سررت خلال زيارتي التفقدية لثانوية أبي الخير التأهيلية و أنا أرى انطلاق عملية الاصلاح في هذه المؤسسة العريقة التي أنجبت الكثير من الأسماء في كل المجالات ، ويرجع الفضل لانطلاق هذه الإصلاحات لتضافر مجهودات العديد من الأطراف منها على سبيل المثال لا الحصر عناصر من هيئة التفتيش و المديرين الذين تعاقبوا على المؤسسة و مجلس تدبير المؤسسة و اللجنة النيابية الذين لم يكلوا و لم يتوقفوا عن مراسلة الجهات المعنية لإشعارها بالحالة التي وصلت إليها جدران بعض القاعات الدراسية و خاصة الجناح العلمي و القاعات القريبة منه …، و عمالة المدينة التي استجابت مشكورة لهذه المراسلات و قامت بتكوين لجنة من ذوي الاختصاص عهد إليها بتتبع هذا الملف و القيام بالدراسة الميدانية لمعاينة وتقييم الو ضع بداخل المؤسسة ، وإعطاء بعد تدارس نتائج هذه الدراسة الضوء الأخضر لانطلاق أشغال الترميم و التي ستتم على مراحل ، خصصت منها المرحلة الأولى لإصلاح الجناح العلمي و أرضية المؤسسة ، هذه الأعمال ستعطي بدون شك للمؤسسة حلة جديدة لاستقبال تلاميذها الموسم الدراسي المقبل إن شاء الله ، و بالمناسبة أتمنى من النيابة الإقليمية العمل على إعادة تأهيل القاعة التي خصصت لتخزين المقاعد غير الصالحة للاستعمال والقاعات التي ستتركها المصالح النيابية بعد رحيل النيابة للمقر الجديد لكي تصبح قاعات صالحة للتدريس لاستيعاب العدد المتزايد من التلاميذ الذين سيفدون على المؤسسة و التخفيف من ظاهرة الاكتظاظ التي ستعرفها أقسامها في الموسم الدراسي المقبل . وفقنا الله لخدمة هذا الوطن العزيز و جعلنا جميعا عند حسن ظن أمير المؤمنين ، سبط رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم