رغبة
صادقة تحدوني للإسهام  في خدمة المشهد
الكروي بأساليب حديثة
على مستوى الإدارة التقنية الوطنية

على هامش
المقابلة التي جمعت بين فريقي مولودية
وجدة والنادي المكناسي لحساب الدورة الخامسة
والعشرين من منافسات بطولة القسم الوطني
الثاني للنخبة والتي آلت نتيجتها لفائدة
الزوار ( 0 / 1 ) استفسر (العلم الرياضي) 
المدرب محمد بكاد في شأن ما يتداول من أسماء
مرشحة كأطقم تقنية للمنتخبات الوطنية بمختلف
فئاتها على مستوى الإدارة التقنية الوطنية
دون تداول اسمه ، فكان رده كما يلي  » لقد
تقدمت بملف ترشيح متكامل وفق ما تقتضيه
الإجراءات  والمقتضيات المعمول بها في هذا
الإطار لدى كل الإتحادات الدولية حيث وضعت
نسخة منه في مكتب عصبة الشرق لكرة القدم
فيما وضعت نسخة أخرى لدى الجامعة الملكية
المغربية لكرة القدم أما النسخة الثالثة
فبعثت بها إلى المدير التقني الوطني بيير
مورلان ، وترشيحي هذا يندرج في إطار رغبة
كبيرة تحدوني منذ عودتي من ديار الغربة
للانخراط والعمل ضمن مقاربات النهج الجديد
للجامعة والذي يروم ترسيخ ثقافة كروية
فاعلة ومؤثرة تتوحد حولها ومعها الرؤى
وفق استراتيجية واضحة المعالم من شأنها
أن ترتقي بالفعل الرياضي تدبيرا وممارسة
وسلوكا وانضباطا مقابل الإنفتاح على الأوراش
الكبرى التي تشتغل عليها الجامعة حاليا
من خلال آليات وأساليب حديثة منطلقها في
ذلك ماحفلت به مضامين الرسالة الملكية
السامية الموجهة للمناظرة الوطنية الثانية
للرياضة من إشارات ودلالات بليغة ، هذا
إلى جانب ماتلقيته من تكوين تقني ومعرفي
وفق أحدث الطرق التربوية والبيداغوجية
في أكبر المدارس و المعاهد الشهيرة بكل
من فرنسا وبلجيكا على مدى عشر سنوات خصوصا
في معهد كلير فونطين والذي توجته بالحصول
على شواهد ودبلومات عليا من بينها دبلوم
الدولة في التدريب ودبلوم مدرب من الدرجة
الثالثة وشهادة إجازة في علوم  وتقنيات
الأنشطة الرياضية ″ إذن هي رغبة صادقة
من إطار شاب وطموح دفعته غيرته الرياضية
والمهنية للإسهام في خدمة المشهد الكروي
والإرتقاء بجودة منتوجه خاصة على المستوى
التفني لدى فئة الفتيان أوالشبان معتبرا
هذه المهمة إن هو حظي ملف ترشيحه بالتزكية
تكليفا ومسؤولية جسيمة من الضروري الإستجابة
والإنصهار ضمن بوثقة التحولات العميقة
التي بات يشهدها الجسم الكروي في الآونة
الأخيرة.