Home»Enseignement»ظاهرة الاكتظاظ بمدرسة عبد الله الشفشاوني(المرينين) فاس

ظاهرة الاكتظاظ بمدرسة عبد الله الشفشاوني(المرينين) فاس

0
Shares
PinterestGoogle+

توجد مدرسة عبد الله الشفشاوني(المرينين) بحي واد فاس, و بالقرب من حي الحديقة و هما من الأحياء الفتية, التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة بمدينة فاس, و قد أصبحت هذه المؤسسة التربوية في السنوات الأخيرة عاجزة عن استقطاب جميع التلاميذ الوافدين عليها الشيء, الذي يستحيل معه توفير الظروف المناسبة للتربية و التكوين لجميع الممدرسين.
و مدرسة عبد الله الشفشاوني واحدة من المؤسسات العمومية, التي أصبح شعارها الدائم عند كل موسم دراسي جديد هو:"الاكتظاظ الاكتظاظ" و ما يرتبط بهذه الظاهرة السلبية من مشاكل تصل إلى مستوى التهجم, و تعنيف الإدارة التربوية, و هيئة التدريس من طرف أباء التلاميذ الوافدين على المؤسسة, مما يعكر صفوة الدخول المدرسي و يحوله إلى جحيم لا يطاق.

فعن أي جودة يمكن الحديث, لتلميذ لا يجد مقعدا للجلوس في أقسام جد مكتظة و لا تسمح مساحتها الضيقة بزيادة الطاولات…! لتلميذ تتقاذفه أمواج من التلاميذ أثناء الاستراحة, أو عند الدخول, أو الخروج من المؤسسة(أكثر من 1100تلميذ) في ساحة لا تتجاوز مساحتها (500متر مربع) وعن أي سلوك مدني نتهافت إلى ترسيخه لتلاميذ لا تفصلهم عن السبورة سوى المنضدة التي يقف عليها الأستاذ(ة),و لآخرين يجلسون بالصفوف الجانبية, حيث رؤية السبورة غير واضحة و لثلاثة تلاميذ تجمعهم طاولة واحدة لا يجدون متسعا لتعلم مبادئ الخط…., و لآخرين رافقوا أمهاتهم و آباءهم و أوليائهم يوم عيد المدرسة للبحث عن مقعد ليصطدموا بالأمر الواقع"هذه المدرسة جد مكتظة" و اللائحة طويلة و طويلة جدا…..
هذا و رغم علم المسؤلين عن قطاع التربية الوطنية محليا و جهويا بهذه الظاهرة و التي أصبحت تنخر جسم القطاع في العديد من المؤسسات العمومية و رغم مقابلاتهم و مراسلاتهم في الموضوع من طرف جمعيات المجتمع المدني لإحداث مدرسة ابتدائية بالحي المجاور فان الوضع لازال قائما و الظاهرة تتكاثر سنة بعد أخرى فإلى متى…………………………………..!!!

محمد حطاش

عضو جمعية أمهات و أباء و أولياء تلاميذ و تلميذات

مدرسة عبد الله الشفشاوني- فاس

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عبد العزيز قريش
    21/09/2007 at 00:40

    سلام الله عليك أخي محمد حطاش، الاكتظاظ؛ عما تتحدث؟ إنها ظاهرة حلها بسيط في عرف الوزارة، هو مزيد من الاكتظاظ، لأن تعليمنا يسعى إلى تعميم التكديس. الشيء الذي نجده في مدارس الأحياء الشعبية، مثلا: حي ابن سودة. على الآباء أن يدافعوا على حقوق أبنائهم بكل الوسائل، والمطالبة ببناء مؤسسات أخرى في الأحياء التي تشهد الاكتظاظ بدل التكديس. علما بأن الاكتظاظ سيدفع البعض اضطرارا إلى التدريس بالتعليم الخاص رغم أنوفهم لحل مشكلات أبنائهم. سلام الله على تعليمنا.

  2. يحي بنضيف
    21/09/2007 at 16:23

    كان الله في عون أبناء الفقراء والمساكين في بلادي. فبدل أن يعمل المسؤولون بروح وطنية بل وانسانية على تعليم أبناء الشعب وتربيتهم في ظروف ملائمة هاهم يكرسون فضاء الامية والجهل وينفقون الاموال الطائلة على برامج محو الامية بعد تسريحهم بطرق لاتكاد تبين ولكن هيهات هيهات لم تعد الحيل تنطلي على أحد .فحسبنا الله ونعم الوكيل. .ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

  3. عبد الحميد الرياحي
    22/09/2007 at 13:04

    تحية إلى الأخ حطاش:
    أضيف إلى القراء معلومة أخرى:
    – مدرسة المصلى بمكناس : أكثر من 60 تلميذا بالقسم هذه السنة.
    – إعدادية ابن رشد بمكناس: 58 تلميذا بالقسم هذه السنة (السنة الماضية 61 بالقسم).
    – إعدادية السعادة 59 تلميذا بالقسم هذه السنة.
    – مؤسسات إعدادية أخرى بنفس المدينة تقارب الأعداد فيها 30 تلميذا بالقسم هذه السنة …
    وإلى اللقاء.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *