Home»Débats»كيف قيم أعضاء مجلس جهة الشرق حصيلة 2016 ؟

كيف قيم أعضاء مجلس جهة الشرق حصيلة 2016 ؟

2
Shares
PinterestGoogle+

ناقش مجلس جهة الشرق نقطة تتعلق بتقديم الحصيلة برسم سنة 2016 ضمن 6 نقط أدرجها في جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2017 والتي انعقدت يوم الاثنين المنصرم. وذلك بحضور والي جهة الشرق/ عامل عمالة وجدة أنكاد ورئيس مجلس جهة الشرق ومعظم أعضاء المجلس.
الحصيلة كما قدمها سعيد بعزيز نائب رئيس المجلس، تناولت جانب التسيير وعدد الدورات التي عقدها مجلس الجهة خلال سنة 2016 والتي توزعت بين 3 دورات عادية و8 دورات استثنائية تم خلالها استصدار أكثر من 143 قرارا للمجلس. وبخصوص الاتفاقيات وقع مجلس جهة الشرق، خلال سنة 2016، على أكثر من 58 اتفاقية شراكة في مختلف المجالات بقيمة مالية تفوق 11896.86 مليون درهم، ساهم مجلس الجهة بحصة مالية تقدر ب 2283.9 مليون درهم، من أجل انجاز المشاريع المبرمجة من لدن المجلس لفترة 2016 – 2020 في عدة قطاعات ومجالات.
وتهم هذه المشاريع تأهيل المراكز الناشئة، وفك العزلة عن العالم القروي من خلال فتح المسالك والطرقات بمختلف الجماعات الترابية للجهة، وكهربة العالم القروي، وتعميم التزود بالماء الشروب، ودعم الوحدات الإنتاجية بمختلف أنواعها (الفلاحية ـ الصناعية ـ المقاولات الصغرى والمتوسطة)، ودعم قطاع النقل بصفة عامة عبر تعزيز الربط الجوي بين الدار البيضاء ووجدة والدار البيضاء والناظور، وتجديد أسطول سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، ودعم القطاع السياحي، ودعم قطاع التعليم والتعليم العالي والتكوين المهني، والاهتمام بقطاع الرعي وبتطوير النشاط الفلاحي، وخلق نقط الماء لإرواء الماشية المتضررة من ظاهرة الجفاف الذي أصبح ظاهرة بنيوية يميز المنطقة، وإحداث سدود تلية، وحماية المراكز من الفيضانات، وبناء الملاعب والقاعات الرياضية لدعم وتطوير القطاع الرياضي.
وأثناء مناقشة الحصيلة اختلفت وتعددت الآراء حول مكامن القوة والاختلالات والتقصير في بعض القطاعات. وإن كانت معظم التدخلات نوهت بالمجهود الذي بذله المجلس في السنة الأولى. وأغلب الملاحظات انصبت حول هشاشة البنيات التحية ببعض مدن الأقاليم الشرقية، وضعف الاعتماد المالي المخصصة لها. ونتيجة ذلك احتج أحد أعضاء المجلس على غياب مدارس تعليمية وطرقات سالكة وماء صالح للشرب بإقليم الدريوش . كما انصبت التساؤلات حول الملعب الجديد المزمع تشييده بالناضور والذي خالف كل التوقعات بعد تقليص الاعتماد المخصص له من 25 إلى 19 مليون درهم ومن 30 إلى 20 ألف متفرج. واعتبر بعض الأعضاء الذين ينتمون لإقليم الناضور أن المشروع هو انتكاسة للجمهور الرياضي. بينما طالب آخرون بخلق توازن بين جميع الأقاليم.
في مقابل ذلك نوه بعض أعضاء المجلس بالحصيلة وما تم انجازه في أول سنة من تشكيل المجلس ( 2016). وتعقيبا على جميع التدخلات قال عبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة ، أن سنة 2016 كانت بداية عمل المجلس ( جرت الانتخابات الجماعية والجهوية في 04 شتنبر 2015 ). وأضاف أن المكتب المسير واجه اكراهات مادية وغياب نصوص قوانين في مرحلة التأسيس، ومع ذلك يقول بعيوي عبد النبي :  » استطاع مجلسنا الموقر تحقيق حصيلة مشرفة تعتبر نتيجة مباشرة للتمرين التشاركي التأسيسي، وفي احترام تام لمرامي المنظومة التعاقدية التي تشمل عددا مهما من الالتزامات والاتفاقيات والعقود التي تربط مجلس الجهة بمختلف الشركاء ». وفي سياق الرد على بعض التساؤلات، أكد رئيس مجلس جهة الشرق أن إقليم الدريوش إلى جانب إقليم جرسيف استفادا أكثر من ميزانية مجلس الجهة . وأوضح أن إقليم الدرويش كان أول من عرف توسعا في المسالك الطرقية. وطالب رئيس جهة الشرق من أعضاء المجلس طرق أبواب رؤساء الجماعات الترابية بجهة الشرق توفير العقار لبناء مدارس ومرافق صحية وثقافية ورياضية. وحول الملعب الرياضي بالناضور قال بعيوي بأن المجلس خصص 25 مليون درهم لكن المكاتب التي أشرفت على الدراسة قلصت المبلغ ومقاعد الجمهور، مما جعله يرفض المقترح ويطالب بإعادة النظر في المشروع من جديد.
م . مشيور

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *