ورد الخبر التالي بالجريدة الالكترونية   marocco news  ليوم الاثنين 08فبراير 2016 الخبر التالي » عثر عدد من شبان في كورزيانة بمنطقة بني مكادة القديمة بطنجة،على رؤوس لحمير مذبوحة قرب احد حاويات النفايات. »

بعد أن لاحظ شباب الحي عددا كبيرا من الكلاب تتجمع حول كيس للقمامة الذي كان يحتوي على 3 رؤوس لحمير.مما خلف استياء لدى الساكنة:ما هذا الاستهتار بصحة المواطن؟

الحكاية أعطت للمعلقين نفسا في السخرية و التهكم،فتساءل احدهم :هل ذبحت  الحمير الثلاثة على الطريقة الإسلامية؟

و علق آخر:الغباء الذي نشاهده في بعض المغاربة لا شك أنه راجع إلى أكل هذه اللحوم الحميرية ورؤوسها  ؟

و علق ثالث:إحصاء الحمير واجب وطني.يجب أن تعطى لكل حمار بطاقة تعريف  وطنية،ويسجل في اللوائح الرسمية.  و عند إعلان وفاة حمار أو مرضه على السلطات المحلية أن تتقفى الخبر،وتحدد هل الخبر صحيح آم مجرد دعابة؟

وعلق رابع:لماذا لا نأكل لحم الحمار ،انه حيوان عاشب كالبقر والخروف و الجمل،فهل الحمار (محكور) مسكين.تحية نضالية (اخوية) لكل حمير العالم؟

على كل أن الشعب الصيني لنم يترك حشرة أو حيوانا أو نباتا إلا وجعله غذاء له ،بدءا بالجراد و الدود و الوطواط و الأفاعي و الضفادع؟ألا نعمل خيرا  في الشعب الصيني ،فنصدر لهم حميرنا مقابل العملة الصينية الصعبة؟

قد يفكر بعض المرشحين للانتخابات البرلمانية في هذا الأمر: لم  لا تحضر  مآدب حميرية يوم 07 أكتوبر 2016 شعارها (كلوا كفتة حميرية  وصوتوا على مرشحكم المفضل، و خذوا  رأس حمار هدية إضافية) ؟؟؟