Home»بشرى للوجديين

بشرى للوجديين

0
Shares
PinterestGoogle+

بُشرى للوجديين.
أخيرا حقّقت المهرجانات الغنائية ما أخفقت فيه مخططات التنمية و اتضح بالملموس أن الأرداف و باقي تضاريس الجسد تساعد في بلوغ الأهداف القصيرة و حتى طويلة الأمد . أو ليس بفضل إيقاعات العالم أشرق نور المساواة بين الأقاليم و تقدمنا و لم نعد في قاع العالم .
لن يشعر سكان الحواشي بعد اليوم بالتهميش: إن كانت العاصمة الإدارية قد نالت شرف احتضان موازينها ذائع الصيت فها هي عاصمة الشرق تنصب لرايِها المنصات. مهرجان هذا العام يعدّ إضافة لتألق وجدة عاصمة الثقافة .
و من قال أن الرباط كانت السباقة إلى النشاط و سهر الليالي، لا ينسى أنّ « التالي زهرو عالي ».
دامت لكم الرقصات و المنصات و لا عاش من انتقد أو أشاع جوّ النكد.
تشهد الصناديق السوداء أن المسؤولين يريدون إسعادكم في الليالي البيضاء فلا تلتفتوا إلى المشوشين و الغوغاء. لا تنصتوا إلى الذين يتحدثون عن الأولويات. من أجل تدبير « تنشيطكم » تصغر كل الميزانيات و إنما يكون التبذير بالنيات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *