطاب الحضرية للرقي بالنسيج العمراني لبلادنا

وفي مايلي الكلمة الكاملة للسيد الوالي

========

الكلمة الخاصة بالسيد الوالي

بمناسبة زيارة وزير التعمير

وإعداد التراب الوطني لجهة الشرق يوم 22 فبراير 2016

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

– السيد وزير التعمير وإعداد التراب الوطني

– السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم بركان

– السيد نائب رئيس مجلس جهة الشرق

– السادة النواب والمستشارين البرلمانيين

– السادة ممثلي عمال صاحب الجلالة بأقاليم جهة الشرق

– السادة أعضاء مجلس جهة الشرق

– السادة رؤساء عمالة وأقاليم جهة الشرق

– السادة رؤساء الجماعات

– السادة رؤساء المصالح الخارجية

السادة ممثلي الصحافة

حضرات السيدات والسادة.

أود في البداية أن أرحب بالسيد وزير التعمير وإعداد التراب الوطني والوفد المرافق له وأن أشكره على هذه الزيارة التي تندرج في إطار يوم تواصلي ينظمه مجلس الجهة حول موضوع « مواكبة الجهوية المتقدمة والملائمة مع التقطيع الجهوي الجديد »، وهي مناسبة للتدارس والاطلاع عن قرب على كل ما يهم قضايا التعمير وإعداد التراب بهذه الجهة التي تعرف نهضة غير مسبوقة منذ الخطاب السامي لـ 18 مارس 2003، الذي أسس لمبادرة ملكية لتنمية جهة الشرق.

ولقد كانت قضايا التعمير وإعداد التراب من المحاور الأساسية لهذه المبادرة من خلال تمكين الجهة من عدد من التجهيزات الأساسية والبنيات التحتية، ووضع خطط للتأهيل الترابي والتنمية المجالية، مكنتها من أن تصبح في ظرف وجيز قطبا تنمويا أساسيا ببلادنا ذو إمكانات جد واعدة.

ورغم كل ما تحقق، فعلى الجميع مضاعفة الجهود، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمنطقة حدودية في حاجة إلى مواكبة مستمرة ودعم دائم من طرف السلطات الحكومية، ومن بينها وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، قصد تجاوز مختلف التحديات المطروحة، والرقي بالمستوى المعيشي لساكنة الجهة.

حضرات السيدات والسادة؛

إن بلادنا تعرف دينامية مؤسساتية جديدة من خلال تنزيل مقتضيات الدستور التي تتعلق باللامركزية، والذي أرسى دعائم تنظيم ترابي جديد أساسه الجهوية المتقدمة، وقوامه مبدأي التدبير الحر والتفريع، وجعل من الجهة القطب التنموي الأول على الصعيد الترابي، والمتدخل العمومي الثاني بعد الدولة في ما يخص الاستثمار العمومي والتنمية الاقتصادية.

ولقد واكب هذه المقتضيات الجديدة تقسيم جهوي جديد، اعتمد مقاييس الفعالية والنجاعة كمفتاح أساسي للتحديد الجغرافي بشكل يسمح باندماج مختلف المكونات البشرية والجغرافية على المستوى الوطني، واعتماد القطبية الحضرية والتقليص من الفوارق داخل الجهة والتخفيف من التفاوتات المرتبطة بنمو المجالات الترابية، مع الاستجابة قدر الإمكان لمتطلبات سهولة الولوجية والتنقل بين مختلف مجالات الجهة. وهو ما يقتضي ملائمة نطاق تدخل الجهة وتكييف مجالات عملها مع معطيات التقسيم الجهوي الجديد من أجل تحقيق تنمية مجالية مستدامة شاملة ومتوازنة، دون إقصاء أو إغفال لأي مكون ترابي أو مجالي من مكوناتها.

حضرات السيدات والسادة؛

إن مجال التعمير وإعداد التراب عرف تقدما ملحوظا في مقاربته ليجعل من مؤهلات المجال الترابي المدخل الأساسي للتنمية المستديمة، وذلك من خلال اعتماد آليات التخطيط الاستراتيجي، وتجسيده على أرض الواقع عبر برامج متناسقة وتشاركية وتلقائية بين مختلف المتدخلين العموميين، عنوانها الكبير الاستغلال الأمثل للمجال الترابي وجعله محركا للتنمية.

وفي هذا السياق، فقد جعل الدستور الجديد لسنة 2011 من الجهة المستوى الترابي الذي يحتل الصدارة في إعداد مخططات التنمية المجالية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.

ويعد هذا اللقاء مناسبة لتبادل الآراء والخروج بخلاصات وتوصيات من شأنها إغناء مكانة التعمير وإعداد التراب وتعزيز أدوارهما الجديدة من أجل النهوض بجهة الشرق بجميع مكوناتها وتجاوز الفوارق التنموية بين مجالاتها، ووضع خارطة طريق كفيلة بجعل هذه الجهة تتموقع كقطب تنموي متوازن تلعب دورا مهما في التنمية وذلك من خلال تجند جميع الفاعلين المحليين وبالدعم المستمر من قبل السلطات الحكومية.

وإذ أتمنى لأشغال هذا اللقاء النجاح، فإنها مناسبة للسادة أعضاء مجلس جهة الشرق لتحديد أوجه التعاون والشراكة مع وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني في أفق تحقيق الأهداف المنشودة وراء القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وفي هذا الإطار نلتمس من السيد وزير إيجاد الحلول المناسبة من أجل حث المنعشين العقاريين على إنشاء المرافق العمومية والمساحات الخضراء بالتجزئات والأقطاب الحضرية للرقي بالنسيج العمراني لبلادنا، والعمل كذلك على إخراج جميع وثائق التعمير المتعلقة بمجالات الجهة الحضرية منها والقروية إلى حيز الوجود، وخاصة ما يتعلق بالمخطط المديري للتهيئة الحضرية للناظور الكبرى والمخطط المديري لساحل إقليم الدريوش، مع التسريع بإخراج وثائق التعمير قيد الدراسة إلى حيز الوجود والبالغ عددها  60 وثيقة.

كما نلتمس من السيد الوزير الإسراع في إخراج المدرسة الوطنية للمهندسين المعماريين بوجدة إلى حيز الوجود قصد مواكبة التطور العمراني بالجهة، وكذا مواكبة الجماعات في تصفية العقارات المعبئة للتعمير خاصة بالمجالات الحضرية لكل من تاوريرت التي توجد بها تجزئات سكنية شيدت فوق أراضي سلالية بشراكة مع شركة العمران، والمجال الحضري للناظور الذي يعاني من مشكل تعبئة العقار التابع للمدار المسقي للتطور العمراني بالمدينة.

وفقنا الله لما فيه خير بلادنا تحت القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. علي
    23/02/2016 at 10:13

    هل من التفاتةالىالجهةالجنوبيةللمغرب الشرقي وخاصةالعالم القروي الدي يعيش في العزلةنظرالانعدام االطرقات التي تسهل على الفلاح الفقيرعرض منتوجاته في الاسواق

  2. ابو حفص
    24/02/2016 at 15:14

    الرجاء من السيد الوالي المحترم العمل على إحياء المناطق المتضررة من القرى بناحية وجدة.فبالأمس القريب كانت قرية سيدي بوبكر و تويسيت و وادي الحيمر و جرادة، كان العمل فيها متوفرا و التنمية مزدهرة، وهاهي اليوم أصبحت تعاني من الفقر و التهميش ،علما أنها تزخر بالمعادن كالرصاص و الزنك و الفضة و الفحم الحجري؛و مع الأسف يروج خبر عن بعض الخواص و يتواطؤ مع الجماعة يستغل معدن الحديد الذي تزخر به بعض جبال قرية وادي الحيمر و قد أتى على نصف أحد الجبال بآلاته وغير معالمه بكل حرية وبدون أي رقيب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *