Home»Débats»الأساتذة الأطباء يدقون ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع المزرية للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة VIDEOS

الأساتذة الأطباء يدقون ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع المزرية للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة VIDEOS

0
Shares
PinterestGoogle+
 

لا يمكن ياي حال من الاحوال  » اخفاء الشمس بالغربال  »  ذلك ما عبر عنه الاساتذة الاطباء بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ، وذلك خلال الاضراب الانذاري  ليوم الخميس  26 نونبر 2015 ، وذلك قصد تبريئة ذمتهم من المسؤولية امام الراي العام المحلي والجهوي ، بل والوطني …
فالآمال التي علقتها ساكنة الجهة الشرقية على هذه المؤسسة الصحية  ـ   التي  تم تدشينها  بتاريخ  24 يوليوز 2014 من طرف صاحب الجلالة  ـ    سرعان ما بدأت تتبخر  شيئا فشيئا ، الى ان  اصبح المواطن يعتبر ان المستشفى الجامعي  بوجدة ـ  هو  اسم بلا مسمى ، سواء من حيث التجهيزات او من  حيث الخدمات ، حيث  ان المستشفى ما زال يفتقر الى  العديد من التجهيزات التقنية الضرورية  والهامة لاجراء العديد من العمليات الجراحية والفحوصات الطبية الدقيقة  ،   بالاضافة الى  النقص الحاد  في الأدوية والمواد الضرورية لعلاج المرضى ، ينضاف الى كل ذلك  عدم افتتاح العمل بمجموعة من المصالح والتخصصات  الحيوية بالمستشفى  الجامعي  محمد السادس  بوجدة  ….هذا بالاضافة الى تعطل العديد  من  الآليات  وغياب  الصيانة  مما  يظهر ان  مرافق المستشفى واجنحته بدأت   تتلاشى بدون ان   يحرك  اي  مسؤول  ساكن  ….الشيء الذي انعكس سلبا  على  علاج المرضى من جهة وعلى  تكوين الطلبة الأطباء الداخليين  والمقيمين …
وبعد طول انتظار ، وبعد الحرج الذي  يشعر به الاساتذة الأطباء امام المرضى الذين كثيرا ما يعبرون عن سخطهم  ، بل منهم من يصب جام غضبهم على  الاطباء …..ومن هذا المنطلق  و تنوير للرأي العام  ارتأت  النقابة الوطنية للتعليم العالي  ـ الفرع  المحلي بكلية الطب والصيدلة بوجدة ،   بخوض اضراب انذاري  ـ  هو بمثابة  دق لناقوس الخطر ـ   عسى  ان  يتحرك المسؤولين  ليس على الصعيد المركزي وانما ايضا على المستوى المحلي  وذلك قصد انقاذ المستشفى الجامعي محمد السادس ، والارتقاء بخدماته الى المستوى الذي  اراده  لها جلالة الملك
هذا ويشتمل المركز الاستشفائي الجديد، الذي يتسع ل 653 سريرا، والمشيد على قطعة أرضية مساحتها 10 هكتارات (52 ألف متر مربع مغطاة)، على مستشفى للتخصصات، ومستشفى للأم والطفل، ومركز لعلاج الحروق، ومصلحة للطب الشرعي، ومختبر مركزي، ومصالح للمستعجلات، وأقسام بيداغوجية، وداخلية إلى جانب مرافق أخرى إدارية وتقنية …غير انه مع كامل الاسف ماتزال العديد من هذه المصالح والمرافق  اما مغلقة ، واما في حاجة الى  التجهيزات الضرورية  .
وجدة سيتي  تتبعت  هذا الاضراب  الانذاري للاساتذة الاطباء بالمستشفى الجامعي ، حيث اتصلت بالاستاذ  عدنان بنزيرار الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي ـ فرع كلية الطب والصيدلة ، والاستاذ  غيلان محمد رشيد    عبرا خلاله  عن مختلف المشاكل التي تتخبط فيها هذه المؤسسة
وايمانا منا  برسالتنا الاعلامية  المقدسة ، وايمانا منا  برسالتنا المتمثلة في نقل الحدث بكل موضوعية وتجرد وحياد ، وتنويرا للرأي العام ،   نورد التسجيل المصور الكامل لتصريح الاستاذين …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. El aid
    27/11/2015 at 13:43

    أساتذة أكفاء جدا ومهنيون، حقا هذا المركب الاستشفائي أعطى نفسا كبيرا للعمل الاستشفائي بالجهة الشرقية،وأنا كمواطن ،أعتبره ليس فقط مركزا استشفائيا،ولكن وبفضل أولائك الأساتذة الأكفاء الغيورين على وطنهم وعلى مواطنيهم،أن يكون قاطرة للبحث العلمي في مجال الطب والصيدلة ليس جهويا ولكن الى أبعد من ذلك,غير أن ذلك يقتضي من المسؤولين والفعاليات التي ذكرها الأستاذ غيلان،أن يكونوا تحت تصرف الأساتذة الأطباء،لأنهم أهل الاختصاص والمعرفة،ويشتغلون باحترافية عالية،وما جاءت صرختهم الابعد أن وجدو ا أنفسهم يشتغلون في أفق مسدود،وهم يطمحون الى تنزيل مهاراتهم ضمن شروط وبنيات وتجهيزات ملائمة وتدبير يراعي حاجياتهم المهنية.الأساتذة طالبوا بالتدخل الاستباقي قبل أن يتحول المستشفى الجامعي الى مجرد مستشفى عمومي يعشعش فيه الفساد والاهمال وقتل الغيرة والوطنية في نفوس هؤلاء الأساتذة الأطباء المواطنون0

  2. زائر
    29/11/2015 at 01:55

    بداية تحية تقدير للاساتذة وكل الطواقم الطبية العاملة في المستشفلى الجامعي على المجهودات التي يقومون بها وتزكية لما جاء في تدخل الاساتذة قد سبق لي كمواطن زار هذا المستشفى للعلاج ان ابديت عدة ملاحظات عبر موقعكم او في عين المكان والتي لم يتطرق لها الاساتذة وسابدأ من الباب الرئيسي حيث لا يوجد مكان يحمي المرضى من حر الشمس صيفا وقر البرد شتاء عند انتظارهم فتح الباب صباحا سواء للعلاج او اخذ موعد علما ان اغلبية المرضى قادمون من المناطق المجاورة مما يزيد من معاناتهم ومن الباب الرئيسي الى باب المبنى مسافة لاباس بها يقطعها المريض في كل الظروف المناخية وامر مر الكرام على البيروقراطية في اداء فواتير العلاج ففي كل مرةيبعث بالمريض لاداء واجب الزيارة ان مر على الاولى شهر دون معرفة حيتيات العلاج المقدم من طرف الطبيب المعالج فيما يخص قاعات المرضى فهي ممتازة ونظيفة لكن يبقى مشكل المكيفات خصوصا في فصل الصيف عندما تفوق الحرارة اربعين درجة اما فيما يخص ادوات العمليات الجراحية يطلب من المريض شرائها والاخطر من كل هذا عند خروج المريض من المستشفى يوجه للمستوصف لتغيير الضمادات الطبيةولا يخفى على الجميع الظروف التي تعيشها مستوصفاتنا بسبب الظغط عليها في الاخير وكما جاء على لسان الاساتذة يجب على الجميع ان يساهم في ترقية مستوى هذا المستشفى وعلى راسهم وزارة الصحة وشكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.