Home»Correspondants»الجامعة الوطنية للتعليم FNE تطالب بفتح الحوار ومراجعة « عملية تدبير الفائض والخصاص »

الجامعة الوطنية للتعليم FNE تطالب بفتح الحوار ومراجعة « عملية تدبير الفائض والخصاص »

0
Shares
PinterestGoogle+

بما يخدم منظومة التربية والتكوين ومصلحة التلميذ ويراعي حقوق المدرسات والمدرسين

راسل وزير التربية الوطنية رشيد بن المختار بن عبد الله بتاريخ 3 غشت 2015 تحت عدد 15-352 مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية تحت موضوع في شأن تنظيم عملية تدبير الفائض والخصاص داخل الجماعة، وذلك من أجل تنظيم « عملية التباري على المناصب الممكن تغطيتها عن طريق التكليفات بالجماعات التي تعرف فائضا وخصاصا.. مع السماح بالمشاركة للأساتذة الغير الفائضين العاملين بالجماعة المعنية مع فقدان الغير الفائض المنتقِل لنقط الاستقرار بالمؤسسة و »إلزام جميع الأساتذة الفائضين المشاركة في هذه العملية وتعيين كل من تبقى منهم فائضا بعد هذه العملية من أجل المصلحة في أي منصب شاغر بالجماعة وفي حالة ما إذا بقي فائض وخصاص على مستوى النيابة بعد هذه العملية، يتم تكليف الفائض لتغطية الخصاص بأي جماعة بالنيابة » حتى نهاية الموسم الدراسي.

إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE بعد تدارسه لموضوع الرسالة الوزيرية والفائض (=التفييض الناتج عن الاكتضاض، الأقسام المشتركة.. لتغطية الخصاص الفعلي الذي يشكو منه القطاع) واطلاعه على عدد من تقارير فروع الجامعة الوطنية للتعليم واستحضاره للسياقات التراجعية التي تطبع الوضع الاجتماعي، وضرب المدرسة العمومية وقطاع التربية والتكوين والوظيفة العمومية، فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم:

1.      يندد بالتدبير الإنفرادي التحكمي لوزارة التربية الوطنية لملف الموارد البشرية في تجاهل لمقتضيات الشراكة الفعلية والتداول الديمقراطي في مختلف قضايا الشأن التربوي مع النقابات التعليمية ومن بينها الجامعة الوطنية للتعليم FNE.

2.      يستنكر إصدار قرارات تراجعية تضرب في العمق الاستقرار النفسي والاجتماعي والمهني لنساء ورجال التعليم تحت يافطة تدبير الفائض/ التفييض كما حصل مع الرسالة الوزارية في 3 غشت الصادرة خلال العطلة ولم تترك حتى الفرصة الكافية للتحضير لهذه العملية من طرف إدارات الأكاديميات والنيابات ما يفسر الارتباك الواضح للأكاديميات والنيابات التي عمد بعضها إلى إصدار أكثر من مذكرة نيابية في الموضوع نفسه.

3.      يعتبر أن هذه القرارات الفوقية تستند لمنطق حسابي وتفتقد لأي بعد تربوي، تستهدف ضرب الاستقرار النفسي للشغيلة التعليمية الذي هو أحد أهم مرتكزات الإصلاح المفترى عليه، إمعانا في تقويض ما تبقى من مقومات التعليم العمومي لتسريع تبضيعه وخوصصته.

4.      يرفض جميع القوانين والمراسيم التراجعية التي أصدرتها الوزارة الوصية على القطاع من أبرزها القاضية بفصل التكوين عن التوظيف ومذكرة تدبير الفائض والتي يجري تنفيذها بعد إجراء 3 حركات انتقالية فضلا عن الحركة الانتقالية الخاصة بالحالات الصحية، لتظهر بعد ذلك وأخيرا المناصب الشاغرة (على مستوى الجماعة) التي طالبنا بنشرها منذ سنوات..

5.      يرفض « عملية تدبير الفائض والخصاص » التي خلقت قلقا كبيرا وسوء اطمئنان بالنسبة لعدد من نساء ورجال التعليم الذين يشعرون أن استقرارهم المهني والعائلي والنفسي ولمِّ الشَّمل أصبح مهددا وأنهم أصبحوا مُهدَّدين بالانتقال الجبري/ الإكراهي/ التعسفي داخل الجماعة ومن جماعة إلى أخرى..

6.      يطالب الوزارة إلى الأخذ بعين الاعتبار النقابات التعليمية في مختلف القرارات التي تهم نساء ورجال التعليم ومنظومة التربية والتكوين بشكل عام وفتح حوار جدي ومسؤول حول جميع الملفات العامة والمشتركة والفئوية والبدء بمراجعة « عملية تدبير الفائض والخصاص » بما يخدم منظومة التربية والتكوين ومصلحة التلميذ ويراعي حقوق المدرسات والمدرسين.

7.      يدعو النقابات التعليمية المكافحة إلى اتخاذ موقف حازم لفرض وقف التراجعات ومن أهمها استهداف استقرار الشغل في الوظيفة العمومية وبقطاع التعليم تحديدا، من خلال مطالبة الوزارة الوصية بسحب مذكرة تدبير الفائض والتراجع الفوري عن فصل التكوين عن التوظيف باعتبارها مقدمات للتشغيل بالعقدة، واستباق لمرسوم إعادة انتشار الموظفين طوعا أو كرها (من منطقة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر)، الذي تستعد وزارة تحديث القطاعات العامة تنزيله.

عن المكتب الوطني

الكاتب العام الوطني: عبد الرزاق الإدريسي

الرباط في 7 شتنبر 2015

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. abderrahmane k
    09/09/2015 at 11:49

    أين كانت النقابات في السنوات الماضية؟
    هذء المذكرة أصبحت تشكل خطرا على مصالح الذين اعتادوايختفون وراء التكليف بدون مهمة تذكر. اتقوا الله في أعمالكم.الأجر مقابل العمل.
    من أستاذ تم تكليفه خلإل السنتين السابقتين

  2. أستاذ
    09/09/2015 at 14:45

    لآنكم لم تستحيوا فصنعتم ما شئتم
    لقد ظهرت بالواضح أشكال العبث والفساد الذي نتائج الحركة الانتقالية خاصة الجهوية حيث سبق أن
    اشرت في مقال إلى ان النتائج أخفت مناصب شاغرة في وجه المشاركين وحرمتهم من الاستفادة منها وقد ذكرت منصبين على وجه التمثيل لا الحصر وهما المنصبان الشاغران في الثانوية التأهيلية القاضي بن العربي حيث اشرت إلى أن المسؤولين لا يمكن أن يكونوا جاهلين بهما لأن أحد المنصبين خاص بأتاذ أحيل على التقاعد والثاني التحق بالتعليم العالي أما الثاثي فقد ته تعويضه في الحركة الوطنية وعليه وجب إعطاء الأحقية والأولوية للذي شارك في الحركة الجهوية وحرم من أحد المنصبين قبل تطبيق مذكرة تدبير الفائض إذن فعلى السيد الوزير مراسلة المسؤولين في الموضوع وإنصاف المتضرر ا

  3. Abdelkarim
    10/09/2015 at 00:11

    Comment! vous defendez des gens qui ne font rien ou plutot travaillent 4 heures par semaine.Alors que des autres travaillent le plafond.

  4. غيور على التعليم
    10/09/2015 at 23:25

    سبحان الله يقتلون الضحية ويذهبون في جنازتها النقابات تطالب بمقاطعة مذكرة تدبير الفائض غنه منطق تفكير لا يكشف غلا عن حقيقة وهي أن النقابات أحست بان مضنون المذكرة يقطع عنها فرصة التلاعب بالفائض فاين كانت النقابات في تعيين المناصب الشاغرة في الحركة الجهوية ؟ ألم تكن النقابات هي وراء الفوضى في التكليفات السابقة حيث كانت تتولى تدبيرها حسب الاهواء لذلك نحن نثمن مضنون المذكرة الوزارية لآنها عادلة وتقطع اية محاولة للتلاعب بمصير الاساتذة الفائضين ما دامت تعطيهم الحق في ملء المناصب الشاغرة حسب الترتيب والأولوية فأين الخلل ؟ سبحان الله ى

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *