Home»Enseignement»البيان الختامي للمجلس الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجهة الشرق

البيان الختامي للمجلس الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجهة الشرق

0
Shares
PinterestGoogle+

الاتحاد الوطني للشغل المغرب     

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم 

    المكتب الجهوي -الشرق-

البيان الختامي للمجلس الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم

انعقد بحمد الله وتوفيقه المجلس الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجهة الشرق يوم الأحد 21 جمادى الأولى 1435 الموافق لـ 23 مارس 2014  بفضاء النسيج الجمعوي – وجدة – وذلك تحت شعار:

العمل النقابي التزام ، نضال ومسؤولية للدفاع عن المنظومة التربوية

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمتي كل من : ذ. نور الدين محرر الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالشرق الذي أكد فيها على أهمية مواصلة أوراش الإصلاح الديمقراطي بالمغرب ومتابعة الملفات المطلبية للشغيلة عن طريق الحوار المؤسساتي المتوج باتفاقات مسؤولة، كما ذكر بالمبادئ والمنطلقات المميزة لمركزيتنا النقابية والتحديات التي تواجه العمل النقابي في الوقت الحاضر، كما ركزت كلمة ذ. يحي بنزاوية الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالجهة الشرقية على السياق العام الذي ينعقد فيه المجلس الجهوي مؤكدا على أن رسالة الجامعة في هذه اللحظة التاريخية هي الدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية، كما تطرق للتحديات التي تواجه المنظومة التربوية، و أن الإصلاح المنشود رهين بالرقي بالشروط والبنيات التي تستوعب المدرسين والمتمدرسين لما لها من آثار على مخرجات العملية التربوية، كما تناول الملف المطلبي القطاعي مركزا على المطالب الآنية : النظام الأساسي ، إصلاح نظام التقاعد، الترقية بالشهادات وكل الملفات الفئوية. كما شدد على ضرورة متابعة تقارير افتحاصات البرنامج الاستعجالي وفتح تحقيق في الخروقات والتجاوزات التي صاحبت تنزيله مركزيا وجهويا، كما تأسف على مسار الحوار مع وزارة التربية الوطنية وشجب التحريف الذي طال اتفاق الوزارة مع النقابات بخصوص قضية الترقية بالشهادات، كما جدد التذكير بموقف النقابة الثابت القاضي برفض الاقتطاع من أجور المضربين وحث الحكومة الإسراع بإخراج قانون النقابات.

كما عرف المجلس تقديم تقرير الأداء والتقرير المالي  خلال المرحلة السابقة ومناقشتهما ومدارسة العديد من الملفات والقضايا التنظيمية والمطلبية، بعد ذلك تفرق أعضاء المجلس على الورشات التالية: المذكرة المطلبية، البرنامج السنوي والسياسة التعليمية ، الشؤون النقابية والإعلام والتواصل » .

وفي نهاية أشغاله وبعد تلاوة توصيات الورشات أكد المجلس الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجهة الشرق على المواقف التالية :

ü    وطنيا:

v      التنديد  القوي بالاتفاقية الانفرادية المرتبطة بالباكالوريا الفرنسية التي تمس في العمق بالهوية الوطنية، والمطالبة بإعطاء الغة العربية والأمازيغية  مكانتهما الاعتبارية طبقا للمقتضيات الدستورية. 

v      التأكيد على ضرورة استئناف الحكومة للحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في أقرب الآجال، ويحمل جميع أطرافه مسؤولية إنجاحه.

v      المطالبة بفتح نقاش وطني جدي ومسؤول بشكل مستعجل لتشخيص الوضع الحقيقي لمنظومتنا التعليمية، ومباشرة إصلاحها وفق تصور واضح واستراتيجي.

v      معالجة الملف المطلبي للأسرة التعليمية في شموليته وفق رؤية متكاملة كفيلة بضمان استقرار القطاع، والرفع من مردوديته، بدلا من المعالجات التجزيئية والظرفية.

v      دعوة الوزارة الوصية على القطاع إلى وقف سياسة ربح الوقت،  والإسراع بفتح الحوار القطاعي، والاستجابة للملف المطلبي للأسرة التعليمية في شموليته، تمهيدا للإعلان عن نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لتطلعات جميع الفئات.

v      تسريع أجرأة مضامين اتفاق 26 أبريل 2011 (إحداث درجة جديدة، تدعيم ولوج الموظفين للخدمات الاجتماعية كالسكن والتنقل والترفيه وغيرها، المراجعة الشاملة للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، إصلاح منظومة الأجور...).

v      إعادة النظر في المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الانتقالية، والسحب الفوري للمذكرة 111 و إعادة إعمال اللجان الإقليمية والجهوية المشتركة وفق المذكرة 21 حفاظا على التدبير التشاركي الضامن للشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص.

v      رفض طريقة تعامل الوزارة مع ملف الترقية بالشواهد، ومطالبتها بالتجميد الفوري لكل الإجراءات الإدارية التعسفية والانتقامية المتخذة في حق الأساتذة المعنيين. ورفض وإدانة الهجمات التي شنتها قوى القمع المخزني في حق الأساتذة المطالبين بحقهم في الترقية بالشواهد.

v      التدخل الفوري لإنقاذ مؤسسة الأعمال الاجتماعية، ودمقرطتها وتفعيلها بحكامة من أجل تحسين خدماتها المقدمة للأسرة التعليمية.

v      الإسراع بالإعلان عن نتائج الترقية بالاختيار -2013-، والترقية بالتسقيف -2014 –

v      الاستغراب من الاقتطاعات التي تطال رواتب موظفي القطاع دون سابق إشعار.

v      فتح تحقيق جاد وشفاف حول ما جرى في الصندوق المغربي للتقاعد، منذ تأسيسه لتحديد المسؤوليات في الوضعية الكارثية التي آل إليها، وتفعيل مسطرة المحاسبة، ورفض تصريف أزمته على حساب الوضع الاجتماعي لرجال ونساء التعليم وربط المسؤولية بالمحاسبة.

ü   جهويا:

v      الاستنكار القوي لاستهتار المسؤولين جهويا وإقليميا بالتجاوزات الخطيرة التي تعرفها نيابة فجيج بوعرفة، والمطالبة الملحة بإيفاد لجان مركزية للتقصي فيما تعرفه هذه النيابة من فساد مستشر، والحرص على تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق من يستهين و يستخف و يستهتر بالمسؤولية ويوثر المصلحة الفئوية الضيقة على المصلحة العامة، والتأكيد على عزم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم للشرق تسطير برنامج نضالي تصعيدي في الأفق القريب.

v      اعتباره الدخول المدرسي الحالي استثنائي بكل المقاييس، تم فيه الإجهاز على حقوق الأسرة التعليمية في الاستقرار الاجتماعي والمهني من خلال تكليفات قسرية  وتكريس الاكتظاظ و الأقسام المشتركة و فرض زمن مدرسي لا تربوي و مرهق للمتمدرسين و المدرسين على حد سواء.

v      عدم التزام و تفعيل الإدارة وطنيا وجهويا وإقليميا للمقتضيات المبدئية وللأجندة الزمنية الواردة في المذكرات المتعلقة بالحركات الانتقالية وتدبير الفائض و الخصاص، وتجاهلها للطعون الواردة عليها وعدم الرد عليها.

v      تنبيهه القائمين على الشأن التعليمي وطنيا وجهويا إلى الخصاص البنيوي المهول الذي تعرفه الجهة الشرقية من الأطر الإدارية والتربوية، والمساعدين التقنيين، وتأكيده على أن تبني المقاربات الترقيعية لن يؤدي إلا لمزيد من التأزيم،  وشجبه للهجمة غير التربوية التي تعرضت لها الخرائط والبنيات التربوية، مما أدى إلى تكريس الاكتظاظ وتزايد عدد الأقسام المشتركة، في تناقض تام مع شعارات الجودة والإصلاح.

v      تحيته عاليا الحضور النوعي والتفاعل المتميز للمرأة النقابية تحت لواء الجامعة بالجهة .

v      تحيته عاليا وباقتدار كبير جميع مناضلي ومناضلات الجامعة بالجهة الشرقية لما يولونه من جهد في فضح الفساد وتأكيده دعم نضالات أجهزتها المجالية دفاعا عن المدرسة الوطنية العمومية.

إن  المجلس الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة الشرق المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إذ يتشبت بتحقيق هذه المطالب ويعتبرها المدخل الناجع لاستقرار القطاع وتأهيله للقيام بوظيفته في التنمية على أحسن وجه، ويلح على أن الحوار هو الأداة السليمة لتحقيقها، فإنه بالمقابل يؤكد أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تهرب أو تماطل في التفاعل الإيجابي  مع مطالبه،  معلنا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة للدفاع عن مطالب الأسرة التعليمية، والتصدي للمخاطر التي باتت تحدق بمنظمتنا التربوية أكثر من أي وقت مضى.

 

وما ضاع حق وراءه طالب

حرر بوجدة في : 23 مارس 2014

 

 

عن المجلس الجهوي  

الكاتب الجهوي: يحيى بنزاوية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *