ما يجب ان تعرفه عن المؤسسة الزجاجية للتعليم الخصوصي بوجدة

هاجس كبير ينتاب اولياء التلاميذ عندما يقدمون فلذات اكبادهم كقرابين بين براثين بعض مؤسسات التعليم الخصوصي, عندما يحاولون هؤلاء تتبع ابنائهم عن كثب في مسارهم الدراسي تستقبلهم الادارة بابتسامات عريضة لا لشيء سوى للتمويه و التغليط فقط للحفاظ على التلميذ « الزبون » .هذا ما تأكد لنا عندما التقطنا بعض الاقاويل حول تفشي ظاهرة المحسوبية و الزبونية في المؤسسة التي تأوي ابنائنا لا غير ,المتواجدة بتجزئة الوحدة « ايسلي » و التي تحتوي على بناية راقية بواجهة زجاجية تلفت الناظرين . ولاجل الوقوف عن طالبت مجموعة من اباء وأمهات التلاميذ بلقاء عاجل مع صاحبة المشروع التربوي المذر للأموال الطائلة و المدير التربوي ففاجئهما حضور طاقم من جمعية اولياء التلاميذ و الذي يجهل الجميع تماما كيفية انتخابه و تنصيبه ممثلا عن اولياء التلاميذ , بل الادهى من ذلك انه لعب دور المحامي الشاطر لفائدة ادارة المؤسسة و دفاعه المستميت على المؤسسة وفي ذلك حاجة في نفس يعقوب .جلس الجميع على طاولة الاجتماعات داخل المؤسسة لتوضيح ما يروج حول التلاعبات في تنقيط المراقبة المستمرة و الحفاظ على مبدأ المساواة و تكافئ الفرص في اطار حوار جاد و مسؤول لكن سرعان ما واجهتهم السيدة صاحبة المؤسسة بجمل استباقية وهجومية و بأسلوب يتنافى مع كل القيم و الاخلاق التربوية تحثهم من خلالها على عدم الاطناب في الكلام و التفاصيل لان انشغالاتها العريضة و الواسعة لا تسمح لها ان تصغي لمعاناة التلاميذ و انشغالات اوليائهم وكان هؤلاء يتوقون شوقا للقاء السيدة المحترمة لأجل الدردشة و تبادل الاراء حول كيفية طهي وطبخ شهيوات المطبخ ,و اتضح من خلال كلامها ان باب الحوار معها موصد همها الوحيد هو الربح السريع و لا وقت لديها لتضيعه مع الحضور فتناست بذلك ان من حق اولياء التلاميذ الادلاء برأيهم و كشف المستور و فضح الخروقات التي استفحلت بالمؤسسة و من ابرزها تلك الظاهرة المشينة التي باتت ترخي بظلالها داخل المؤسسة الزجاجية و التي تتجلى في « بااك صاحبي وصاني عليك » و تفشي ظاهرة المحسوبية و الزبونية و النفخ في نقط المراقبة المستمرة لمن تربطه علاقة بالمدير التربوي و الذي لم يدخر جهدا في هجومه الشديد و بلسان سليط على كل من سولت له نفسه الاستفسار حول الشكوك التي تنتابهم بخصوص التلاعبات و الخروقات السالفة ألذكر و بمجرد ان اشارت اليه اصابع الاتهام تغيرت ملامحه فطلق عنان لسانه السليط على اولياء التلاميذ بدون هوادة , و بذلك باءت كل محاولات الاباء و الامهات بالفشل عندما حاولوا الاستفسار و ازالة الغشاوة و اللبس و الوقوف عن كثب لأجل رصد اختلالات و مناورات الادارة , لكن في النهاية اتضح جليا ان المحسوبية و الزبونية قائمة الذات و لا غبار عليها , و على اثر ذلك طالبوا السيدة صاحبة المؤسسة و المدير التربوي السماح لهم الإطلاع على فروض ابنائهم داخل الحصة و طالبواكذلك بحضور لجنة خاصة من الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بوجدة لتقصي الحقائق لكن كل مطالبهم قوبلت بالرفض جملة و تفصيلا بل اكثر من ذلك كان رد الادارة عنيف جدا كقولها « لي ما رشقتلوش يمشي » و اقسم لو كان لديهم خيار في ذلك لما بقي احد من ابنائهم هناك لكن للأسف ان القانون لا يسمح للتلاميذ تغيير المؤسسة خلال الدورة الثانية لذلك واجهتهم الادارة بألفاظ و بأسلوب غير حضاري و لا يرفى الى بديل تربوي محض بقدر ما هو اسلوب احترافي تسويقي للوهم مقابل مبالغ مالية خيالية تستنزف من عرق جبين الاباء و الامهات . وللتذكير فقط , و بدون مبالغة فان جل التلاميذ بهذه الثانوية يرتكزون على الدعم و التقوية في مؤسسات اخرى ولو اعتمدوا فقط على ثانويتهم هذه ,لما تحصلوا حتى على الدورة الاستدراكية وما النتائج الايجابية التي حصلوا عليها جل التلاميذ بهذه المؤسسة ما هي الا ثمار جهد كبير بذلوه من الدعم الخارجي بمدارس اخرى .






1 Comment
للأسف هذا هو التعليم الخصوصي بالجهة الشرقية عموما ،استنزاف لأموال الآباء واستغلال فضيع للجيوب المواطن البسيط